إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس حزب "تونس تجمعنا": قادرون على تقديم الحلول للخروج من الوضع المتردي

 

قال رئيس الحزب السياسي الجديد "تونس تجمعنا"، الذي تحصل على ترخيص رسمي في أفريل 2022، للإعلان عن برنامجه ودخول دائرة الأحزاب الناشطة في المشهد العام في تونس. وفي تقديمه لهذا المشروع، قال خميس خياطية، الذي يتولى رئاسته وهو يعمل خبيرا اقتصاديا في حديث لـ"الصباح": "تونس تجمعنا هو مشروع سياسي جديد أقرب إلى حزب سياسي وطني يستمد مبادئه من القيم الإسلامية الزيتونية وكل أعضائه المؤسسين لم يسبق لهم التحزب وأغلبهم خبراء في مجالات اقتصادية ومالية وعلمية وإدارية وقانونية في تونس والخارج".

وبين خياطية أن القاسم المشترك الذي جمع هؤلاء في هذا المشروع السياسي الجديد، رغم أنهم بعيدين عن الحياة السياسية، هو إيمانهم بتوفر الإمكانية والقدرة على المساهمة في إخراج الدولة من المرحلة الصعبة التي تمر بها لقدرتهم جميعا على تقديم الحلول الممكنة للخروج من هذا الوضع المتردي، بعد أن تبين للجميع أنه لا يمكن لأي واحد منهم كأفراد أن ينجحوا في ذلك وليقينهم أن التنظم في شكل حزب سياسي هي الآلية الأنجع لتحقيق ذلك عبر طرح برنامج متكامل لاسيما في ظل حالة اللخبطة والخبط الذي تمر به أغلب الأحزاب السياسية وحيادها عن أهدافها الحقيقية.  مؤكدا أن الحزب سيكون منفتحا على ثقافات العالم الكافلة لكل الحريات الشخصية مع مراعاة مبدأ "تنتهي حريتنا عند بداية حرية الآخرين".

نزيهة الغضباني

رئيس حزب "تونس تجمعنا": قادرون على تقديم الحلول للخروج من الوضع المتردي
 

قال رئيس الحزب السياسي الجديد "تونس تجمعنا"، الذي تحصل على ترخيص رسمي في أفريل 2022، للإعلان عن برنامجه ودخول دائرة الأحزاب الناشطة في المشهد العام في تونس. وفي تقديمه لهذا المشروع، قال خميس خياطية، الذي يتولى رئاسته وهو يعمل خبيرا اقتصاديا في حديث لـ"الصباح": "تونس تجمعنا هو مشروع سياسي جديد أقرب إلى حزب سياسي وطني يستمد مبادئه من القيم الإسلامية الزيتونية وكل أعضائه المؤسسين لم يسبق لهم التحزب وأغلبهم خبراء في مجالات اقتصادية ومالية وعلمية وإدارية وقانونية في تونس والخارج".

وبين خياطية أن القاسم المشترك الذي جمع هؤلاء في هذا المشروع السياسي الجديد، رغم أنهم بعيدين عن الحياة السياسية، هو إيمانهم بتوفر الإمكانية والقدرة على المساهمة في إخراج الدولة من المرحلة الصعبة التي تمر بها لقدرتهم جميعا على تقديم الحلول الممكنة للخروج من هذا الوضع المتردي، بعد أن تبين للجميع أنه لا يمكن لأي واحد منهم كأفراد أن ينجحوا في ذلك وليقينهم أن التنظم في شكل حزب سياسي هي الآلية الأنجع لتحقيق ذلك عبر طرح برنامج متكامل لاسيما في ظل حالة اللخبطة والخبط الذي تمر به أغلب الأحزاب السياسية وحيادها عن أهدافها الحقيقية.  مؤكدا أن الحزب سيكون منفتحا على ثقافات العالم الكافلة لكل الحريات الشخصية مع مراعاة مبدأ "تنتهي حريتنا عند بداية حرية الآخرين".

نزيهة الغضباني

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews