تسلّم وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي أمس الجمعة، أوراق تعيين إيريك فالت، مديرا للمكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بتونس مع الإقامة بالرباط.
وثمّن الجرندي، حسب بلاغ للوزارة صدر اليوم السبت 28 جانفي الجاري، دور المنظمة في إرساء السلام وترسيخ قيم التضامن والتسامح بين الشعوب وحرصها المتواصل على ضمان الحقّ في التعليم للجميع، فضلا عن تكريس الحوار بين الثقافات كأداة لنبذ العنف والكراهية.
كما أشاد بعلاقات التعاون المتميّزة التي تجمع تونس بمنظّمة اليونسكو مؤكّدا على ضرورة مزيد تطويرها وتنويعها من خلال دفع وتيرة تنفيذ المشاريع التي تنضوي ضمن أولويات تونس في مجالات التربية والتعليم والثقافة.
وتطرق، في هذا السياق، إلى ما توليه تونس من أهمية لدعم جودة التعليم وإدماج التقنيات والتكنولوجيات الحديثة في المنظومة التربوية، بالنظر إلى ما يمثّله هذا القطاع الحيوي من رافد أساسي لتحقيق الرفاه الاقتصادي والاجتماعي.
من جانبه، أكّد إيريك فالت عزمه على مواصلة العمل مع كافة الهياكل والمؤسسات التونسية قصد تطوير البرامج والأنشطة التي تنفدّها منظمة اليونسكو في تونس، بما يستجيب لتطلّعات بلادنا، مشيرا بالخصوص إلى مشروعي تشجيع المرأة في مجال العلوم والتجديد وإرساء "دليل مغاربي حول التغيرات المناخية والتصرّف في الموارد المائية".
تسلّم وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي أمس الجمعة، أوراق تعيين إيريك فالت، مديرا للمكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بتونس مع الإقامة بالرباط.
وثمّن الجرندي، حسب بلاغ للوزارة صدر اليوم السبت 28 جانفي الجاري، دور المنظمة في إرساء السلام وترسيخ قيم التضامن والتسامح بين الشعوب وحرصها المتواصل على ضمان الحقّ في التعليم للجميع، فضلا عن تكريس الحوار بين الثقافات كأداة لنبذ العنف والكراهية.
كما أشاد بعلاقات التعاون المتميّزة التي تجمع تونس بمنظّمة اليونسكو مؤكّدا على ضرورة مزيد تطويرها وتنويعها من خلال دفع وتيرة تنفيذ المشاريع التي تنضوي ضمن أولويات تونس في مجالات التربية والتعليم والثقافة.
وتطرق، في هذا السياق، إلى ما توليه تونس من أهمية لدعم جودة التعليم وإدماج التقنيات والتكنولوجيات الحديثة في المنظومة التربوية، بالنظر إلى ما يمثّله هذا القطاع الحيوي من رافد أساسي لتحقيق الرفاه الاقتصادي والاجتماعي.
من جانبه، أكّد إيريك فالت عزمه على مواصلة العمل مع كافة الهياكل والمؤسسات التونسية قصد تطوير البرامج والأنشطة التي تنفدّها منظمة اليونسكو في تونس، بما يستجيب لتطلّعات بلادنا، مشيرا بالخصوص إلى مشروعي تشجيع المرأة في مجال العلوم والتجديد وإرساء "دليل مغاربي حول التغيرات المناخية والتصرّف في الموارد المائية".