إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

جمعية القضاة التونسيين تدعو القصاة الي عدم الخضوع إلى أي تعليمات أو ضغوطات مهما كان مصدرها

 
 
 
 
اصدرت جمعية القضاة التونسيين بيانا عبرت فيه عن موقفها من حملة الإيقافات الأخيرة. 
 
وذكربيان  جمعية القضاة التونسيين انه على إثر حملة الإيقافات التي انطلقت منذ السبت الماضي والتي شملت نشطاء سياسيين وقضاة ومحامين ومدير مؤسسة إعلاميّة وغيرهم وما تبعها من ردود أفعال صادرة عن عدد من المنظمات الوطنية والدولية ومطالبات للقضاء التونسي بتقديم الإيضاحات اللاّزمة حول خلفية تلك الإيقافات خاصة مع ما تواتر على إثرها من تصريحات صادرة عن فِرق الدفاع عن المحتفظ بهم وما رافقها من جدل قانوني وسياسي بشأن تلك الحملة وتشكيك في سلامة الإجراءات المتّبعة فيها كل ذلك في ظل غياب التوضيحات الرّسمية بشأن طبيعة الشبهات التي تلاحق المحتفظ بهم والمسار الإجرائي المتبع بشأن تلك الإيقافات،واكدت  على الدور الكبير الموكول للقضاء بمختلف أصنافه وأجهزته في مكافحة جميع مظاهر الفساد وكل أنواع الجرائم مهما كانت طبيعتها ومصدرها ومهما كانت صفة مرتكبها فإنه:
 
ونبهت إلى أن مكافحة الفساد وكل مظاهر الجريمة لا يمكن أن تكون إلا بالاحترام الكامل للقانون والإجراءات الأساسية والجوهرية ومبادئ المحاكمة العادلة وقرينة البراءة.
وعبرت عن استغرابها  سكوت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس إلى حد الآن بالرغم من تعهدها منذ أكثر من أسبوع بملفات الموقوفين ودعتها إلى ضرورة الانفتاح على محيطها وتفعيل الإعلام القضائي تكريسا للحق في المعلومة باعتماد سياسة اتصالية نزيهة وشفافة وبشكل دوري لإنارة الرأي العام حول المسارات الإجرائية لكل القضايا الهامة التي تشغله من أجل تبديد كل الشكوك والتأويلات التي ترافقها وتجنب أي توظيف سياسي لها من شأنه المساس من الثقة العامة في القضاء ومن استقلاليّة قراراته.
ثالثا: يعتبر أن التشكيك في القضاء وفي استقلالية قراراته هو نتيجة لما سُلِّط عليه من استهداف ممنهج في مؤسساته وأشخاص المنتمين إليه بغاية إضعافه والانحدار بمكانته من موقع السلطة ذات الصلاحيات الكاملة إلى موقع الوظيفة التابعة كليا إلى السلطة التنفيذية وإلغاء كل ضمانات استقلاليته الهيكلية والمؤسسية وهدر كل ضمانات الاستقلالية الشخصية للقضاة.
ودعت بكل شدّة وبالرغم من كل ذلك جميع القضاة في هذه الأوقات العصيبة إلى التمسك أكثر فأكثر باستقلالهم وحيادهم في أدائهم لرسالة القضاء بكامل النزاهة وعدم الخضوع إلى أي تعليمات أو ضغوطات مهما كان مصدرها وإلى تفعيل دورهم الأصيل في حماية الحقوق والحريات ومراقبة سلامة الإجراءات وضمان مقومات المحاكمة العادلة والتحصن بالتطبيق السليم للقانون وعدم التغطية على التجاوزات الأمنية أو التورط فيها بأي شكل من الأشكال.
 
 
 
 
جمعية القضاة التونسيين تدعو القصاة الي عدم الخضوع إلى أي تعليمات أو ضغوطات مهما كان مصدرها
 
 
 
 
اصدرت جمعية القضاة التونسيين بيانا عبرت فيه عن موقفها من حملة الإيقافات الأخيرة. 
 
وذكربيان  جمعية القضاة التونسيين انه على إثر حملة الإيقافات التي انطلقت منذ السبت الماضي والتي شملت نشطاء سياسيين وقضاة ومحامين ومدير مؤسسة إعلاميّة وغيرهم وما تبعها من ردود أفعال صادرة عن عدد من المنظمات الوطنية والدولية ومطالبات للقضاء التونسي بتقديم الإيضاحات اللاّزمة حول خلفية تلك الإيقافات خاصة مع ما تواتر على إثرها من تصريحات صادرة عن فِرق الدفاع عن المحتفظ بهم وما رافقها من جدل قانوني وسياسي بشأن تلك الحملة وتشكيك في سلامة الإجراءات المتّبعة فيها كل ذلك في ظل غياب التوضيحات الرّسمية بشأن طبيعة الشبهات التي تلاحق المحتفظ بهم والمسار الإجرائي المتبع بشأن تلك الإيقافات،واكدت  على الدور الكبير الموكول للقضاء بمختلف أصنافه وأجهزته في مكافحة جميع مظاهر الفساد وكل أنواع الجرائم مهما كانت طبيعتها ومصدرها ومهما كانت صفة مرتكبها فإنه:
 
ونبهت إلى أن مكافحة الفساد وكل مظاهر الجريمة لا يمكن أن تكون إلا بالاحترام الكامل للقانون والإجراءات الأساسية والجوهرية ومبادئ المحاكمة العادلة وقرينة البراءة.
وعبرت عن استغرابها  سكوت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس إلى حد الآن بالرغم من تعهدها منذ أكثر من أسبوع بملفات الموقوفين ودعتها إلى ضرورة الانفتاح على محيطها وتفعيل الإعلام القضائي تكريسا للحق في المعلومة باعتماد سياسة اتصالية نزيهة وشفافة وبشكل دوري لإنارة الرأي العام حول المسارات الإجرائية لكل القضايا الهامة التي تشغله من أجل تبديد كل الشكوك والتأويلات التي ترافقها وتجنب أي توظيف سياسي لها من شأنه المساس من الثقة العامة في القضاء ومن استقلاليّة قراراته.
ثالثا: يعتبر أن التشكيك في القضاء وفي استقلالية قراراته هو نتيجة لما سُلِّط عليه من استهداف ممنهج في مؤسساته وأشخاص المنتمين إليه بغاية إضعافه والانحدار بمكانته من موقع السلطة ذات الصلاحيات الكاملة إلى موقع الوظيفة التابعة كليا إلى السلطة التنفيذية وإلغاء كل ضمانات استقلاليته الهيكلية والمؤسسية وهدر كل ضمانات الاستقلالية الشخصية للقضاة.
ودعت بكل شدّة وبالرغم من كل ذلك جميع القضاة في هذه الأوقات العصيبة إلى التمسك أكثر فأكثر باستقلالهم وحيادهم في أدائهم لرسالة القضاء بكامل النزاهة وعدم الخضوع إلى أي تعليمات أو ضغوطات مهما كان مصدرها وإلى تفعيل دورهم الأصيل في حماية الحقوق والحريات ومراقبة سلامة الإجراءات وضمان مقومات المحاكمة العادلة والتحصن بالتطبيق السليم للقانون وعدم التغطية على التجاوزات الأمنية أو التورط فيها بأي شكل من الأشكال.
 
 
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews