أكد الاتحاد العام لطلبة تونس في بيان له بمناسبة احياء الذكرى 51 لحركة 5 فيفري 1972 أن هذه الحركة في جوهرها تمثل إحتدام التناقض بين سلطة رجعية مرتهنة تريد تركيع الحركة الطلابية و تدجينها، وبين الأصوات الحرة للمنظمة والجامعة التونسية التي بلورها مؤتمرو المنظمة برفضهم تنصيب قيادة دستورية مرتهنة للنظام الدستوري وعزمهم على استكمال أشغال المؤتمر 18 للمنظمة وإعادة إشعاع منظمتها ومواصلة الإسهام في النضالي الشعبي .
وأضاف البيان أن ذكرى حركة فيفري اليوم تمر في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية خانقة تميزها انهيار الاقتصاد وارتفاع المديونية والتضخم و فقدان المواد الأساسية وارتفاع نسب الفقر والبطالة وأزمة سياسية تميزه توجه للحكم الفردي وفي ظل توجه الحكومة لمزيد رهن البلاد والتفريط في مكاسب الشعب من مرافق ومؤسسات عمومية واستكمال انتهاك السيادة الوطنية من مؤسسات النهب الدولي والدول الغربية وفي ظل احتدام الصراع بين الامبرياليات وتصاعد عدوانهم على الشعوب والأمم المستضعفة وعلى رأسها المنطقة العربية . كما عبر عن فخره واعتزازه بنضالات مختلف أجيال المنظمة ودورهم في المحافظة على استقلالية المنظمة ونضالاتها والتحامها بالطلبة وجموع جماهير الشعب . وشدد على تمسكه بمختلف شعارات حركة 5 فيفري المجيدة واعتبارها ثوابت لمختلف مناضلي و هياكل المنظمة والعمل على مزيد تكثيفه . ودعا عموم مناضلات ومناضلي المنظمة إلى مواصلة الدفاع عن مصالح الطلبة وعن مكاسب الجامعة العمومية ومزيد الانخراط في النضال الشعبي.
أكد الاتحاد العام لطلبة تونس في بيان له بمناسبة احياء الذكرى 51 لحركة 5 فيفري 1972 أن هذه الحركة في جوهرها تمثل إحتدام التناقض بين سلطة رجعية مرتهنة تريد تركيع الحركة الطلابية و تدجينها، وبين الأصوات الحرة للمنظمة والجامعة التونسية التي بلورها مؤتمرو المنظمة برفضهم تنصيب قيادة دستورية مرتهنة للنظام الدستوري وعزمهم على استكمال أشغال المؤتمر 18 للمنظمة وإعادة إشعاع منظمتها ومواصلة الإسهام في النضالي الشعبي .
وأضاف البيان أن ذكرى حركة فيفري اليوم تمر في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية خانقة تميزها انهيار الاقتصاد وارتفاع المديونية والتضخم و فقدان المواد الأساسية وارتفاع نسب الفقر والبطالة وأزمة سياسية تميزه توجه للحكم الفردي وفي ظل توجه الحكومة لمزيد رهن البلاد والتفريط في مكاسب الشعب من مرافق ومؤسسات عمومية واستكمال انتهاك السيادة الوطنية من مؤسسات النهب الدولي والدول الغربية وفي ظل احتدام الصراع بين الامبرياليات وتصاعد عدوانهم على الشعوب والأمم المستضعفة وعلى رأسها المنطقة العربية . كما عبر عن فخره واعتزازه بنضالات مختلف أجيال المنظمة ودورهم في المحافظة على استقلالية المنظمة ونضالاتها والتحامها بالطلبة وجموع جماهير الشعب . وشدد على تمسكه بمختلف شعارات حركة 5 فيفري المجيدة واعتبارها ثوابت لمختلف مناضلي و هياكل المنظمة والعمل على مزيد تكثيفه . ودعا عموم مناضلات ومناضلي المنظمة إلى مواصلة الدفاع عن مصالح الطلبة وعن مكاسب الجامعة العمومية ومزيد الانخراط في النضال الشعبي.
