*صابة هذا العام من زيت الزيتون في حدود 160 ألف طن والسوق العالمية تتحكم في الانتاج
أفاد فوزي الزياني، رئيس جمعية تونس الزيتونة والخبير في السياسات الفلاحية في حديثه لـ"الصباح نيوز"، أن هناك مؤشرات نتائج إيجابية للمبادرة التي نظمتها الجمعية في الأسبوع الأخير من السنة المنقضية والمتمثلة في تنظيم زيارة لوفد يتكون من رجال أعمال وخبراء في عدة اختصاصات فلاحية وفي التوريد والتصدير إلى بعض الولايات من الجمهورية ومن بينها ولاية صفاقس.
وبيّن انا زيارة وفد العمل الياباني أسفرت عن تقريب وجهات النظر بين الوفد الزائر وعدد من المنتجين والصناعيين المختصين في زيت الزيتون وخشب الزيتون وغيرها من المجالات الأخرى من بينها الخمور. واعتبر هذه الزيارة التي نظمتها الجمعية التي يرأسها كانت مثمرة باعتبار أن الوفود المشاركة فيها تمكنت من الإطلاع على مختلف مراحل الانتاج للمواد الفلاحية وغيرها من الصناعات الأخرى التي يرغب الجانب الياباني في التعامل فيها مع الجانب التونسي. موضحا بالقول: "صحيح هناك آفاق تصدير جديدة والحسم في ذلك بعد عودة الوفود التي شاركت في جولة العمل والاكتشاف في بلادنا إلى المؤسسات والهياكل التي تمثلها في اليابان وفي أسواق دولية أخرى".
وأكد الزياني أن أهمية هذه المناسبة تتنزل في إطار البحث عن أسواق جديدة للترويج لزيت الزيتون المعلب التي تكون فيها قيمة مضافة عالية والابتعاد عن ترويج الزيت السائل على غرار ما هو معمول به في السواق التقليدية الأوروبية وغيرها. وأضاف محدثنا قائلا: "هناك استعداد من الجانب الياباني ليس للتعامل مع المنتوج التونسي وتوريده في الأسواق المحلية والإقليمية هناك بل أيضا في مستوى تقديم الدعم الفني اللازم لتحسين الإنتاج ليكون يستجيب لمقاييس خاصة تتماشى ومتطلبات السوق الجديدة".
وبين رئيس جمعية تونس الزيتونة أنه سيتم تخصيص لجنة تتولى متابعة الأمر خاصة أن هناك وفد من رجال الأعمال والمستثمرين التونسيين سيقومون بزيارة عمل وتعاون إلى اليابان في المرحلة القادمة، لتأكيد التوجه العملي إلى أسواق جديدة.
في جانب آخر من حديثه أفاد الخبير في السياسات الفلاحية أن صابة هذا العام من الزيتون هي في حدود 160 ألف طن، رغم أن تقديرات وزارة الفلاحة والموارد المائي والصيد البحري كانت في حدود 200 ألف طن. موضحا أن الإنتاج الوطني من زيت الزيتون يقدر بما نسبته 6.5% من الإنتاج العالمي مما يعني تحكم السوق العالمية في السوق.
نزيهة الغضباني
*صابة هذا العام من زيت الزيتون في حدود 160 ألف طن والسوق العالمية تتحكم في الانتاج
أفاد فوزي الزياني، رئيس جمعية تونس الزيتونة والخبير في السياسات الفلاحية في حديثه لـ"الصباح نيوز"، أن هناك مؤشرات نتائج إيجابية للمبادرة التي نظمتها الجمعية في الأسبوع الأخير من السنة المنقضية والمتمثلة في تنظيم زيارة لوفد يتكون من رجال أعمال وخبراء في عدة اختصاصات فلاحية وفي التوريد والتصدير إلى بعض الولايات من الجمهورية ومن بينها ولاية صفاقس.
وبيّن انا زيارة وفد العمل الياباني أسفرت عن تقريب وجهات النظر بين الوفد الزائر وعدد من المنتجين والصناعيين المختصين في زيت الزيتون وخشب الزيتون وغيرها من المجالات الأخرى من بينها الخمور. واعتبر هذه الزيارة التي نظمتها الجمعية التي يرأسها كانت مثمرة باعتبار أن الوفود المشاركة فيها تمكنت من الإطلاع على مختلف مراحل الانتاج للمواد الفلاحية وغيرها من الصناعات الأخرى التي يرغب الجانب الياباني في التعامل فيها مع الجانب التونسي. موضحا بالقول: "صحيح هناك آفاق تصدير جديدة والحسم في ذلك بعد عودة الوفود التي شاركت في جولة العمل والاكتشاف في بلادنا إلى المؤسسات والهياكل التي تمثلها في اليابان وفي أسواق دولية أخرى".
وأكد الزياني أن أهمية هذه المناسبة تتنزل في إطار البحث عن أسواق جديدة للترويج لزيت الزيتون المعلب التي تكون فيها قيمة مضافة عالية والابتعاد عن ترويج الزيت السائل على غرار ما هو معمول به في السواق التقليدية الأوروبية وغيرها. وأضاف محدثنا قائلا: "هناك استعداد من الجانب الياباني ليس للتعامل مع المنتوج التونسي وتوريده في الأسواق المحلية والإقليمية هناك بل أيضا في مستوى تقديم الدعم الفني اللازم لتحسين الإنتاج ليكون يستجيب لمقاييس خاصة تتماشى ومتطلبات السوق الجديدة".
وبين رئيس جمعية تونس الزيتونة أنه سيتم تخصيص لجنة تتولى متابعة الأمر خاصة أن هناك وفد من رجال الأعمال والمستثمرين التونسيين سيقومون بزيارة عمل وتعاون إلى اليابان في المرحلة القادمة، لتأكيد التوجه العملي إلى أسواق جديدة.
في جانب آخر من حديثه أفاد الخبير في السياسات الفلاحية أن صابة هذا العام من الزيتون هي في حدود 160 ألف طن، رغم أن تقديرات وزارة الفلاحة والموارد المائي والصيد البحري كانت في حدود 200 ألف طن. موضحا أن الإنتاج الوطني من زيت الزيتون يقدر بما نسبته 6.5% من الإنتاج العالمي مما يعني تحكم السوق العالمية في السوق.
نزيهة الغضباني
