بعد جلسة ماراطونية انطلقت بداية من العاشرة صباحا من يوم أمس الاثنين لتتواصل إلى ساعة متأخرة من الليل لم يتوصل طرفا الحوار الممثل في أعضاء الجامعة العامة للنقل ووزير النقل وعدد من الرؤساء المديرين العامين لعدة شركات ومنشآت تحت الإشراف إلى اتفاق نهائي حيث حكم الفشل على مجريات الاجتماع الذي تناول كل النقاط والمطالب الواردة ببرقية التنبيه بالإضراب ليكون التوجه نحو التمسك بتنفيذ الاضراب العام القطاعي للنقل المبرمج يومي 25 و26 جانفي الجاري.
وبالعودة إلى مجريات الجلسة التفاوضية فقد علمت "الصباح نيوز" من عديد المصادر أنه تم النظر في مطالب الشركات الجهوية والوطنية للنقل البري العمومي ثم المنشآت الأخرى كديوان الطيران المدني والمطارات والخطوط التونسية والشركة التونسية للملاحة ثم المطالب العامة التي تهم القطاع.
اما بخصوص سير المفاوضات فقد تراوحت الجلسة في مجمل النقاط المرفوعة من الطرف النقابي بين التأجيل والاحالة على رئاسة الحكومة ووزارة المالية للنظر.
وفي هذا الصدد فقد أكد ت مصادرنا رفض ممثلة رئاسة الحكومة والمالية التوقيع على محضر الاتفاق الذي حمل عديد الملاحظات من بينها خاصة ما يتعلق بموقف الطرف الاداري بشأن المطالب المالية او تنقيح الأنظمة الأساسية وغيرها.
كما أكدت مصادرنا تسجيل الطرف النقابي لاستيائه مما وصفه بعدم جدية سلطة الإشراف في التعاطي مع المطالب المطروحة بعد 12 ساعة تفاوض وبذلك من المقرر اليوم خلال الندوة الصحفية التي ستنطلق بداية من العاشرة الإعلان عن تفاصيل جلسة التفاوض والإجراءات التي سيتم اتخاذها قبل الاضراب خاصة في الطيران المدني بالإضافة إلى قانونية التساخير التي ستقوم بها شركات النقل تحت إشراف الوزارة وكيفية التعامل معها.
وتجدر الإشارة إلى أن الاضراب سينطلق بداية من اليوم وذلك مع الساعة 00:00 ليلا.
جمال
بعد جلسة ماراطونية انطلقت بداية من العاشرة صباحا من يوم أمس الاثنين لتتواصل إلى ساعة متأخرة من الليل لم يتوصل طرفا الحوار الممثل في أعضاء الجامعة العامة للنقل ووزير النقل وعدد من الرؤساء المديرين العامين لعدة شركات ومنشآت تحت الإشراف إلى اتفاق نهائي حيث حكم الفشل على مجريات الاجتماع الذي تناول كل النقاط والمطالب الواردة ببرقية التنبيه بالإضراب ليكون التوجه نحو التمسك بتنفيذ الاضراب العام القطاعي للنقل المبرمج يومي 25 و26 جانفي الجاري.
وبالعودة إلى مجريات الجلسة التفاوضية فقد علمت "الصباح نيوز" من عديد المصادر أنه تم النظر في مطالب الشركات الجهوية والوطنية للنقل البري العمومي ثم المنشآت الأخرى كديوان الطيران المدني والمطارات والخطوط التونسية والشركة التونسية للملاحة ثم المطالب العامة التي تهم القطاع.
اما بخصوص سير المفاوضات فقد تراوحت الجلسة في مجمل النقاط المرفوعة من الطرف النقابي بين التأجيل والاحالة على رئاسة الحكومة ووزارة المالية للنظر.
وفي هذا الصدد فقد أكد ت مصادرنا رفض ممثلة رئاسة الحكومة والمالية التوقيع على محضر الاتفاق الذي حمل عديد الملاحظات من بينها خاصة ما يتعلق بموقف الطرف الاداري بشأن المطالب المالية او تنقيح الأنظمة الأساسية وغيرها.
كما أكدت مصادرنا تسجيل الطرف النقابي لاستيائه مما وصفه بعدم جدية سلطة الإشراف في التعاطي مع المطالب المطروحة بعد 12 ساعة تفاوض وبذلك من المقرر اليوم خلال الندوة الصحفية التي ستنطلق بداية من العاشرة الإعلان عن تفاصيل جلسة التفاوض والإجراءات التي سيتم اتخاذها قبل الاضراب خاصة في الطيران المدني بالإضافة إلى قانونية التساخير التي ستقوم بها شركات النقل تحت إشراف الوزارة وكيفية التعامل معها.
وتجدر الإشارة إلى أن الاضراب سينطلق بداية من اليوم وذلك مع الساعة 00:00 ليلا.
