قالت وزيرة التجهيز والاسكان سارة الزعفراني الزنزري، إن تونس تمكنت بفضل تضافر جهود الشركاء الممولين والوزارات المعنية وشركة تونس الطرقات السيارة، من انجاز 745 كلم من الطرقات السيارة المفتوحة للجولان، والذي من المنتظر أن تبلغ 1323 كلم في أفق سنة 2035.
واضافت الزنزري، في كلمة لها في افتتاح ملتقى انتظم الاثنين، بمناسبة مرور 30 سنة على تأسيس شركة تونس الطرقات السيارة، أن الشركة نجحت في تدعيم الاستخلاص الآلي، ليبلغ حاليا نسبة تناهز 57 بالمائة من المعاملات.
وأفادت بأن الوزارة تسعى إلى استكمال انجاز القسط المتبقي من الطريق السيارة المغاربية، التي تربط بوسالم بالحدود الجزائرية، بما مكن من ربط شبكة الطرقات السيارة مع الحدود الجزائرية من الشمال، مثلما تم ربط شبكة الطرقات السيارة بالحدود الليبية من جهة الجنوب.
وبينت أن شركة تونس الطرقات السيارة، قامت منذ انطلاق نشاطها سنة 1996 باستغلال وصيانة الطريق السيارة حمام الأنف - مساكن على طول 142 ، وتم توسيع نشاطها بداية من سنة 1999 ببناء واستغلال وصيانة بقية شبكة الطرقات السيارة.
وتضم شبكة الطرقات السيارة حاليا، الطريق "أ 1 " على طول 571 كلم تربط تونس برأس جدير، مرورا بأهم الأقطاب الاقتصادية الساحلية سوسة وصفاقس وقابس ومدنين، وصولا إلى الحدود التونسية الليبية. وكذلك ايصال الطريق السيارة "أ 2" على طول 385 كلم الى كل من القيروان وسيدي بوزيد والقصرين وقفصة، ويجري حاليا الربط بين تونس وجلمة على طول 186 كلم .
وتربط الطريق السيارة "أ3 "على طول 200 كلم تونس بالحدود الجزائرية، وقد تم انجاز 121 كلم منها تربط بين تونس وبوسالم، في حين تمتد الطريق السيارة " أ4 " على طول 51 كلم وتربط بين تونس وبنزرت.
وقد حضر افتتاح الملتقى ممثلون عن سفارة اليابان بتونس وعن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي وعن البنك الافريقي للتنمية وعن الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي وعن البنك الأوروبي للإستثمار والهياكل الوطنية الحكومية والخاصة.
وات