دعت المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، إلى مقاطعة شراء مادة 'الياغورت" إلى حين توفر الحليب، نصف دسم، ومقاطعة تجار التفصيل، الذين يمارسون البيع المشروط والتبليغ عنهم لدى المنظمة ولدى مصالح وزارة التجارة.
وأشارت المنظمة في بيان أصدرته، الخميس، إلى ماوصفته بالوضع الكارثي، الذي أصبح عليه المستهلك بسبب غلاء الأسعار والنقص في بعض المواد الأساسية.
وأضافت، " إن استفحال أزمة الحليب، نصف دسم، والشح الكبير لهذا المنتوج عند تجار التفصيل رغم توفر مشتقات الحليب بكميّات كبيرة والأصل في الأشياء توفير مادة الحليب نصف دسم ثم توفير مشتقاته مما تولد عنه ترسيخ ممارسات البيع المشروط المجرم قانونا".
وأكّدت المنظمة أنها دعت الصناعيين إلى عقلنة إنتاج الياغورت ليتسني توفير الحليب المعلب نصف الدسم، الذي أصبح عملة نادرة للمستهلك في حين يتمتع بها الصناعي.
واعتبرت المنظمة في بيانها إلى أن هذا الفعل اعتداء على الحق الرابع من حقوق المستهلك وهو الحق في إشباع حاجياته الأساسية واعتداء صارخ على كرامته وإذلاله للحصول على منتوج الحليب المعقم النصف دسم.
وات
دعت المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، إلى مقاطعة شراء مادة 'الياغورت" إلى حين توفر الحليب، نصف دسم، ومقاطعة تجار التفصيل، الذين يمارسون البيع المشروط والتبليغ عنهم لدى المنظمة ولدى مصالح وزارة التجارة.
وأشارت المنظمة في بيان أصدرته، الخميس، إلى ماوصفته بالوضع الكارثي، الذي أصبح عليه المستهلك بسبب غلاء الأسعار والنقص في بعض المواد الأساسية.
وأضافت، " إن استفحال أزمة الحليب، نصف دسم، والشح الكبير لهذا المنتوج عند تجار التفصيل رغم توفر مشتقات الحليب بكميّات كبيرة والأصل في الأشياء توفير مادة الحليب نصف دسم ثم توفير مشتقاته مما تولد عنه ترسيخ ممارسات البيع المشروط المجرم قانونا".
وأكّدت المنظمة أنها دعت الصناعيين إلى عقلنة إنتاج الياغورت ليتسني توفير الحليب المعلب نصف الدسم، الذي أصبح عملة نادرة للمستهلك في حين يتمتع بها الصناعي.
واعتبرت المنظمة في بيانها إلى أن هذا الفعل اعتداء على الحق الرابع من حقوق المستهلك وهو الحق في إشباع حاجياته الأساسية واعتداء صارخ على كرامته وإذلاله للحصول على منتوج الحليب المعقم النصف دسم.