إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

شكري لطيف لـ"الصباح نيوز" : نحن ضد الأفلات من العقاب ومع فتح هذه الملفات ولكن ما نراه اليوم تصفية حسابات سياسية

 

في تعليقه على الإيقافات الأخيرة اعتبر شكري لطيف رئيس المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب في تصريح لـ"الصباح نيوز ان ما تشهده تونس حاليا من حملة إيقافات هو في الحقيقة "نسخة جديدة من عملية توظيف القضاء وتوظيف الأجهزة الأمنية التي داب عليها كل من مسك بالسلطة في تاريخ تونس الحديث،  منذ عهدي  بورقيبة وبن علي كذلك فترة  حكم  النهضة والترويكا ثم النهضة و َالنداء فهذه الممارسات تتكرر وما نشهده حاليا من جملة الايقافات  تم  وضعها تحت غطاء المحاسبة هي في الحقيقة لا علاقة لها بالمحاسبة الفعلية " ، وفق تعبيره 

 وأكد لطيف انه ضد الإفلات من العقاب ومع المحاسبة وفتح الملفات لمن ارتكب جرائم القتل و التعذيب في فترة الثورة كذلك في فترة حكم  الترويكا وكذلك فتح ملف الفساد الإداري والمالي والأمني ومن نهب خيرات تونس وفتح ملف المحتكرين ورجال الأعمال الذين يمارسون الى حد اليوم  ضغوطات على الاقتصاد ويجوعون الشعب ويفقرونه ..وهذه المحاسبة لا نراها اليوم ،حسب رأيه وإنما ما نراه  الان "تصفية حسابات السلطة التنفيذية الحالية مع بعض خصومها السياسيين "مشددا على أن هناك العشرات من شباب الأحياء الشعبية المهمشة الموقوفين والذين تنتهك حقوقهم دون تمكينهم من حقهم في الدفاع و يتعرضون إلى" سوء معاملة والتعذيب" في مراكز الاحتجاز ولا يتحدث عنهم اي كان كذلك بعض النقابيين الذين وقع طردهم وتم إيقافهم ولا يتحدث عنهم احدهم معتبرا ان الحملة الحقيقية الان من السلطة الحاكمة  تستهدف الحق في التعبير، حق الصحافة في التعبير،و" حق المواطن في الاحتجاج على سوء المعيشة والحق في العمل الجمعياتي و السياسي  الحر والمستقل".  

صباح

 شكري لطيف لـ"الصباح نيوز" : نحن ضد الأفلات من العقاب  ومع فتح هذه الملفات ولكن  ما نراه اليوم  تصفية حسابات سياسية

 

في تعليقه على الإيقافات الأخيرة اعتبر شكري لطيف رئيس المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب في تصريح لـ"الصباح نيوز ان ما تشهده تونس حاليا من حملة إيقافات هو في الحقيقة "نسخة جديدة من عملية توظيف القضاء وتوظيف الأجهزة الأمنية التي داب عليها كل من مسك بالسلطة في تاريخ تونس الحديث،  منذ عهدي  بورقيبة وبن علي كذلك فترة  حكم  النهضة والترويكا ثم النهضة و َالنداء فهذه الممارسات تتكرر وما نشهده حاليا من جملة الايقافات  تم  وضعها تحت غطاء المحاسبة هي في الحقيقة لا علاقة لها بالمحاسبة الفعلية " ، وفق تعبيره 

 وأكد لطيف انه ضد الإفلات من العقاب ومع المحاسبة وفتح الملفات لمن ارتكب جرائم القتل و التعذيب في فترة الثورة كذلك في فترة حكم  الترويكا وكذلك فتح ملف الفساد الإداري والمالي والأمني ومن نهب خيرات تونس وفتح ملف المحتكرين ورجال الأعمال الذين يمارسون الى حد اليوم  ضغوطات على الاقتصاد ويجوعون الشعب ويفقرونه ..وهذه المحاسبة لا نراها اليوم ،حسب رأيه وإنما ما نراه  الان "تصفية حسابات السلطة التنفيذية الحالية مع بعض خصومها السياسيين "مشددا على أن هناك العشرات من شباب الأحياء الشعبية المهمشة الموقوفين والذين تنتهك حقوقهم دون تمكينهم من حقهم في الدفاع و يتعرضون إلى" سوء معاملة والتعذيب" في مراكز الاحتجاز ولا يتحدث عنهم اي كان كذلك بعض النقابيين الذين وقع طردهم وتم إيقافهم ولا يتحدث عنهم احدهم معتبرا ان الحملة الحقيقية الان من السلطة الحاكمة  تستهدف الحق في التعبير، حق الصحافة في التعبير،و" حق المواطن في الاحتجاج على سوء المعيشة والحق في العمل الجمعياتي و السياسي  الحر والمستقل".  

صباح

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews