إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

التقرير الإحصائي الخاص بالإشعارات حول وضعيّات الطفولة المهدّدة والطفولة في خلاف مع القانون.. التفاصيل

 
إطلاق منصة حماية الطفولة التي تتيح إمكانية الإشعار عن بعد
 
تلقي 17069 اشعارا سنة 2021 وأكثر من 20 ألف اشعار سنة 2022
 
تمثل العائلة فضاء التهديد لـ 60 بالمائة من الأطفال الواردة في شأنهم إشعارات إلى مندوبي حماية الطفولة
 
العنف المعنوي في صدارة أشكال التهديد للطفل بنسبة 42 بالمائة
 
ارتفاع حالات الولادة خارج إطار الزواج وعدد محاولات الانتحار في صفوف الاطفال
Q
 
أشرفت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، اليوم الثلاثاء 20 ديسمبر 2022 بالمركز المندمج للشباب والطفولة بباردو، على موكب تم خلاله الإعلان عن مخرجات التقرير الإحصائي الخاص بالإشعارات حول وضعيّات الطفولة المهدّدة والطفولة في خلاف مع القانون لسنتي 2020 و2021.
 
وأكدت الوزيرة أن المؤشرات والأرقام التي يقدّمها هذا التقرير الاحصائيّ اليوم تعطي فكرة دقيقة وصادقة حول التهديدات التي تواجهها الطفولة وعمليّات التعهّد لفائدة الأطفال المهدّدين والأطفال الضحايا والأطفال في خلاف مع القانون، إلى جانب التدابير الحمائية المتخذة لفائدتهم في الغرض قائلة أنه "تقرير ثقيل ويبرز الحاجة إلى اعتماد مقاربات متعدّدة" وتعزيز العمل الوطني التشاركي لفائدة الطفولة.
 
وأشارت إلى أنّ عدد الأطفال المتعهد بهم من قبل مندوبي حماية الطفولة بلغ 11789 تعهدا في جميع الولايات من جملة 17069 إشعارا واردا سنة 2021 أي بنسبة 69 %، مؤكّدة أنّ هذا الرقم يعكس الجهود الكبيرة المبذولة من طرف مندوبي حماية الطّفولة باعتبار الدور الهام الذي يضطلعون به في وقاية الأطفال وحمايتهم من كل أسباب التهديد، سواء على مستوى الإشعار والتّدخّل والتعهّد والمراقبة والمرافقة، وهو ما يستوجب تطوير الأداء باستمرار لتحقيق النجاعة المرجوّة من التدخلات.
 
وأعلنت أنّه من منطلق الإيمان الرّاسخ بالأمانة الثقيلة الموكولة إلى مندوبي حماية الطّفولة، فقد تقرر تعزيز هذا السّلك بعدد إضافي من الإطارات المختصّة خلال سنة 2023 باعتبار محدوديّة عددهم الحالي والذي لا يتجاوز 74 مندوبا من ناحية، والارتفاع المطّرد للتهديدات التي تطال الأطفال في مختلف الأوساط، حيث تم تسجيل ما يزيد عن 20 ألف اشعار خلال السنة الجارية والى حدود 15 ديسمبر.
 
وبيّنت الدكتورة آمال بلحاج موسى أنّ العائلة هي المصدر الأول للإشعارات حول حالات التهديد المسلطة على الطفل بنسبة 58 بالمائة، وانّ أغلب التهديدات التي يتعرض لها الطفل ويتم الاشعار حولها تقع في الوسط الأسري بنسبة 60 بالمائة من مجموع الإشعارات، مضيفة أنّ نسبة الإشعارات المتعلّقة بعجز الأبوين وتقصيرهما في الرعاية والتربية بلغت 50,9% سنة 2021، فيما قُدّرت نسبة اعتياد سوء معاملة الطفل بـــ 22.3% سنة 2021، معتبرة أنّ هذه الأصناف من التهديد هي من العوامل ذات التهديد الأعلى وهو ما يعكس التحديات الاجتماعية التي تعيشها الأسرة التونسية لا سيما تغيّر المعايير والسلوكات الاجتماعية.
 
