قال مهدي الجلاصي نقيب الصحفيين التونسيين اليوم خلال إحياء ذكرى الثورة في تجمع أمام المقر ان 14 جانفي موعد مهم وهو امتداد لتاريخ 17 ديسمبر حين اندلعت، حيث قال في هذا الصدد:"هناك اليوم من يريد ضبط تواريخ ومواعيد جديدة للثورة لكن نقول لهؤلاء اننا إلى حد الآن نردد نفس الشعارات من عدالة ومساواة والدعوة إلى إنهاء التمييز والتهميش.
كما لازلنا نردد الحق في الحرية والكرامة والعدالة لأنه اليوم كل ناشط وكل صوت حق أصبح مهدد بالايقاف والتتبعات والتخويف والقمع البوليسي بسبب المرسوم سيء الذكر".
وتابع الجلاصي قوله:"الثورة استحقاقات ومطالب ولن ينفرد بها أحد بما في ذلك رئيس الجمهورية، فالثورة كلمة وجدانية ولا يمكن إيقافها او تحديد تواريخ لها من جديد".
وشدد نقيب الصحفيين على أن معركة الحقوق والحريات متواصلة لان مسألة قناعات وليس بالفعل السياسي، وفق تعبيره، مؤكدا بالقول:"لن تخيفنا المحاكمات ولا والتتبعات والتهديدات فالحريات خط احمر".
تغطية : جمال الفرشيشي
تصوير: منير بن إبراهيم
قال مهدي الجلاصي نقيب الصحفيين التونسيين اليوم خلال إحياء ذكرى الثورة في تجمع أمام المقر ان 14 جانفي موعد مهم وهو امتداد لتاريخ 17 ديسمبر حين اندلعت، حيث قال في هذا الصدد:"هناك اليوم من يريد ضبط تواريخ ومواعيد جديدة للثورة لكن نقول لهؤلاء اننا إلى حد الآن نردد نفس الشعارات من عدالة ومساواة والدعوة إلى إنهاء التمييز والتهميش.
كما لازلنا نردد الحق في الحرية والكرامة والعدالة لأنه اليوم كل ناشط وكل صوت حق أصبح مهدد بالايقاف والتتبعات والتخويف والقمع البوليسي بسبب المرسوم سيء الذكر".
وتابع الجلاصي قوله:"الثورة استحقاقات ومطالب ولن ينفرد بها أحد بما في ذلك رئيس الجمهورية، فالثورة كلمة وجدانية ولا يمكن إيقافها او تحديد تواريخ لها من جديد".
وشدد نقيب الصحفيين على أن معركة الحقوق والحريات متواصلة لان مسألة قناعات وليس بالفعل السياسي، وفق تعبيره، مؤكدا بالقول:"لن تخيفنا المحاكمات ولا والتتبعات والتهديدات فالحريات خط احمر".