وقّعت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى رفقة محمد مقديش، رئيس الجمعيّة التونسيّة لقرى الأطفال س و س، مساء اليوم الخميس 02 فيفري 2023 بمقرّ الوزارة، اتفاقيّة الشراكة وعقد القدرة على الأداء بين الوزارة والجمعيّة لدعم جهود الإعاشة والرعاية والحماية لفائدة أطفال قرى "س و س" بكلّ من قمرت وسليانة والمحرس وأكودة.
وأكّدت الوزيرة أنّه تمّ الترفيع في قيمة الدعم المالي المسند للجمعيّة ليبلغ 7.5 مليون دينار خلال السنوات الثلاث القادمة تعزيزا لدور الدولة الاجتماعي في معاضدة جهود الجمعية للتعهّد بالأطفال فاقدي السند وحمايتهم وضمان تنشئتهم في بيئة سليمة وآمنة.
ودعت الوزيرة إلى ضرورة توفير أفضل ظروف الرعاية والعيش الكريم للأطفال المتعهد بهم من قبل الجمعية التونسية لقرى س و س، مشيرة إلى ضرورة التركيز على التحصيل الدراسي، خصوصا أن نسب النجاح في المرحلة الإعداديّة والثانويّة متواضعة في صفوف أطفال القرى، والعمل على اعتماده كمؤشر للتقييم بالإضافة الى الرعاية النفسية للأطفال ودمجهم في المجتمع بتوفير منازل عائلية خاصة للأسر خارج قرى "س و س".
وفي هذا الصدد، نصّت الاتفاقية على ضرورة تقديم تقرير حول النتائج الدراسيّة لأطفال القرى الأربع في كل ثلاثي.
وذكرت الوزيرة أن أغلبية الأطفال المتعهّد بهم بنظام الإقامة الكاملة بقرى "س و س" الأربع هم في سنّ المراهقة مما يتطلّب مضاعفة جهود الرعاية والتأطير النفسي والاجتماعي لفائدتهم.
من جهته، أشاد رئيس الجمعيّة بمواصلة التعاون والدعم الذي تقدّمه الوزارة لفائدة الجمعيّة والأطفال فاقدي السند قصد تحقيق أهداف مشتركة تقوم على توفير الظروف الآمنة والرعاية والتعهّد اللازمين وحمايتهم من كافة أشكال التهديد.
وتجدر الإشارة أنّ العدد الجملي للأطفال المتعهّد بهم بقرى "س و س" بنظام الإقامة الكاملة يبلغ 276 طفلا في حين تسدي الجمعية خدمات تعهّد وإعاشة لـــ 1960 طفلا ضمن الوسط الطبيعي وداخل أسرهم.
وقّعت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى رفقة محمد مقديش، رئيس الجمعيّة التونسيّة لقرى الأطفال س و س، مساء اليوم الخميس 02 فيفري 2023 بمقرّ الوزارة، اتفاقيّة الشراكة وعقد القدرة على الأداء بين الوزارة والجمعيّة لدعم جهود الإعاشة والرعاية والحماية لفائدة أطفال قرى "س و س" بكلّ من قمرت وسليانة والمحرس وأكودة.
وأكّدت الوزيرة أنّه تمّ الترفيع في قيمة الدعم المالي المسند للجمعيّة ليبلغ 7.5 مليون دينار خلال السنوات الثلاث القادمة تعزيزا لدور الدولة الاجتماعي في معاضدة جهود الجمعية للتعهّد بالأطفال فاقدي السند وحمايتهم وضمان تنشئتهم في بيئة سليمة وآمنة.
ودعت الوزيرة إلى ضرورة توفير أفضل ظروف الرعاية والعيش الكريم للأطفال المتعهد بهم من قبل الجمعية التونسية لقرى س و س، مشيرة إلى ضرورة التركيز على التحصيل الدراسي، خصوصا أن نسب النجاح في المرحلة الإعداديّة والثانويّة متواضعة في صفوف أطفال القرى، والعمل على اعتماده كمؤشر للتقييم بالإضافة الى الرعاية النفسية للأطفال ودمجهم في المجتمع بتوفير منازل عائلية خاصة للأسر خارج قرى "س و س".
وفي هذا الصدد، نصّت الاتفاقية على ضرورة تقديم تقرير حول النتائج الدراسيّة لأطفال القرى الأربع في كل ثلاثي.
وذكرت الوزيرة أن أغلبية الأطفال المتعهّد بهم بنظام الإقامة الكاملة بقرى "س و س" الأربع هم في سنّ المراهقة مما يتطلّب مضاعفة جهود الرعاية والتأطير النفسي والاجتماعي لفائدتهم.
من جهته، أشاد رئيس الجمعيّة بمواصلة التعاون والدعم الذي تقدّمه الوزارة لفائدة الجمعيّة والأطفال فاقدي السند قصد تحقيق أهداف مشتركة تقوم على توفير الظروف الآمنة والرعاية والتعهّد اللازمين وحمايتهم من كافة أشكال التهديد.
وتجدر الإشارة أنّ العدد الجملي للأطفال المتعهّد بهم بقرى "س و س" بنظام الإقامة الكاملة يبلغ 276 طفلا في حين تسدي الجمعية خدمات تعهّد وإعاشة لـــ 1960 طفلا ضمن الوسط الطبيعي وداخل أسرهم.