كشفت وزارة النقل انها تعمل على تدراس الجوانب القانونية والتقنية المتعلقة لمشروع نقل ملكية العربات الممضاة إلكترونيا باستعمال الهوية الرقمية في بلد يسجل سنويا قرابة 300 ألف ملف إحالة ملكية.
وعقد وزيرا النقل، ربيع المجيدي، وتكنولوجيات الاتصال، نزار بن ناجي، الأربعاء، جلسة عمل للنظر في مختلف الجوانب المتصلة بدخول هذه التقنية حيز التنفيذ لدى الوكالة الفنية للنقل البري.
ويهدف هذا المشروع إلى التخلي التدريجي عن شكلية التعريف بالإمضاء وتمكين التونسيين من إبرام عقود بيع وشراء العربات على الخط بطريقة مؤمنة باستعمال الهوية الرقمية الخاصة بكلا الطرفين المتعاقدين وذلك حصريا عبر بوابة المواطن.
ويرتكز المشروع على التوصل الى إحالة وثيقة العقد الممضى إلكترونيا إلى النظام المعلوماتي للوكالة الفنية للنقل البري عبر منظومة الترابط البيني الوطنية، دون الحاجة إلى الاستظهار بوثيقة العقد لدى الوكالة.
ويساعد اجراء نقل الملكية الكترونيا من تمكين الإدارة من اختصار الآجال وتحسين الخدمات. علما وان المشروع يشهد في مرحلته الأولى السيارات الخاصة على ملك الأشخاص الطبيعيين على أن يتم تعميمه لاحقا .
وات
كشفت وزارة النقل انها تعمل على تدراس الجوانب القانونية والتقنية المتعلقة لمشروع نقل ملكية العربات الممضاة إلكترونيا باستعمال الهوية الرقمية في بلد يسجل سنويا قرابة 300 ألف ملف إحالة ملكية.
وعقد وزيرا النقل، ربيع المجيدي، وتكنولوجيات الاتصال، نزار بن ناجي، الأربعاء، جلسة عمل للنظر في مختلف الجوانب المتصلة بدخول هذه التقنية حيز التنفيذ لدى الوكالة الفنية للنقل البري.
ويهدف هذا المشروع إلى التخلي التدريجي عن شكلية التعريف بالإمضاء وتمكين التونسيين من إبرام عقود بيع وشراء العربات على الخط بطريقة مؤمنة باستعمال الهوية الرقمية الخاصة بكلا الطرفين المتعاقدين وذلك حصريا عبر بوابة المواطن.
ويرتكز المشروع على التوصل الى إحالة وثيقة العقد الممضى إلكترونيا إلى النظام المعلوماتي للوكالة الفنية للنقل البري عبر منظومة الترابط البيني الوطنية، دون الحاجة إلى الاستظهار بوثيقة العقد لدى الوكالة.
ويساعد اجراء نقل الملكية الكترونيا من تمكين الإدارة من اختصار الآجال وتحسين الخدمات. علما وان المشروع يشهد في مرحلته الأولى السيارات الخاصة على ملك الأشخاص الطبيعيين على أن يتم تعميمه لاحقا .