رغم أن الصندوق الوطني للمرض لا يعاني عجزا فضلا عن أن تقديرات ميزانية التسيير في 2022 ايراداتها متوقعة في حدود146.380 4 د بينما يتوقع أن تمون في حدود 3066.380 د ليكون الفائض المحاسبي المتوقع في حدود 1080.579 د لكن هذا الفائض على الورق باعتبار أن "الكمام" لديها ديون كبيرة بذمة الصناديق الاجتماعية ..
ويذكر فيما تدين الصناديق الاجتماعية للكنام بأموال كبيرة فإن الصندوق الوطني للمرض مدين بدوره للمؤسسات الصحية بمبلغ الجملي قيمته 2515 مليون دينار منها 53 بالمائة لهياكل الصحة العمومية أي ما قيمته 1347 مليون دينار .
كما أن "الكنام" مدينة للصيدلية المركزية بمبلغ 437 مليون دينار وكذلك 90 مليون دينار لفائدة مصحات الضمان الاجتماعي وكذلك 449 مليون دينار لفائدة مسدي الخدمات ..
ويذكر أن وضعية الصناديق الاجتماعية الصعبة كان لها انعكاس سلبي على صندوق التامين على المرض الذي لم يف بتعهداته نتيجة قلة المداخيل المتأتية من الصناديق ..أي أن هناك جملة من الصعوبات تكبل نشاط هذه المؤسسات ..
مثل هذه الصعوبات تؤثر على عمل الصناديق ككل وعلى قدرتها على تسديد الخدمات للمنخرطين ..وكذلك لمسدي الخدمات خاصة أننا نعيش في كل مرة مشكل توريد الادوية عن طريق الصيدلية المركزية نتيجة عدم توفر السيولة ..في المقابل فإن الصناديق تواجه عدة أعباء منها صرف جرايات المتقاعدين.. وكذلك تواجه مشاكل عديدة على مستوى الاقتطاع والايرادات ،وخاصة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ..
عبدالوهاب الحاج علي
رغم أن الصندوق الوطني للمرض لا يعاني عجزا فضلا عن أن تقديرات ميزانية التسيير في 2022 ايراداتها متوقعة في حدود146.380 4 د بينما يتوقع أن تمون في حدود 3066.380 د ليكون الفائض المحاسبي المتوقع في حدود 1080.579 د لكن هذا الفائض على الورق باعتبار أن "الكمام" لديها ديون كبيرة بذمة الصناديق الاجتماعية ..
ويذكر فيما تدين الصناديق الاجتماعية للكنام بأموال كبيرة فإن الصندوق الوطني للمرض مدين بدوره للمؤسسات الصحية بمبلغ الجملي قيمته 2515 مليون دينار منها 53 بالمائة لهياكل الصحة العمومية أي ما قيمته 1347 مليون دينار .
كما أن "الكنام" مدينة للصيدلية المركزية بمبلغ 437 مليون دينار وكذلك 90 مليون دينار لفائدة مصحات الضمان الاجتماعي وكذلك 449 مليون دينار لفائدة مسدي الخدمات ..
ويذكر أن وضعية الصناديق الاجتماعية الصعبة كان لها انعكاس سلبي على صندوق التامين على المرض الذي لم يف بتعهداته نتيجة قلة المداخيل المتأتية من الصناديق ..أي أن هناك جملة من الصعوبات تكبل نشاط هذه المؤسسات ..
مثل هذه الصعوبات تؤثر على عمل الصناديق ككل وعلى قدرتها على تسديد الخدمات للمنخرطين ..وكذلك لمسدي الخدمات خاصة أننا نعيش في كل مرة مشكل توريد الادوية عن طريق الصيدلية المركزية نتيجة عدم توفر السيولة ..في المقابل فإن الصناديق تواجه عدة أعباء منها صرف جرايات المتقاعدين.. وكذلك تواجه مشاكل عديدة على مستوى الاقتطاع والايرادات ،وخاصة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ..