-سنطعن في قراري انهاء التكليف وقد نتوجه إلى منظمة العمل الدولية ..
قال عبدالسلام العطوي كاتب عام الجامعة العامة للشؤون الدينية أن إنهاء تكليفه صحبة الكاتب العام المساعد في الفرع الجامعي كريم شنيبة الهدف منه اسكات النقابيين مؤكدا أنه سيتوجه الى المحكمة الإدارية للطعن في القرار ولم لا التوجه الى الهياكل النقابية الدولية لإطلاعها على حقيقة الوضع وما يتعرض اليه النقابيون من هرسلة ومحاولات اسكات وتجويع ،على حد تعبيره
وقال العطوي،الذي كان اماما خطيبا ويقوم بمهامه كإطار مسجدي، في اتصال مع "الصباح نيوز"أن "الصدام" مع وزير الشؤون الدينية بدأ منذ 221 فيفري 2022 حيث تم إخضاعه لستة استجوابات كان يجيب عنها في إطار القانون وانتهت" المواجهات" ،على حد تعبير العطوي بالعزل أو انهاء المهام حيث أصبح منذ يوم أمس الجمعة عاطلا عن العمل ..
وعن أسباب إنهاء تكليفه واحالته صحبة العام المساعد على البطالة قال عبدالسلام العطوي"إما أن نسكت كنقابيين ونكف عن تعرية الواقع المزري للإطارات المسجدية ولا نطالب بالحقوق أو تقع هرسلتنا ويقع أيضا عزلنا فقد كنا في آخر مؤتمر للجامعة قررنا تنفيذ يوم غضب على الوضع الكارثي للإطارات المسجدية وحددنا موعده خلال الندوة الصحفية التي عقدناها يوم 23 جانفي واتفقنا أن يكون ذلك يوم 8 فيفري الحالي في الاثناء ارتأى الوزير تنظيم دورة تكوينية واتصل بالمسؤولين الجهوينن للشؤون الدينية ليكون ذلك يوم 8 فيفري أي يوم الغضب فأجلنا الى يوم 9 فيفري لكنه ضغط ونزل بكل قواه من أجل مواصلة الاجتماعات الجهوية التكوينية لكن العديد رفض ذلك والتحق بالوقفة الاحتجاجية التي دعونا اليها إذ رغم كل الظروف والضغوطات حضر يوم الغضب أكثر من 1500 إطار ديني ،وهو حضور هام لم يستسغه البعض فكانت النتيجة عزل الكاتب العام للجامعة والكاتب العام المساعد واحلتهما على البطالة .."
وقال عبدالسلام العطوي إن الاطار المسجدي يحصل على منحة قدرها 400 دينار في الشهر يعيل منها عائلة في زمن الغلاء الفاحش للأسعار وترهل المقدرة الشرائية للمواطن ..مفيدا أنه خلال شهر جانفي المنقضي اقتطع من هذا الراتب مبالغ اضافية لفائدة صندوق الضمان الاجتماعي كديون متخلدة مما يعني أن" كل اطار قضى أطول شهر في العام بـ370 دينارا فقط" ،على حد تعبير كاتب عام الجامعة العامة للشؤون الدينية
وقال العطوي لـ"الصباح نيوز" أنه سيطعن في قرار عزله وكذلك الامر بالنسبة الى زميله كريم شنيبة معتبرا أنه حتى الراتب الضعيف اصبحا محرومان منه مؤكدا بالقول " سنتوجه الى المحكمة الإدارية للطعن في مثل هذه القرارات ..لدينا تحركات نضالية حددناها وقد نضطر الى التوجه الى منظمة العمل الدولية لكشف الملفات وتبيان ما يتعرض اليه الحق النقابي .."
ويبدو أن بعض الوزارات قد فتحت المواجهة مع النقابيين على مصراعيها ..وتعنبر الأطراف النقابية أن الإيقافات وعمليات العزل تتنزل "في اطار محاولات اسكات النقابيين وضرب للحق النقابي خلافا للأعراف وما هو معمول به وطنيا ودوليا" ،على تعبير أبناء بطحاء محمد علي الذين باتوا يعتبرون منظمتهم مستهدفة ..في المقابل أكد العطوي أن الاتحاد سيتخذ اشكال متعددة من النضال للدفاع عن منظوريه كما أكد في الوقت ذاته أن قرار عزله سيمنحه مزيدا من الوقت لكشف ما تعانيه الإطارات المسجدية من مشاكل مع كشف الوضع الصعب ،والذي وصفه العطوي "بالمزري" ..
