على هامش زيارته إلى دولة قطر أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي فيحديثه لوكالة الأنباء القطرية ردا على سؤال حول المباحثات التونسية مع صندوق النقد الدولي بالقول:"لدينا مشروع للإنقاذ الاقتصادي، تسانده مختلف مؤسسات الدولة، وهناك أمل كبير في نجاح المباحثات مع الصندوق، وقادرون على تجاوز المرحلة الراهنة بكل تحدياتها وبدعم وتعاون الأشقاء والأصدقاء حول العالم".
واعتبر رئيس الحكومة أن تونس تجاوزت الكثير من المراحل الصعبة، ونجحت في الانتقال الديمقراطي وترسيخ المؤسسات الديمقراطية والدستورية، قائلا في هذا الصدد:"نعلم أن أي انتقال ديمقراطي يواجه صعوبات، لكن الشعب التونسي لن يفرط في المكتسبات التي تحققت حتى الآن، ويمتلك قدرة كبيرة على التعاطي مع هذه الصعوبات من خلال إطار مؤسساتي".
وفيما يتعلق بالتشاور بين تونس وقطر إزاء قضايا المنطقة، أكد المشيشي "أن البلدين تجمعهما رؤى مشتركة إزاء الكثير من القضايا، وهي رؤى تصب في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة عموما ومنطقة المغرب العربي وشمال أفريقيا على وجه الخصوص"، وفق تعبيره.
وأكد في هذا الإطار أن الدولتين تساهمان في دفع جهود السلام والاستقرار في ليبيا ودعم العملية السياسية الانتقالية بما يساهم في تعزيز الأمن والسلام، ويهيئ لإعادة البناء والإعمار والتنمية في هذا البلد الشقيق.
كما نوه بأن تقارب الموقفين التونسي القطري بشأن قضايا المنطقة نابع من اعتمادهما على العقلانية السياسية، فالبلدان يقفان إلى جانب القضايا العادلة ويدعمان حقوق الشعوب في الحرية والعدالة.
ولم يفوت رئيس الحكومة الفرصة للحديث عن اوضاع الجالية التونسية المقيمة بقطر حيث قال:"هناك رعاية واهتمام بالجالية التونسية، ولمست تقديرا لدورها ومساهمتها في النهضة الاقتصادية والتنموية التي تشهدها دولة قطر".
كما أشاد هشام المشيشي بالنهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها دولة قطر والتي أهلتها لتنال شرف استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، مؤكدا أن نجاح الاستضافة هو نجاح للعرب جميعا ولمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام التي تحتضن ولأول مرة هذه البطولة العالمية الضخمة، معبرا في ذات السياق،
عن ثقته التامة بأن دولة قطر قادرة على تنظيم بطولة استثنائية بفضل القدرات والإمكانيات المادية والبشرية التي تتمتع بها حيث قال في هذا الصدد: "أنا على ثقة تامة أن مونديال كأس العالم سيدخل عهدا جديدا بعد العام 2022، وسيكون علامة فارقة بين زمنين، وهي رسالة بأن قطر قادرة وأن المنطقة مستعدة لإبهار العالم".
على هامش زيارته إلى دولة قطر أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي فيحديثه لوكالة الأنباء القطرية ردا على سؤال حول المباحثات التونسية مع صندوق النقد الدولي بالقول:"لدينا مشروع للإنقاذ الاقتصادي، تسانده مختلف مؤسسات الدولة، وهناك أمل كبير في نجاح المباحثات مع الصندوق، وقادرون على تجاوز المرحلة الراهنة بكل تحدياتها وبدعم وتعاون الأشقاء والأصدقاء حول العالم".
واعتبر رئيس الحكومة أن تونس تجاوزت الكثير من المراحل الصعبة، ونجحت في الانتقال الديمقراطي وترسيخ المؤسسات الديمقراطية والدستورية، قائلا في هذا الصدد:"نعلم أن أي انتقال ديمقراطي يواجه صعوبات، لكن الشعب التونسي لن يفرط في المكتسبات التي تحققت حتى الآن، ويمتلك قدرة كبيرة على التعاطي مع هذه الصعوبات من خلال إطار مؤسساتي".
وفيما يتعلق بالتشاور بين تونس وقطر إزاء قضايا المنطقة، أكد المشيشي "أن البلدين تجمعهما رؤى مشتركة إزاء الكثير من القضايا، وهي رؤى تصب في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة عموما ومنطقة المغرب العربي وشمال أفريقيا على وجه الخصوص"، وفق تعبيره.
وأكد في هذا الإطار أن الدولتين تساهمان في دفع جهود السلام والاستقرار في ليبيا ودعم العملية السياسية الانتقالية بما يساهم في تعزيز الأمن والسلام، ويهيئ لإعادة البناء والإعمار والتنمية في هذا البلد الشقيق.
كما نوه بأن تقارب الموقفين التونسي القطري بشأن قضايا المنطقة نابع من اعتمادهما على العقلانية السياسية، فالبلدان يقفان إلى جانب القضايا العادلة ويدعمان حقوق الشعوب في الحرية والعدالة.
ولم يفوت رئيس الحكومة الفرصة للحديث عن اوضاع الجالية التونسية المقيمة بقطر حيث قال:"هناك رعاية واهتمام بالجالية التونسية، ولمست تقديرا لدورها ومساهمتها في النهضة الاقتصادية والتنموية التي تشهدها دولة قطر".
كما أشاد هشام المشيشي بالنهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها دولة قطر والتي أهلتها لتنال شرف استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، مؤكدا أن نجاح الاستضافة هو نجاح للعرب جميعا ولمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام التي تحتضن ولأول مرة هذه البطولة العالمية الضخمة، معبرا في ذات السياق،
عن ثقته التامة بأن دولة قطر قادرة على تنظيم بطولة استثنائية بفضل القدرات والإمكانيات المادية والبشرية التي تتمتع بها حيث قال في هذا الصدد: "أنا على ثقة تامة أن مونديال كأس العالم سيدخل عهدا جديدا بعد العام 2022، وسيكون علامة فارقة بين زمنين، وهي رسالة بأن قطر قادرة وأن المنطقة مستعدة لإبهار العالم".