توجه الحبيب قيزة الأمين العام للكنفدارية العامة التونسية للشغل بالقول التونسية للشغل إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد بطلب
وقال "ككنفدرالية عامة تونسية للشغل نطلب من رئيس الجمهورية أن يفتح باب التفاوض معنا، لأنه لدينا مبادرة مواطنية من منطلق أن ما يهمنا هو مصلحة تونس فوق كل اعتبار ولدينا اقتراحات، التي تقوم خاصة حول كيفية رفع نسبة النمو وتوزيعها بشكل عادل، ولدينا مؤسسة بحث تشغل منذ 30 سنة، ونحن كمنظمة قانونية لدينا الحق في التفاوض معنا، وفق قرار صادر عن المحكمة الإدارية".
وتوجه بطلب إلى كل من رئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة نجلاء بودن بفتح الحوار معهم، مشيرا إلى أنه يجب أن تحترم رئيسة الحكومة التعددية النقابية وتفعل المجلس الوطني للحوار الاجتماعي مع تشريكهم فيه.
وبالنسبة للقول بعد لقائه مؤخرا مع رئيس الجمهورية في قصر قرطاج هو استفزاز وتحدي للاتحاد العام التونسي للشغل، قال قيزة "ليس تحدي فالكنفدارية منظمة قانونية، وليست موازية، ومن حقنا أن نجلس مع رئيس الجمهورية وفق قانون الشغل التونسي والدولي، ولدينا قرار صادر عن المحكمة الادارية لصالحنا".
وشدّد على ضرورة أن يحترم اتحاد الشغل التعددية النقابية وقانون الشغل التونسي والدولي، ودون المزايدة وعدم اطلاق مبادرات وطنية في حين ينتهك الحوار الاحتماعي مع بقية المنظمات، لافتا إلى أن المستقبل للتعددية النقابية، مشيرا إلى أن من أسس الكنفدرالية العامة التونسية للشغل مناضلون دافعوا عن الاتحاد العام التونسي مرات عديدة.
وبخصوص قرار المحكمة الابتدائية بتونس الصادر بتاريخ 12 جانفي 2023 قرارا في القضية عدد 99380/48 بابطال محضر الجلسة المؤرخ في 26 اكتوبر 2018 وجميع القرارات المضمنة به والغاء جميع اثارها القانونية، قال الحبيب قيزة الأمين العام للكنفدرالية العامة التونسية للشغل، أن الحكم القضائي الذي تحصلت عليه الكنفدرالية قد أنصفها وعزز شرعيتها، على أن شرعيتها اكتسبتها أساسا من قواعدها دون غيرهم.
وأفاد أن الكتفدارية تعرضت إلى مؤامرة من قبل حكومة يوسف الشاهد ووزير الشؤون الاجتماعية السابق محمد الطرابلسي، وبعض الأطراف التقابية التي ترفض مبادئ الثورة التونسية، مشيرا إلى أنه سبق وأن دعت المحكمة الادارية مبدأ التعددية النقابية، وأن الكنفدرالية تعرضت إلى ضربتين ولكنها كانت قوية ولو كانت منظمة أخرى تعرضت إلى ما تعرضت له الكننفدرالية لاضمحلت، وفق قوله.
وأضاف قائلا" بقدر ما يؤلمني أن أقرب الناس لي استعملوهم كأداة لكن نعتز بمن بقي معنا، ولدينا مشروع نقابي مستقبلي سنواصله".
درصاف اللموشي
-لقائي مؤخرا بسعيد ليس تحد لاتحاد الشغل
توجه الحبيب قيزة الأمين العام للكنفدارية العامة التونسية للشغل بالقول التونسية للشغل إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد بطلب
وقال "ككنفدرالية عامة تونسية للشغل نطلب من رئيس الجمهورية أن يفتح باب التفاوض معنا، لأنه لدينا مبادرة مواطنية من منطلق أن ما يهمنا هو مصلحة تونس فوق كل اعتبار ولدينا اقتراحات، التي تقوم خاصة حول كيفية رفع نسبة النمو وتوزيعها بشكل عادل، ولدينا مؤسسة بحث تشغل منذ 30 سنة، ونحن كمنظمة قانونية لدينا الحق في التفاوض معنا، وفق قرار صادر عن المحكمة الإدارية".
وتوجه بطلب إلى كل من رئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة نجلاء بودن بفتح الحوار معهم، مشيرا إلى أنه يجب أن تحترم رئيسة الحكومة التعددية النقابية وتفعل المجلس الوطني للحوار الاجتماعي مع تشريكهم فيه.
وبالنسبة للقول بعد لقائه مؤخرا مع رئيس الجمهورية في قصر قرطاج هو استفزاز وتحدي للاتحاد العام التونسي للشغل، قال قيزة "ليس تحدي فالكنفدارية منظمة قانونية، وليست موازية، ومن حقنا أن نجلس مع رئيس الجمهورية وفق قانون الشغل التونسي والدولي، ولدينا قرار صادر عن المحكمة الادارية لصالحنا".
وشدّد على ضرورة أن يحترم اتحاد الشغل التعددية النقابية وقانون الشغل التونسي والدولي، ودون المزايدة وعدم اطلاق مبادرات وطنية في حين ينتهك الحوار الاحتماعي مع بقية المنظمات، لافتا إلى أن المستقبل للتعددية النقابية، مشيرا إلى أن من أسس الكنفدرالية العامة التونسية للشغل مناضلون دافعوا عن الاتحاد العام التونسي مرات عديدة.
وبخصوص قرار المحكمة الابتدائية بتونس الصادر بتاريخ 12 جانفي 2023 قرارا في القضية عدد 99380/48 بابطال محضر الجلسة المؤرخ في 26 اكتوبر 2018 وجميع القرارات المضمنة به والغاء جميع اثارها القانونية، قال الحبيب قيزة الأمين العام للكنفدرالية العامة التونسية للشغل، أن الحكم القضائي الذي تحصلت عليه الكنفدرالية قد أنصفها وعزز شرعيتها، على أن شرعيتها اكتسبتها أساسا من قواعدها دون غيرهم.
وأفاد أن الكتفدارية تعرضت إلى مؤامرة من قبل حكومة يوسف الشاهد ووزير الشؤون الاجتماعية السابق محمد الطرابلسي، وبعض الأطراف التقابية التي ترفض مبادئ الثورة التونسية، مشيرا إلى أنه سبق وأن دعت المحكمة الادارية مبدأ التعددية النقابية، وأن الكنفدرالية تعرضت إلى ضربتين ولكنها كانت قوية ولو كانت منظمة أخرى تعرضت إلى ما تعرضت له الكننفدرالية لاضمحلت، وفق قوله.
وأضاف قائلا" بقدر ما يؤلمني أن أقرب الناس لي استعملوهم كأداة لكن نعتز بمن بقي معنا، ولدينا مشروع نقابي مستقبلي سنواصله".