عبدالوهاب الحاج علي
-سنطعن في قراري انهاء التكليف وقد نتوجه إلى منظمة العمل الدولية ..
قال عبدالسلام العطوي كاتب عام الجامعة العامة للشؤون الدينية أن إنهاء تكليفه صحبة الكاتب العام المساعد في الفرع الجامعي كريم شنيبة الهدف منه اسكات النقابيين مؤكدا أنه سيتوجه الى المحكمة الإدارية للطعن في القرار ولم لا التوجه الى الهياكل النقابية الدولية لإطلاعها على حقيقة الوضع وما يتعرض اليه النقابيون من هرسلة ومحاولات اسكات وتجويع ،على حد تعبيره
وقال العطوي،الذي كان اماما خطيبا ويقوم بمهامه كإطار مسجدي، في اتصال مع "الصباح نيوز"أن "الصدام" مع وزير الشؤون الدينية بدأ منذ 221 فيفري 2022 حيث تم إخضاعه لستة استجوابات كان يجيب عنها في إطار القانون وانتهت" المواجهات" ،على حد تعبير العطوي بالعزل أو انهاء المهام حيث أصبح منذ يوم أمس الجمعة عاطلا عن العمل ..
وعن أسباب إنهاء تكليفه واحالته صحبة العام المساعد على البطالة قال عبدالسلام العطوي"إما أن نسكت كنقابيين ونكف عن تعرية الواقع المزري للإطارات المسجدية ولا نطالب بالحقوق أو تقع هرسلتنا ويقع أيضا عزلنا فقد كنا في آخر مؤتمر للجامعة قررنا تنفيذ يوم غضب على الوضع الكارثي للإطارات المسجدية وحددنا موعده خلال الندوة الصحفية التي عقدناها يوم 23 جانفي واتفقنا أن يكون ذلك يوم 8 فيفري الحالي في الاثناء ارتأى الوزير تنظيم دورة تكوينية واتصل بالمسؤولين الجهوينن للشؤون الدينية ليكون ذلك يوم 8 فيفري أي يوم الغضب فأجلنا الى يوم 9 فيفري لكنه ضغط ونزل بكل قواه من أجل مواصلة الاجتماعات الجهوية التكوينية لكن العديد رفض ذلك والتحق بالوقفة الاحتجاجية التي دعونا اليها إذ رغم كل الظروف والضغوطات حضر يوم الغضب أكثر من 1500 إطار ديني ،وهو حضور هام لم يستسغه البعض فكانت النتيجة عزل الكاتب العام للجامعة والكاتب العام المساعد واحلتهما على البطالة .."
وقال عبدالسلام العطوي إن الاطار المسجدي يحصل على منحة قدرها 400 دينار في الشهر يعيل منها عائلة في زمن الغلاء الفاحش للأسعار وترهل المقدرة الشرائية للمواطن ..مفيدا أنه خلال شهر جانفي المنقضي اقتطع من هذا الراتب مبالغ اضافية لفائدة صندوق الضمان الاجتماعي كديون متخلدة مما يعني أن" كل اطار قضى أطول شهر في العام بـ370 دينارا فقط" ،على حد تعبير كاتب عام الجامعة العامة للشؤون الدينية
وقال العطوي لـ"الصباح نيوز" أنه سيطعن في قرار عزله وكذلك الامر بالنسبة الى زميله كريم شنيبة معتبرا أنه حتى الراتب الضعيف اصبحا محرومان منه مؤكدا بالقول " سنتوجه الى المحكمة الإدارية للطعن في مثل هذه القرارات ..لدينا تحركات نضالية حددناها وقد نضطر الى التوجه الى منظمة العمل الدولية لكشف الملفات وتبيان ما يتعرض اليه الحق النقابي .."
ويبدو أن بعض الوزارات قد فتحت المواجهة مع النقابيين على مصراعيها ..وتعنبر الأطراف النقابية أن الإيقافات وعمليات العزل تتنزل "في اطار محاولات اسكات النقابيين وضرب للحق النقابي خلافا للأعراف وما هو معمول به وطنيا ودوليا" ،على تعبير أبناء بطحاء محمد علي الذين باتوا يعتبرون منظمتهم مستهدفة ..في المقابل أكد العطوي أن الاتحاد سيتخذ اشكال متعددة من النضال للدفاع عن منظوريه كما أكد في الوقت ذاته أن قرار عزله سيمنحه مزيدا من الوقت لكشف ما تعانيه الإطارات المسجدية من مشاكل مع كشف الوضع الصعب ،والذي وصفه العطوي "بالمزري" ..