اعتبر عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري شكري الرزقي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه من غير المعقول توريد الطماطم الطازجة من دول عربية على غرار مصر وليبيا.
واعتبر الرزقي أن اجراء التوريد له تأثير على المالية العمومية في ظل شح السيولة بما أن الدفع يكون بالعملة الصعبة، لافتا إلى أن توريد الطماطم ضرب للفلاح ومن المفروض أن لا يقع اعتماده في الفترة الحالية، على خلفية أن العديد من المناطق العليا في تونس تنتج الطماطم، في الوقت الحاضر، مُشدّدا على أن خطة التوريد في غير وقتها ولم تكن مدروسة بطريقة جيدة، وكان الهدف منها خفض سعر الكيلوغرام من الطماطم في الأسواق خاصة في أسواق الجملة بين 600 و700 مليم.
وفيما يتعلق بالبطاطا قال عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري شكري الرزقي أن الأسعار تعتبر مناسبة وغير مرتفعة، لدى الضيعات أي لدى الفلاح ويتراوح سعر الكيلوغرام الواحد بين 1300 و1200 مليم.
كما أفاد بأن البطاطا هذا الشهر تعدّ آخر فصلية.
وحذّر الرزقي من حدوث نقص في الإنتاج في الخضراوات في شهر رمضان على خلفية النقص الكبير في مياه الري، إذ يجب توفير مياه كافية من السدود وهو من الصعب تحقيقه في ظل قلة التساقطات وانخفاض منسوب مياه السدود، على أن موجة الحرارة سيكون لها تأثير وانعكاس على أسعار المنتوجات من الخضروات وتساهم في ارتفاع أثمانها، على سبيل الذكر فإن البطاطا لا تأخذ غرضها الكافي من النمو الطبيعي عند الحرارة المرتفعة وقلة المياه مما سيؤدي إلى تراجع مردوديتها وبالتالي مردودية الفلاح ومدخوله.
وتابع بالقول "هناك نقص كبير في المياه، الفلاحون من لديهم مناطق سقوية خاصة ويعتمدون على الآبار بامكانهم ري منتوجاتهم، غير أن المناطق السقوية العمومية خاصة قرب السدود جميعها مغلقة، كما توجد مناشير صادرة عن المندوبيات الجهوية التابعة لوزارة الفلاحة، تمنع زراعة وري الخضروات، للحفاظ على مياه الشرب بدرجة أولى ولفسح المجال لري الزراعات الكبرى والأشجار، بدرجة ثانية".
درصاف اللموشي
اعتبر عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري شكري الرزقي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه من غير المعقول توريد الطماطم الطازجة من دول عربية على غرار مصر وليبيا.
واعتبر الرزقي أن اجراء التوريد له تأثير على المالية العمومية في ظل شح السيولة بما أن الدفع يكون بالعملة الصعبة، لافتا إلى أن توريد الطماطم ضرب للفلاح ومن المفروض أن لا يقع اعتماده في الفترة الحالية، على خلفية أن العديد من المناطق العليا في تونس تنتج الطماطم، في الوقت الحاضر، مُشدّدا على أن خطة التوريد في غير وقتها ولم تكن مدروسة بطريقة جيدة، وكان الهدف منها خفض سعر الكيلوغرام من الطماطم في الأسواق خاصة في أسواق الجملة بين 600 و700 مليم.
وفيما يتعلق بالبطاطا قال عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري شكري الرزقي أن الأسعار تعتبر مناسبة وغير مرتفعة، لدى الضيعات أي لدى الفلاح ويتراوح سعر الكيلوغرام الواحد بين 1300 و1200 مليم.
كما أفاد بأن البطاطا هذا الشهر تعدّ آخر فصلية.
وحذّر الرزقي من حدوث نقص في الإنتاج في الخضراوات في شهر رمضان على خلفية النقص الكبير في مياه الري، إذ يجب توفير مياه كافية من السدود وهو من الصعب تحقيقه في ظل قلة التساقطات وانخفاض منسوب مياه السدود، على أن موجة الحرارة سيكون لها تأثير وانعكاس على أسعار المنتوجات من الخضروات وتساهم في ارتفاع أثمانها، على سبيل الذكر فإن البطاطا لا تأخذ غرضها الكافي من النمو الطبيعي عند الحرارة المرتفعة وقلة المياه مما سيؤدي إلى تراجع مردوديتها وبالتالي مردودية الفلاح ومدخوله.
وتابع بالقول "هناك نقص كبير في المياه، الفلاحون من لديهم مناطق سقوية خاصة ويعتمدون على الآبار بامكانهم ري منتوجاتهم، غير أن المناطق السقوية العمومية خاصة قرب السدود جميعها مغلقة، كما توجد مناشير صادرة عن المندوبيات الجهوية التابعة لوزارة الفلاحة، تمنع زراعة وري الخضروات، للحفاظ على مياه الشرب بدرجة أولى ولفسح المجال لري الزراعات الكبرى والأشجار، بدرجة ثانية".