وأفادت الوزيرة أنه حسب تقرير مندوبي حماية الطفولة، فقد بلغت الإشعارات المتعلقة بالعنف المعنوي سنة 2021 نسبة 42 بالمائة والعنف الجسدي 41 بالمائة والعنف الجنسي 17 بالمائة، مضيفة أنه على مستوى الجنس فإنّ الذكور هم أكثر عرضة من الإناث للعنف الجسدي بنسبة 47 بالمائة سنتي 2020 و2021، فيما تتعرض الإناث أكثر من الذكور إلى العنف الجنسي بنسبة 24% خلال نفس الفترة، أمّا العنف المعنوي فقد سجل نسبا متقاربة بين الجنسين بمعدّل 42 بالمائة.
 
وبيّنت أنه تمّ خلال سنة 2021 تسجيل 802 ولادة خارج إطار الزواج في حين سجلت الفترة المنقضية من سنة 2022 تلقي 868 اشعارا بولادات خارج إطار الزواج. وبالنسبة لمحاولات الانتحار أكد التقرير تلقي 194 اشعارا سنة 2021 و 269 اشعارا الى موفى نوفمبر 2022 و 21 اشعارا بحالات انتحار أطفال.
 
وأبرزت الوزيرة أنه في مجال شبهة الاتجار بالأطفال، فإن  الاستغلال الاقتصادي قد سجل أكبر نسبة سنة 2021 تبلغ %58,5، يليه الاستغلال الجنسي بنسبة %29,5.
 
وأشارت إلى أنه على مستوى الوساطة، فقد ارتفع عدد مطالب الوساطة من 399 مطلبا سنة 2020 إلى 460 مطلبا سنة 2021 أي بنسبة تطور تساوي 15.3%، مضيفة أنّ مطالب الوساطة الخاصة بالأطفال المنقطعين عن الدراسة تمثل  نسبة حوالي 64% من مجموع مطالب الوساطة خلال سنتي 2020 و2021، فيما خصت المطالب حوالي 36% من أطفال يزاولون دراساتهم.
 
وأعطت الدّكتورة آمال بلحاج موسى بالمناسبة إشارة انطلاق المنصّة الرّقميّة الخاصةالتي تم إنجازها بالتشاور بين خبراء دوليين في مركز جينيف لحوكمة قطاع الأمن ومكتب المندوب العام لحماية الطفولة، مشيرة أن هذه المنصة ستمكّن من تبسيط خدمات الإشعار وتيسيرها وتنسيق جهود مختلف المتدخلين في المجال.
 
وتتيح المنصة الرقمية التي يمكن زيارتها على العنوان www.dpe.tn إمكانية الاشعار عن بعد حول مختلف أشكال التهديد لمصلحة الطفل الفضلى إلى جانب التعريف بمهمة مندوب حماية الطفولة وتقدّم فيديوهات عن آليات حماية الطفولة وواجب الإشعار والرقم الأخضر للتبليغ عن حالات الأطفال ضحايا العنف وركن روبوت المحادثة (chatbot) الذي يوفر إجابة آلية عن الأسئلة الأكثر شيوعا في مجال حماية الطفولة والتي يمكن للمتصفح أن يطرحها على هذه النافذة، إلى جانب أركان أخرى كفضاء الطفل ومكتبة الوسائط والخدمات. 
 
وأكدت الوزيرة بالمناسبة أن الاشعار حول كافة أشكال التهديد لمصلحة الطفل الفضلى واجب محمول على الجميع مذكرة بالرقم الأخضر المجاني 1809 للإحاطة والتوجيه وتلقي الاشعارات المتوفّر للغرض.
 
وتولت الوزيرة تكريم مندوبي حماية الطّفولة بكافة ولايات الجمهوريّة تقديرا لجهودهم في مجال حماية الطّفولة وخدمة الأهداف الوطنيّة الضّامنة لمصلحة الطفل الفضلى.
كما كرّمت مهيار حمّادي المندوب العام لحماية الطفولة تقديرا للجهد الخاص الذي بذله في قضية طفلة الأربع سنوات.
وشهد الموكب تقديم الخارطة الوطنيّة الخاصّة بالمتدخّلين في مجال الطّفولة بحضور ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة ومركز جينيف لحوكمة قطاع الأمن وممثلي الهياكل العمومية ومنظمات المجتمع المدني الناشطة في مجال الطفولة.
 
