** وليد جلاد تعلقت به قضيتان إحداهما ذات صبغة ارهابية .. وبعد غد انتهاء آجال الاحتفاظ به
أوضح محامي النائب السابق بالبرلمان المنحل وليد جلاد، الاستاذ مبروك كرشيد في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن ملف قضية منوبه "فارغ" وهو يتعلق باتصالات أجراها منوبه مع عدد من السياسيين.
وأضاف كرشيد أنه تم في البداية جلب منوبه في حدود الواحدة فجرا (بتاريخ ايقافه الذي كان ) أمام الفرقة الاقتصادية بالقرجاني وتم طرح بعض الاسئلة عليه من قبيل كيف اقتنى منزله (الذي لم ينتقل الى العيش به بعد) ومن أين جلب الأموال لذلك وكيف يقوم بتسيير الجمعية الرياضية بسليمان والأموال التي ينفقها عليها وهل يتسلم الأموال من سياسيين أو رجال أعمال أو غيرهم وقد أجابهم حول تلك الاسئلة ليتم لاحقا ايقافه على ذمة القضية.
وكشف كرشيد في ذات السياق أنه في اليوم الموالي للإيقاف تم اعلام هيئة الدفاع عنه أنه تعلقت به قضية ثانية ذات صبغة ارهابية وبالتنقل معه وحضور عملية سماعه تم طرح أسئلة أخرى عليه تتعلق بمدى معرفته بمجموعة من السياسيين.
وشدد كرشيد أن منوبه لا يزال محتفظا به لفائدة القطب القضائي المالي وأن آجال الاحتفاظ به تنتهي بعد غد أي يوم الثلاثاء القادم ويمكن أن يتم التمديد له (ب3 او 5 ايام)، معرجا على أن القضية الحقيقية بحسب تقديره والتي تتعلق بمنوبه وليد جلاد هي أنه تناهى إلى مسامعهم أنه بصدد عقد اجتماعات واتصالات تم على اثرها ايقافه وتم استنطاقه بشأنها أمس الأول الجمعة حيث طرحت عليه أسئلة من قبيل "هل تعرف فلانا وعقدت لقاء مع فلان في مكان معين".
وقال كرشيد أنه "حقيقة أظن انهم حاجتهم بيه في موضوع سياسي حيث ان السؤال الذي طرح هو انت قاعد تعمل في اتصالات باش تكون جبهة سياسية معارضة للرئيس" فاخبرهم بالقول " أنا ديما نخدم في إطار القانون وعمري ما نعمل حاجة مخالفة للقانون" واذا القانون يسمحلي في جبهة علاه ما نعملهاش "
وفي سؤال لمحدثنا بوصفه محاميا وناشط سياسي حول جملة الايقافات التي سجلت خلال الأيام القليلة الماضية أوضح أنه كمحامي فان ملتزم بواجب التحفظ، مشيرا في ذات الإطار بالقول " حقيقة الملفات التي اطلعت عليها والتي تتعلق بكل من المحامي لزهر العكرمي ورجل الأعمال كمال لطيف ومنوبه وليد جلاد هي ملفات تكاد تكون جوفاء ما فيها حتى شيء، والغاية منها ربما سياسية لا أكثر ولا أقل واحنا رجعنا الى عهد المحاكمات السياسية".
سعيدة الميساوي
** عدنا الى عهد المحاكمات السياسية
** وليد جلاد تعلقت به قضيتان إحداهما ذات صبغة ارهابية .. وبعد غد انتهاء آجال الاحتفاظ به
أوضح محامي النائب السابق بالبرلمان المنحل وليد جلاد، الاستاذ مبروك كرشيد في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن ملف قضية منوبه "فارغ" وهو يتعلق باتصالات أجراها منوبه مع عدد من السياسيين.
وأضاف كرشيد أنه تم في البداية جلب منوبه في حدود الواحدة فجرا (بتاريخ ايقافه الذي كان ) أمام الفرقة الاقتصادية بالقرجاني وتم طرح بعض الاسئلة عليه من قبيل كيف اقتنى منزله (الذي لم ينتقل الى العيش به بعد) ومن أين جلب الأموال لذلك وكيف يقوم بتسيير الجمعية الرياضية بسليمان والأموال التي ينفقها عليها وهل يتسلم الأموال من سياسيين أو رجال أعمال أو غيرهم وقد أجابهم حول تلك الاسئلة ليتم لاحقا ايقافه على ذمة القضية.
وكشف كرشيد في ذات السياق أنه في اليوم الموالي للإيقاف تم اعلام هيئة الدفاع عنه أنه تعلقت به قضية ثانية ذات صبغة ارهابية وبالتنقل معه وحضور عملية سماعه تم طرح أسئلة أخرى عليه تتعلق بمدى معرفته بمجموعة من السياسيين.
وشدد كرشيد أن منوبه لا يزال محتفظا به لفائدة القطب القضائي المالي وأن آجال الاحتفاظ به تنتهي بعد غد أي يوم الثلاثاء القادم ويمكن أن يتم التمديد له (ب3 او 5 ايام)، معرجا على أن القضية الحقيقية بحسب تقديره والتي تتعلق بمنوبه وليد جلاد هي أنه تناهى إلى مسامعهم أنه بصدد عقد اجتماعات واتصالات تم على اثرها ايقافه وتم استنطاقه بشأنها أمس الأول الجمعة حيث طرحت عليه أسئلة من قبيل "هل تعرف فلانا وعقدت لقاء مع فلان في مكان معين".
وقال كرشيد أنه "حقيقة أظن انهم حاجتهم بيه في موضوع سياسي حيث ان السؤال الذي طرح هو انت قاعد تعمل في اتصالات باش تكون جبهة سياسية معارضة للرئيس" فاخبرهم بالقول " أنا ديما نخدم في إطار القانون وعمري ما نعمل حاجة مخالفة للقانون" واذا القانون يسمحلي في جبهة علاه ما نعملهاش "
وفي سؤال لمحدثنا بوصفه محاميا وناشط سياسي حول جملة الايقافات التي سجلت خلال الأيام القليلة الماضية أوضح أنه كمحامي فان ملتزم بواجب التحفظ، مشيرا في ذات الإطار بالقول " حقيقة الملفات التي اطلعت عليها والتي تتعلق بكل من المحامي لزهر العكرمي ورجل الأعمال كمال لطيف ومنوبه وليد جلاد هي ملفات تكاد تكون جوفاء ما فيها حتى شيء، والغاية منها ربما سياسية لا أكثر ولا أقل واحنا رجعنا الى عهد المحاكمات السياسية".