اصدرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بيانا تضامنيا مع الشعبين السوري والــتـركي على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب الدولتين وتسبب في آلاف الجرحى والضحايا.
وطالبت الرابطة كل من رئاسة الجمهورية والحكومة بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية السورية وفكّ الحصار اللاّإنساني المسلط على الشعب السوري.
وفي التالي فحوى البيان:
تتابع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بحزن وانشغال شديدين آثار الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا وخلّف الآلاف من الضحايا والجرحى وحطّم المنازل والمباني ودمّر البنية التحتية وأغلب مرافق الحياة، ممّا ترك آلاف العائلات في العراء في ظلّ ظروف مناخية قاسية وحصار اقتصادي مسلّط على الشعب السوري منذ سنوات.
وفي هذا الشأن فإن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان:
• تتقدم بأصدق عبارات التعازي والمواساة والتضامن الإنساني المطلق مع عائلات الضحايا ومع الشعبين الشقيقين التركي والسوري وتعتبر أن التضامن الإنساني لإغاثة ضحايا الكوارث، من أهم المبادئ التي تقوم عليها منظومة حقوق الإنسان الكونية.
• تناشد المجتمع الدولي وكل المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم، على تكثيف نسق المساعدات الإنسانية والإغاثة للشعبين السوري والتركي، وذلك على قدم المساواة ودون أي تمييز وفق القيم والمبادئ الإنسانية الكونية السامية.
• تطالب رئاسة الجمهورية والحكومة التونسية بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية السورية وفكّ الحصار اللاّإنساني المسلط على الشعب السوري الشقيق، وفتح جسر جوي مباشر لإنقاذ الضحايا وتسهيل عمليات تقديم المساعدات، سعيا لتخفيف معاناة الشعبين.
• تتوجه بنداء إلى الشعب التونسي وإلى الرابطيّين والرابطيّات ومختلف مكوّنات المجتمع المدني لتكثيف الجهود من أجل مساعدة ومعاضدة الشعبين السوري والتركي وجمع وإرسال المساعدات و التبرعات.
الحساب الجاري للإتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي:
RIB:10113108000707078855
IBAN:TN59 10113108000707078855
SWIFT/BIC:STBKTNTT
أو توجيه التبرعات العينية (أغذية وأغطية وأدوية ومواد اسعافية) إلى مقر الاتحاد بحي الخضراء 1 نهج المؤازرة (على نهج آلان سافاري) ولدى جميع اللجان الجهوية والمحلية للتضامن الاجتماعي بكافة ولايات الجمهورية.
رقم التحويل: 7070
اصدرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بيانا تضامنيا مع الشعبين السوري والــتـركي على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب الدولتين وتسبب في آلاف الجرحى والضحايا.
وطالبت الرابطة كل من رئاسة الجمهورية والحكومة بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية السورية وفكّ الحصار اللاّإنساني المسلط على الشعب السوري.
وفي التالي فحوى البيان:
تتابع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بحزن وانشغال شديدين آثار الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا وخلّف الآلاف من الضحايا والجرحى وحطّم المنازل والمباني ودمّر البنية التحتية وأغلب مرافق الحياة، ممّا ترك آلاف العائلات في العراء في ظلّ ظروف مناخية قاسية وحصار اقتصادي مسلّط على الشعب السوري منذ سنوات.
وفي هذا الشأن فإن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان:
• تتقدم بأصدق عبارات التعازي والمواساة والتضامن الإنساني المطلق مع عائلات الضحايا ومع الشعبين الشقيقين التركي والسوري وتعتبر أن التضامن الإنساني لإغاثة ضحايا الكوارث، من أهم المبادئ التي تقوم عليها منظومة حقوق الإنسان الكونية.
• تناشد المجتمع الدولي وكل المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم، على تكثيف نسق المساعدات الإنسانية والإغاثة للشعبين السوري والتركي، وذلك على قدم المساواة ودون أي تمييز وفق القيم والمبادئ الإنسانية الكونية السامية.
• تطالب رئاسة الجمهورية والحكومة التونسية بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية السورية وفكّ الحصار اللاّإنساني المسلط على الشعب السوري الشقيق، وفتح جسر جوي مباشر لإنقاذ الضحايا وتسهيل عمليات تقديم المساعدات، سعيا لتخفيف معاناة الشعبين.
• تتوجه بنداء إلى الشعب التونسي وإلى الرابطيّين والرابطيّات ومختلف مكوّنات المجتمع المدني لتكثيف الجهود من أجل مساعدة ومعاضدة الشعبين السوري والتركي وجمع وإرسال المساعدات و التبرعات.
الحساب الجاري للإتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي:
RIB:10113108000707078855
IBAN:TN59 10113108000707078855
SWIFT/BIC:STBKTNTT
أو توجيه التبرعات العينية (أغذية وأغطية وأدوية ومواد اسعافية) إلى مقر الاتحاد بحي الخضراء 1 نهج المؤازرة (على نهج آلان سافاري) ولدى جميع اللجان الجهوية والمحلية للتضامن الاجتماعي بكافة ولايات الجمهورية.