 
 التقرير الإحصائي الخاص بالإشعارات حول وضعيّات الطفولة المهدّدة والطفولة في خلاف مع القانون.. التفاصيل
 
إطلاق منصة حماية الطفولة التي تتيح إمكانية الإشعار عن بعد
 
تلقي 17069 اشعارا سنة 2021 وأكثر من 20 ألف اشعار سنة 2022
 
تمثل العائلة فضاء التهديد لـ 60 بالمائة من الأطفال الواردة في شأنهم إشعارات إلى مندوبي حماية الطفولة
 
العنف المعنوي في صدارة أشكال التهديد للطفل بنسبة 42 بالمائة
 
ارتفاع حالات الولادة خارج إطار الزواج وعدد محاولات الانتحار في صفوف الاطفال
Q
 
أشرفت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، اليوم الثلاثاء 20 ديسمبر 2022 بالمركز المندمج للشباب والطفولة بباردو، على موكب تم خلاله الإعلان عن مخرجات التقرير الإحصائي الخاص بالإشعارات حول وضعيّات الطفولة المهدّدة والطفولة في خلاف مع القانون لسنتي 2020 و2021.
 
وأكدت الوزيرة أن المؤشرات والأرقام التي يقدّمها هذا التقرير الاحصائيّ اليوم تعطي فكرة دقيقة وصادقة حول التهديدات التي تواجهها الطفولة وعمليّات التعهّد لفائدة الأطفال المهدّدين والأطفال الضحايا والأطفال في خلاف مع القانون، إلى جانب التدابير الحمائية المتخذة لفائدتهم في الغرض قائلة أنه "تقرير ثقيل ويبرز الحاجة إلى اعتماد مقاربات متعدّدة" وتعزيز العمل الوطني التشاركي لفائدة الطفولة.
 
وأشارت إلى أنّ عدد الأطفال المتعهد بهم من قبل مندوبي حماية الطفولة بلغ 11789 تعهدا في جميع الولايات من جملة 17069 إشعارا واردا سنة 2021 أي بنسبة 69 %، مؤكّدة أنّ هذا الرقم يعكس الجهود الكبيرة المبذولة من طرف مندوبي حماية الطّفولة باعتبار الدور الهام الذي يضطلعون به في وقاية الأطفال وحمايتهم من كل أسباب التهديد، سواء على مستوى الإشعار والتّدخّل والتعهّد والمراقبة والمرافقة، وهو ما يستوجب تطوير الأداء باستمرار لتحقيق النجاعة المرجوّة من التدخلات.
 
وأعلنت أنّه من منطلق الإيمان الرّاسخ بالأمانة الثقيلة الموكولة إلى مندوبي حماية الطّفولة، فقد تقرر تعزيز هذا السّلك بعدد إضافي من الإطارات المختصّة خلال سنة 2023 باعتبار محدوديّة عددهم الحالي والذي لا يتجاوز 74 مندوبا من ناحية، والارتفاع المطّرد للتهديدات التي تطال الأطفال في مختلف الأوساط، حيث تم تسجيل ما يزيد عن 20 ألف اشعار خلال السنة الجارية والى حدود 15 ديسمبر.
 
وبيّنت الدكتورة آمال بلحاج موسى أنّ العائلة هي المصدر الأول للإشعارات حول حالات التهديد المسلطة على الطفل بنسبة 58 بالمائة، وانّ أغلب التهديدات التي يتعرض لها الطفل ويتم الاشعار حولها تقع في الوسط الأسري بنسبة 60 بالمائة من مجموع الإشعارات، مضيفة أنّ نسبة الإشعارات المتعلّقة بعجز الأبوين وتقصيرهما في الرعاية والتربية بلغت 50,9% سنة 2021، فيما قُدّرت نسبة اعتياد سوء معاملة الطفل بـــ 22.3% سنة 2021، معتبرة أنّ هذه الأصناف من التهديد هي من العوامل ذات التهديد الأعلى وهو ما يعكس التحديات الاجتماعية التي تعيشها الأسرة التونسية لا سيما تغيّر المعايير والسلوكات الاجتماعية.
 
