إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الجرندي يؤكد التزام تونس بحماية اللاجئين وطالبي اللجوء على أراضيها

  

 
استقبل عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج،ش بمقر الوزارة، حنان حمدان، ممّثلة المفوّض السامي لشؤون اللاجئين، بمناسبة انتهاء مهامها ببلادنا.
 
وأعربت المسؤولة الأممية عن بالغ شكرها وتقديرها لما وجدته طوال مدة ولايتها بتونس من دعم وتعاون بنّاء من طرف مختلف الجهات التونسية بالرغم من دقة الوضع والتحديات التي تشهدها تونس. 
 
كما ثمّنت حنان حمدان التزام بلادنا بحماية اللاجئين وطالبي اللجوء على أراضيها وهو ما ترجمه التعامل التونسي مع عديد الوضعيات الدقيقة التي شهدتها خاصة السنة المنقضية بما أسهم في احتواء عدد من الأزمات في كنف المسؤولية واحترام حقوق الانسان.
 
من جانبه أشاد الوزير بما أبدته السيّدة حنان حمدان خلال ترؤسها لمكتب تونس من تعاون و حرص كبير على التنسيق مع مصالح وزارة الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج وبقية الجهات التونسية المختصة وأكد أنّ تفاقم تدفقات اللاجئين وطالبي اللجوء عبر العالم وإلى تونس يستدعي تضافر المزيد من الجهود واعتماد مقاربة مشتركة جديدة تستجيب لمختلف قضايا الهجرة واللجوء، مبرزا في هذا السياق أهمية المسؤولية المشتركة لمعالجة مختلف هذه القضايا ودور الشركاء الدوليين في تخفيف العبء على المنظمات الإنسانية وكذلك أيضا على الدول المستضيفة ولا سيّما الدول التي تشهد تحديات مختلفة .
 
كما جدّد عثمان الجرندي التزام تونس بحماية اللاجئين وطالبي اللجوء على أراضيها إلى حين إيجاد حل دائم لوضعياتهم سواء عبر العودة الطوعية أو إعادة التوطين في بلد ثالث، مؤكدا على ضرورة النظر في برامج وآليات تشجع اللاجئين على العودة وإيجاد فرص عمل في بلدانهم الاصلية.
 
الجرندي يؤكد التزام تونس بحماية اللاجئين وطالبي اللجوء على أراضيها

  

 
استقبل عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج،ش بمقر الوزارة، حنان حمدان، ممّثلة المفوّض السامي لشؤون اللاجئين، بمناسبة انتهاء مهامها ببلادنا.
 
وأعربت المسؤولة الأممية عن بالغ شكرها وتقديرها لما وجدته طوال مدة ولايتها بتونس من دعم وتعاون بنّاء من طرف مختلف الجهات التونسية بالرغم من دقة الوضع والتحديات التي تشهدها تونس. 
 
كما ثمّنت حنان حمدان التزام بلادنا بحماية اللاجئين وطالبي اللجوء على أراضيها وهو ما ترجمه التعامل التونسي مع عديد الوضعيات الدقيقة التي شهدتها خاصة السنة المنقضية بما أسهم في احتواء عدد من الأزمات في كنف المسؤولية واحترام حقوق الانسان.
 
من جانبه أشاد الوزير بما أبدته السيّدة حنان حمدان خلال ترؤسها لمكتب تونس من تعاون و حرص كبير على التنسيق مع مصالح وزارة الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج وبقية الجهات التونسية المختصة وأكد أنّ تفاقم تدفقات اللاجئين وطالبي اللجوء عبر العالم وإلى تونس يستدعي تضافر المزيد من الجهود واعتماد مقاربة مشتركة جديدة تستجيب لمختلف قضايا الهجرة واللجوء، مبرزا في هذا السياق أهمية المسؤولية المشتركة لمعالجة مختلف هذه القضايا ودور الشركاء الدوليين في تخفيف العبء على المنظمات الإنسانية وكذلك أيضا على الدول المستضيفة ولا سيّما الدول التي تشهد تحديات مختلفة .
 
كما جدّد عثمان الجرندي التزام تونس بحماية اللاجئين وطالبي اللجوء على أراضيها إلى حين إيجاد حل دائم لوضعياتهم سواء عبر العودة الطوعية أو إعادة التوطين في بلد ثالث، مؤكدا على ضرورة النظر في برامج وآليات تشجع اللاجئين على العودة وإيجاد فرص عمل في بلدانهم الاصلية.
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews