قال، اليوم، رئيس الجمهورية قيس سعيد انّه قد استعاض عن توصيف تونس وليبيا شعب واحد في دولتين بأنّ تونس وليبيا اهل وعائلة واحدة في دولتين
وتوجه، خلال ندوة مشتركة مع محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، الذي يؤدي زيارة رسمية إلى تونس تمتد إلى يوم 31 ماي 2021، بالشكر لضيفه لتلبية الدعوة لزيارة تونس'.
كما قال سعيد: "لقد شعرت بارادة ثابتة لاستكمال المسار الذي بدأ بعد تولي القيادة في ليبيا، ارادتنا مشتركة قوية وعلاقتنا تاريخية.. وكم من مرة تحدثت عن علاقة البلدين في مطلع القرن 20 ومطلع القرن 21 ليشاء القدر أن يكون الليبيون في تونس ويقتسم التونسيون معهم الرغيف لانهم من نفس العائلة ''.
وفي سياق اخر، افاد سعيد انه تم التطرق خلال اللقاء مع المنفي الى العلاقات الثنائية بين البلدين، مضيفا: "ليس بمقاربة تقليدية عرفت تعثرات بل تعرضنا اليها بنفس الروح الوطنية العالية التي تحفظ حقوق شعبنا والمستقبل وتقوم على التكامل في كافة المجالات'.. وكان اللقاء فرصة للتذكير بوقوف الشعب التونسي الى جانب اللبيين لاعادة بناء مؤسساتهم وتأمين المرحلة الانتقالية حتى يعبر الليبي وحده عن ارادته ويختار من يريد دون وصاية من اي ان كان.. كما تحدثنا عن مشاريع تتكامل فيها الرؤى والقطاعات برؤية جديدة.. إنّنا نتحدث عن ضرورة ايجاد تصورات جديدة بدلا من الفكر التقليدي، نمهد الطريق لمن سيكون فاعلا في ميدان الصحة والتعليم والنقل نحن نضع المبادئ الكبرى أما المسائل التقنية سيتولاها المختصون".
كما اعلن سعيد عن انعقاد اللجنة المشتركة التونسية الليبية التي ستقوم في عملها على هذه المبادئ والتصورات بعد الالام الكبيرة التي عرفتها ليبيا والمنطقة.
وواصل سعيد بالقول: '"نحن نقف معهم لكن لن نحل محلهم.. ولن نختلف ابدا عندما تم تقديم الوفد التونسي للضيف العديد منهم كانوا يحملون الالقاب ذاتها التي يحملها ليبيون والشيء ذاته بالنسبة للوفد الليبي نحن عائلة واحدة يؤلمنا ما يؤلم الليبيين ويفرحنا ما يفرحهم صحيح أنّ الازمات كثيرة.. سنواصل العمل انطلاقا من هذا المنهج والتصور وسنحقق امالنا وامل شعبنا واهلنا في تونس وليبيا وفي المغرب العربي لقد آن الاوان لنقرأ التاريخ ونستشرف تاريخا جديدا.. ونحن على ذلك متفقون''.
قال، اليوم، رئيس الجمهورية قيس سعيد انّه قد استعاض عن توصيف تونس وليبيا شعب واحد في دولتين بأنّ تونس وليبيا اهل وعائلة واحدة في دولتين
وتوجه، خلال ندوة مشتركة مع محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، الذي يؤدي زيارة رسمية إلى تونس تمتد إلى يوم 31 ماي 2021، بالشكر لضيفه لتلبية الدعوة لزيارة تونس'.
كما قال سعيد: "لقد شعرت بارادة ثابتة لاستكمال المسار الذي بدأ بعد تولي القيادة في ليبيا، ارادتنا مشتركة قوية وعلاقتنا تاريخية.. وكم من مرة تحدثت عن علاقة البلدين في مطلع القرن 20 ومطلع القرن 21 ليشاء القدر أن يكون الليبيون في تونس ويقتسم التونسيون معهم الرغيف لانهم من نفس العائلة ''.
وفي سياق اخر، افاد سعيد انه تم التطرق خلال اللقاء مع المنفي الى العلاقات الثنائية بين البلدين، مضيفا: "ليس بمقاربة تقليدية عرفت تعثرات بل تعرضنا اليها بنفس الروح الوطنية العالية التي تحفظ حقوق شعبنا والمستقبل وتقوم على التكامل في كافة المجالات'.. وكان اللقاء فرصة للتذكير بوقوف الشعب التونسي الى جانب اللبيين لاعادة بناء مؤسساتهم وتأمين المرحلة الانتقالية حتى يعبر الليبي وحده عن ارادته ويختار من يريد دون وصاية من اي ان كان.. كما تحدثنا عن مشاريع تتكامل فيها الرؤى والقطاعات برؤية جديدة.. إنّنا نتحدث عن ضرورة ايجاد تصورات جديدة بدلا من الفكر التقليدي، نمهد الطريق لمن سيكون فاعلا في ميدان الصحة والتعليم والنقل نحن نضع المبادئ الكبرى أما المسائل التقنية سيتولاها المختصون".
كما اعلن سعيد عن انعقاد اللجنة المشتركة التونسية الليبية التي ستقوم في عملها على هذه المبادئ والتصورات بعد الالام الكبيرة التي عرفتها ليبيا والمنطقة.
وواصل سعيد بالقول: '"نحن نقف معهم لكن لن نحل محلهم.. ولن نختلف ابدا عندما تم تقديم الوفد التونسي للضيف العديد منهم كانوا يحملون الالقاب ذاتها التي يحملها ليبيون والشيء ذاته بالنسبة للوفد الليبي نحن عائلة واحدة يؤلمنا ما يؤلم الليبيين ويفرحنا ما يفرحهم صحيح أنّ الازمات كثيرة.. سنواصل العمل انطلاقا من هذا المنهج والتصور وسنحقق امالنا وامل شعبنا واهلنا في تونس وليبيا وفي المغرب العربي لقد آن الاوان لنقرأ التاريخ ونستشرف تاريخا جديدا.. ونحن على ذلك متفقون''.