إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس الجمعية التونسية للاولياء والتلاميذ: لا بد من حوار وطني لمناهضة العنف في المؤسسات التربوية

تعليقا على تطور العنف بطريقة وحشية صلب المعاهد والاعداديات ومن يتحمل المسؤولية في ذلك  يرى رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ رضا الزهروني في تصريح لـ الصباح" أن العنف يتطوّر حاليا ويتفاقم بدرجات كبيرة وخطيرة لنقف على حالات ومشاهد لم نتعود عليها من قبل .

واعتبر الزهروني أن الجميع يتحمل المسؤولية فيما بلغ إليه العنف اليوم من خطورة ووحشية لكن تبقى الدولة مسؤولة عن كلّ ما يحدث لان المنظومة التربوية اصبحت من العوامل المفعلة للعنف بادائها وبنتائجها وبكيفية تعاملها مع التلميذ .واوضح محدثنا في هذا الجانب ان التلميذ ولدى بلوغه سن الـ 18 سنة لا رغبة له مطلقا في مواصلة مشروعه الدراسي لكن في المقابل لديه قابلية لممارسة العنف على اعتبار أن التلميذ يشعر بان مستقبله مهمش  كما لا يٌقدم له الاعتبار المطلوب من خلال الإعداد الجيد لكيفية التعامل معه  قائلا : " لسنا بصدد  التعامل كما يجب مع التلميذ في مختلف الأبعاد لا سيما الثقافية والتربوية وبالتالي نجده معرضا لثقافة العنف التي تعترضه في القنوات التلفزية  في ظل عدم وجود لاليات مراقبة حقيقية ". هذه الوضعية تجعل التلميذ من وجهة نظر الزهروني يتبنّى سلوكا غريبا وخطيرا وغير مسبوق.

ولتجاوز هذه المعضلة يرى رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ انه لا بد أن يكون متكاملا اي بمعية جميع الأطراف من خلال بلورة استراتيجيات ميدانية يتم من خلالها تشريك الإطار التربوي والأولياء والمختصين في العلوم النفسية كما باقي الوزارات المعنية على غرار وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة المرأة والأسرة . وفي نفس الإطار اعتبر الزهروني انه من الضروري اليوم تاطير الأولياء وتكوينهم لمعرفة مختلف اليات التعامل مع أبنائهم إذ قد يتبنى الولي دون قصد منه سلوكيات عنيفة وبالتالي فمن الضروري العمل على تاطيرهم وتكوينهم من خلال التأكيد على تبني وارساء ثقافة الحوار قصد الحد من فاعلية العنف ليخلص محدثنا الى الدعوة الى ضرورة ارساء حوار وطني لمكافحة العنف يعمل على ضبط ووضع جميع الاليات التربوية لمقاومته .

منال الحرزي

 
 
رئيس الجمعية التونسية للاولياء والتلاميذ: لا بد من حوار وطني لمناهضة العنف في المؤسسات التربوية

تعليقا على تطور العنف بطريقة وحشية صلب المعاهد والاعداديات ومن يتحمل المسؤولية في ذلك  يرى رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ رضا الزهروني في تصريح لـ الصباح" أن العنف يتطوّر حاليا ويتفاقم بدرجات كبيرة وخطيرة لنقف على حالات ومشاهد لم نتعود عليها من قبل .

واعتبر الزهروني أن الجميع يتحمل المسؤولية فيما بلغ إليه العنف اليوم من خطورة ووحشية لكن تبقى الدولة مسؤولة عن كلّ ما يحدث لان المنظومة التربوية اصبحت من العوامل المفعلة للعنف بادائها وبنتائجها وبكيفية تعاملها مع التلميذ .واوضح محدثنا في هذا الجانب ان التلميذ ولدى بلوغه سن الـ 18 سنة لا رغبة له مطلقا في مواصلة مشروعه الدراسي لكن في المقابل لديه قابلية لممارسة العنف على اعتبار أن التلميذ يشعر بان مستقبله مهمش  كما لا يٌقدم له الاعتبار المطلوب من خلال الإعداد الجيد لكيفية التعامل معه  قائلا : " لسنا بصدد  التعامل كما يجب مع التلميذ في مختلف الأبعاد لا سيما الثقافية والتربوية وبالتالي نجده معرضا لثقافة العنف التي تعترضه في القنوات التلفزية  في ظل عدم وجود لاليات مراقبة حقيقية ". هذه الوضعية تجعل التلميذ من وجهة نظر الزهروني يتبنّى سلوكا غريبا وخطيرا وغير مسبوق.

ولتجاوز هذه المعضلة يرى رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ انه لا بد أن يكون متكاملا اي بمعية جميع الأطراف من خلال بلورة استراتيجيات ميدانية يتم من خلالها تشريك الإطار التربوي والأولياء والمختصين في العلوم النفسية كما باقي الوزارات المعنية على غرار وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة المرأة والأسرة . وفي نفس الإطار اعتبر الزهروني انه من الضروري اليوم تاطير الأولياء وتكوينهم لمعرفة مختلف اليات التعامل مع أبنائهم إذ قد يتبنى الولي دون قصد منه سلوكيات عنيفة وبالتالي فمن الضروري العمل على تاطيرهم وتكوينهم من خلال التأكيد على تبني وارساء ثقافة الحوار قصد الحد من فاعلية العنف ليخلص محدثنا الى الدعوة الى ضرورة ارساء حوار وطني لمكافحة العنف يعمل على ضبط ووضع جميع الاليات التربوية لمقاومته .

منال الحرزي

 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews