قالت زوجة عبد الحميد الجلاصي القيادي السابق بحركة النهضة اليوم خلال ندوة صحفية لجبهة الخلاص الوطني "انه تم اقتحام منزلها يوم السبت مساء من قبل قرابة 12 أمنيا وحجزوا هاتفها الجوال وحاسوبها وتم تفتيش المنزل مضيفة أنه لم يتم إعلامها أين سيقتادون زوجها معتبرة أنه مختطف من قبل وزارة الداخلية.
وتابعت ان زوجها كان قدم استقالته من حركة النهضة واختار ان يكون ناشطا سياسيا مستقلا مضيفة ان زوجها من السياسيين القلائل الذي قدم مراجعات وقدم اعتذاره للشعب التونسي وانه كان صرح انه مستعد لتحمل المسؤولية السياسية و الجزائية اذا ارتكب أفعال توجب ذلك مضيفة ان الجلاصي منشغل بالشان التونسي معتبرة ان جريمته و انه منذ 25 جويلية أعلنها صراحة " ان ما حصل في تونس انقلاب على الدستور وعلى القانون واعتبر ان رئيس الجمهورية قد فقد شرعيته باعتباره انقلب على الدستور الذي ادي عليه اليمين ومارس بموجبه صلاحياته كرئيس دولة كما اعتبر ان قيس سعيد لم يعد رئيسا للجمهورية بموجب هذا الانقلاب" فتلك هي حريمته وانه قال ذلك في جميع وسائل الإعلام كذلك في تدويناته الفايسبوكية مشيرة ان عبد الحميد الجلاصي كان تعرض إلى التعذيب في سجون بن علي طيلة 17 سنة. تعذيبا ماديا ومعنويا مشيرة انه كان تم اعتقاله في 6 افريل 1991 وغادر السجن في 7 نوفمبر 2007 مصابا بمرض السرطان بسبب ظروف الإقامة بالسجن(وهو التدخين السلبي) إذ كان نزيف بغرفة جميع المساجين فيها يدخنون واليوم يعاني في غرفة الايقاف ببوشوشة من نفس الوضعية السابقة معتبرة ان صحة زوجها مهددة
وطلبت من الاستاذان احمد نجيب الشابي وسمير ديلو رفع دعوى في حقها ضد رئيس الجمهورية قيس سعيد بتهمة التحريض على على العنف والكراهية وتهديد حياتها الشخصية مشيرة ان رئيس الدولة عندما يقول ان الذين تم اعتقالهم هم المتسببين في الإحتكار وغلاء المعيشة وفي تجويع التونسيين فعندما يتهم زوجها بذلك والحال انها تقيم في حي شعبي فهي تعتبر ان حياتها وحياة ابنائها في خطر" ،على حد قولها.
صباح
قالت زوجة عبد الحميد الجلاصي القيادي السابق بحركة النهضة اليوم خلال ندوة صحفية لجبهة الخلاص الوطني "انه تم اقتحام منزلها يوم السبت مساء من قبل قرابة 12 أمنيا وحجزوا هاتفها الجوال وحاسوبها وتم تفتيش المنزل مضيفة أنه لم يتم إعلامها أين سيقتادون زوجها معتبرة أنه مختطف من قبل وزارة الداخلية.
وتابعت ان زوجها كان قدم استقالته من حركة النهضة واختار ان يكون ناشطا سياسيا مستقلا مضيفة ان زوجها من السياسيين القلائل الذي قدم مراجعات وقدم اعتذاره للشعب التونسي وانه كان صرح انه مستعد لتحمل المسؤولية السياسية و الجزائية اذا ارتكب أفعال توجب ذلك مضيفة ان الجلاصي منشغل بالشان التونسي معتبرة ان جريمته و انه منذ 25 جويلية أعلنها صراحة " ان ما حصل في تونس انقلاب على الدستور وعلى القانون واعتبر ان رئيس الجمهورية قد فقد شرعيته باعتباره انقلب على الدستور الذي ادي عليه اليمين ومارس بموجبه صلاحياته كرئيس دولة كما اعتبر ان قيس سعيد لم يعد رئيسا للجمهورية بموجب هذا الانقلاب" فتلك هي حريمته وانه قال ذلك في جميع وسائل الإعلام كذلك في تدويناته الفايسبوكية مشيرة ان عبد الحميد الجلاصي كان تعرض إلى التعذيب في سجون بن علي طيلة 17 سنة. تعذيبا ماديا ومعنويا مشيرة انه كان تم اعتقاله في 6 افريل 1991 وغادر السجن في 7 نوفمبر 2007 مصابا بمرض السرطان بسبب ظروف الإقامة بالسجن(وهو التدخين السلبي) إذ كان نزيف بغرفة جميع المساجين فيها يدخنون واليوم يعاني في غرفة الايقاف ببوشوشة من نفس الوضعية السابقة معتبرة ان صحة زوجها مهددة
وطلبت من الاستاذان احمد نجيب الشابي وسمير ديلو رفع دعوى في حقها ضد رئيس الجمهورية قيس سعيد بتهمة التحريض على على العنف والكراهية وتهديد حياتها الشخصية مشيرة ان رئيس الدولة عندما يقول ان الذين تم اعتقالهم هم المتسببين في الإحتكار وغلاء المعيشة وفي تجويع التونسيين فعندما يتهم زوجها بذلك والحال انها تقيم في حي شعبي فهي تعتبر ان حياتها وحياة ابنائها في خطر" ،على حد قولها.