الوعد الذي وافانا به مدير إدارة القرى الحرفية بالديوان الوطني للصناعات التقليدية ضمن تصريح سابق ( " الصّباح" 6 نوفمبر 2019) والمتمثل في دخول مقر "قرية " ولاية زغوان حيز النشاط قبل نهاية سنة 2020 لم يتحقق لأسباب - علمنا بها أمس الثلاثاء من مصدر مركزي بنفس المؤسسة - تفيد بأنّ " الوضع الإقتصادي الراهن " حال دون تمكّن وزارة المالية من تحويل مبلغ 400 أ.د لإتمام الجزء الثاني من أشغال تهيئة البناية المعطّلة منذ سنوات ويتجه الحل- حسب ما بلغنا شفاهيا - الى التنسيق مع المجلس الجهوي للنظر في إمكانية توفير هذا الإعتماد .
والسؤال المطروح هنا كيف تتم الموافقة على مشروع حساس كهذا ثمّ تعدل الجهة المالية عن صرف القسط الثاني من الميزانية المخصّصة له مسبقا وطبقا لما هو معمول به في مجال المصادقة المالية والفنية على الملفات ؟ وأين هياكل مراقبة تنفيذ المشاريع ؟ وهل قدّرت المصالح المعنية حجم الخسائر الناجمة عن ذلك ( حرمان الشبان من التكوين في الصناعات التقليدية - تعطل الابتكارات - نقص على مستوى التعريف بمنتوجات الجهة والترويج لها وطنيا وعالميا عبر التظاهرات ) ؟
ومتابعة منها للموضوع ، اتصلت " الصباح نيوز" هذا اليوم بالكاتب العام لولاية زغوان - مراد بن علي - الذي أفاد بأنه على علم بالملف وأنّ هناك إمكانية لتخصيص المبلغ المطلوب في إطار برنامج التنمية المندمجة - حسب قوله - مضيفا بأنّه حريص على القيام بالإجراءات الإدارية والمالية اللازمة لدى وزارة الإشراف لكي تتمّ العملية في أقرب الأوقات .
أحمد بالشيخ
الوعد الذي وافانا به مدير إدارة القرى الحرفية بالديوان الوطني للصناعات التقليدية ضمن تصريح سابق ( " الصّباح" 6 نوفمبر 2019) والمتمثل في دخول مقر "قرية " ولاية زغوان حيز النشاط قبل نهاية سنة 2020 لم يتحقق لأسباب - علمنا بها أمس الثلاثاء من مصدر مركزي بنفس المؤسسة - تفيد بأنّ " الوضع الإقتصادي الراهن " حال دون تمكّن وزارة المالية من تحويل مبلغ 400 أ.د لإتمام الجزء الثاني من أشغال تهيئة البناية المعطّلة منذ سنوات ويتجه الحل- حسب ما بلغنا شفاهيا - الى التنسيق مع المجلس الجهوي للنظر في إمكانية توفير هذا الإعتماد .
والسؤال المطروح هنا كيف تتم الموافقة على مشروع حساس كهذا ثمّ تعدل الجهة المالية عن صرف القسط الثاني من الميزانية المخصّصة له مسبقا وطبقا لما هو معمول به في مجال المصادقة المالية والفنية على الملفات ؟ وأين هياكل مراقبة تنفيذ المشاريع ؟ وهل قدّرت المصالح المعنية حجم الخسائر الناجمة عن ذلك ( حرمان الشبان من التكوين في الصناعات التقليدية - تعطل الابتكارات - نقص على مستوى التعريف بمنتوجات الجهة والترويج لها وطنيا وعالميا عبر التظاهرات ) ؟
ومتابعة منها للموضوع ، اتصلت " الصباح نيوز" هذا اليوم بالكاتب العام لولاية زغوان - مراد بن علي - الذي أفاد بأنه على علم بالملف وأنّ هناك إمكانية لتخصيص المبلغ المطلوب في إطار برنامج التنمية المندمجة - حسب قوله - مضيفا بأنّه حريص على القيام بالإجراءات الإدارية والمالية اللازمة لدى وزارة الإشراف لكي تتمّ العملية في أقرب الأوقات .