ينفذ اليوم العاملون بشركة نقل تونس بكل الاسلاك المهنية وقفة احتجاجية بساحة الحكومة بالقصبة للمطالبة بحقوقهم المادية وللدفاع عن شركتهم التي تعيش ظروفا دقيقة تمثلت في تآكل الأسطول وتهرمه ونقص في قطاع الغيار ناهيك عن غياب مخطط واضح، وفق ما أورده الطرف النقابي، لإنقاذها.
ويأتي هذا التحرك تلبية لدعوة الجامعة العامة للنقل والنقابات الأساسية بالشركة.
في المقابل نشرت ادارة شركة نقل تونس أمس بلاغا على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فايس بوك قدمت خلاله اعتذارها للحرفاء بسبب إمكانية تعرض سفراتها المبرمجة اليوم الاثنين 2 جانفي على شبكة الحافلات والشبكة الحديدية إلى إضطرابا، وفق ما جاء بالبلاغ الذي أثار انتقاد الجامعة معتبرة إياه "تحريضا"من قبل إدارة الشركة على العاملين بها.
وبالتوازي مع هذا التحرك فإن اليوم سيكون موعدا كذلك لتنفيذ الغرف الجهوية للتاكسي الفردي بولايات تونس الكبرى (تونس وأريانة وبن عروس ومنوبة) إضرابا عن العمل.
وقد امتلأت محطات النقل منذ الصباح الباكر لكن تعطل تنقل المواطنين ..وغابت مختلف وسائل النقل فضلا عن الاكتظاظ بالطرقات مما ولد حالة من الاحتقان وسط المواطنين نتيجة تضاعف المعاناة من وسائل النقل ..خاصة أن جل سيارات التاكسي الفردي متوقفة اليوم عن العمل ..
ويأتي الاضراب للمطالبة بالإسراع بإصدار الأمر المتعلّق بالرخص، والذي شكّل دافعا لوقفات احتجاجيّة سابقة، وفق ما أوضحته الغرف التابعة للاتّحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، في بيان مشترك، بتاريخ 22 ديسمبر 2022.
وأشارت الغرف، في بيانها، إلى بقاء مكاتبها التنفيذية في حالة انعقاد دائم لمتابعة كافة التطوّرات واتّخاذ القرارات المناسبة، مشدّدة على أنّ قرار الإضراب يأتي "عقب اجتماع رؤساء الغرف النقابية الجهوية للتاكسي بتونس وأريانة وبن عروس ومنوبة، وبعد الرجوع إلى المكاتب التنفيذية للغرف.
ودون الخوض في أسباب التحرك سواء لعمال شركة نقل تونس أو سواق التاكسي الفردي، فإن المواطن يبقى المتضرر الوحيد حيث حرم اليوم من حقه في التنقل وفي قضاء شؤونه اليومية خاصة مع استئناف الدروس بعد انتهاء العطلة المدرسية. اذ تشهد محطة الجمهورية بالعاصمة مثلا غيابا للمترو الخفيف مثلها مثل جل المحطات الاخرى فضلا عن غياب أعوان الاستخلاص وغير ذلك بشبابيك التذاكر وفي المحطات أيضا ..
وعبر عدد من المواطنين داخل المحطة عن تذمرهم خاصة أن إضراب الأعوان يتزامن مع العودة المدرسية والجامعية.
ينفذ اليوم العاملون بشركة نقل تونس بكل الاسلاك المهنية وقفة احتجاجية بساحة الحكومة بالقصبة للمطالبة بحقوقهم المادية وللدفاع عن شركتهم التي تعيش ظروفا دقيقة تمثلت في تآكل الأسطول وتهرمه ونقص في قطاع الغيار ناهيك عن غياب مخطط واضح، وفق ما أورده الطرف النقابي، لإنقاذها.
ويأتي هذا التحرك تلبية لدعوة الجامعة العامة للنقل والنقابات الأساسية بالشركة.
في المقابل نشرت ادارة شركة نقل تونس أمس بلاغا على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فايس بوك قدمت خلاله اعتذارها للحرفاء بسبب إمكانية تعرض سفراتها المبرمجة اليوم الاثنين 2 جانفي على شبكة الحافلات والشبكة الحديدية إلى إضطرابا، وفق ما جاء بالبلاغ الذي أثار انتقاد الجامعة معتبرة إياه "تحريضا"من قبل إدارة الشركة على العاملين بها.
وبالتوازي مع هذا التحرك فإن اليوم سيكون موعدا كذلك لتنفيذ الغرف الجهوية للتاكسي الفردي بولايات تونس الكبرى (تونس وأريانة وبن عروس ومنوبة) إضرابا عن العمل.
وقد امتلأت محطات النقل منذ الصباح الباكر لكن تعطل تنقل المواطنين ..وغابت مختلف وسائل النقل فضلا عن الاكتظاظ بالطرقات مما ولد حالة من الاحتقان وسط المواطنين نتيجة تضاعف المعاناة من وسائل النقل ..خاصة أن جل سيارات التاكسي الفردي متوقفة اليوم عن العمل ..
ويأتي الاضراب للمطالبة بالإسراع بإصدار الأمر المتعلّق بالرخص، والذي شكّل دافعا لوقفات احتجاجيّة سابقة، وفق ما أوضحته الغرف التابعة للاتّحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، في بيان مشترك، بتاريخ 22 ديسمبر 2022.
وأشارت الغرف، في بيانها، إلى بقاء مكاتبها التنفيذية في حالة انعقاد دائم لمتابعة كافة التطوّرات واتّخاذ القرارات المناسبة، مشدّدة على أنّ قرار الإضراب يأتي "عقب اجتماع رؤساء الغرف النقابية الجهوية للتاكسي بتونس وأريانة وبن عروس ومنوبة، وبعد الرجوع إلى المكاتب التنفيذية للغرف.
ودون الخوض في أسباب التحرك سواء لعمال شركة نقل تونس أو سواق التاكسي الفردي، فإن المواطن يبقى المتضرر الوحيد حيث حرم اليوم من حقه في التنقل وفي قضاء شؤونه اليومية خاصة مع استئناف الدروس بعد انتهاء العطلة المدرسية. اذ تشهد محطة الجمهورية بالعاصمة مثلا غيابا للمترو الخفيف مثلها مثل جل المحطات الاخرى فضلا عن غياب أعوان الاستخلاص وغير ذلك بشبابيك التذاكر وفي المحطات أيضا ..
وعبر عدد من المواطنين داخل المحطة عن تذمرهم خاصة أن إضراب الأعوان يتزامن مع العودة المدرسية والجامعية.