وأفادت الوزيرة أنه حسب تقرير مندوبي حماية الطفولة، فقد بلغت الإشعارات المتعلقة بالعنف المعنوي سنة 2021 نسبة 42 بالمائة والعنف الجسدي 41 بالمائة والعنف الجنسي 17 بالمائة، مضيفة أنه على مستوى الجنس فإنّ الذكور هم أكثر عرضة من الإناث للعنف الجسدي بنسبة 47 بالمائة سنتي 2020 و2021، فيما تتعرض الإناث أكثر من الذكور إلى العنف الجنسي بنسبة 24% خلال نفس الفترة، أمّا العنف المعنوي فقد سجل نسبا متقاربة بين الجنسين بمعدّل 42 بالمائة.
 
وبيّنت أنه تمّ خلال سنة 2021 تسجيل 802 ولادة خارج إطار الزواج في حين سجلت الفترة المنقضية من سنة 2022 تلقي 868 اشعارا بولادات خارج إطار الزواج. وبالنسبة لمحاولات الانتحار أكد التقرير تلقي 194 اشعارا سنة 2021 و 269 اشعارا الى موفى نوفمبر 2022 و 21 اشعارا بحالات انتحار أطفال.
 
وأبرزت الوزيرة أنه في مجال شبهة الاتجار بالأطفال، فإن  الاستغلال الاقتصادي قد سجل أكبر نسبة سنة 2021 تبلغ %58,5، يليه الاستغلال الجنسي بنسبة %29,5.
 
وأشارت إلى أنه على مستوى الوساطة، فقد ارتفع عدد مطالب الوساطة من 399 مطلبا سنة 2020 إلى 460 مطلبا سنة 2021 أي بنسبة تطور تساوي 15.3%، مضيفة أنّ مطالب الوساطة الخاصة بالأطفال المنقطعين عن الدراسة تمثل  نسبة حوالي 64% من مجموع مطالب الوساطة خلال سنتي 2020 و2021، فيما خصت المطالب حوالي 36% من أطفال يزاولون دراساتهم.
 
وأعطت الدّكتورة آمال بلحاج موسى بالمناسبة إشارة انطلاق المنصّة الرّقميّة الخاصةالتي تم إنجازها بالتشاور بين خبراء دوليين في مركز جينيف لحوكمة قطاع الأمن ومكتب المندوب العام لحماية الطفولة، مشيرة أن هذه المنصة ستمكّن من تبسيط خدمات الإشعار وتيسيرها وتنسيق جهود مختلف المتدخلين في المجال.
 
وتتيح المنصة الرقمية التي يمكن زيارتها على العنوان www.dpe.tn إمكانية الاشعار عن بعد حول مختلف أشكال التهديد لمصلحة الطفل الفضلى إلى جانب التعريف بمهمة مندوب حماية الطفولة وتقدّم فيديوهات عن آليات حماية الطفولة وواجب الإشعار والرقم الأخضر للتبليغ عن حالات الأطفال ضحايا العنف وركن روبوت المحادثة (chatbot) الذي يوفر إجابة آلية عن الأسئلة الأكثر شيوعا في مجال حماية الطفولة والتي يمكن للمتصفح أن يطرحها على هذه النافذة، إلى جانب أركان أخرى كفضاء الطفل ومكتبة الوسائط والخدمات. 
 
وأكدت الوزيرة بالمناسبة أن الاشعار حول كافة أشكال التهديد لمصلحة الطفل الفضلى واجب محمول على الجميع مذكرة بالرقم الأخضر المجاني 1809 للإحاطة والتوجيه وتلقي الاشعارات المتوفّر للغرض.
 
وتولت الوزيرة تكريم مندوبي حماية الطّفولة بكافة ولايات الجمهوريّة تقديرا لجهودهم في مجال حماية الطّفولة وخدمة الأهداف الوطنيّة الضّامنة لمصلحة الطفل الفضلى.
كما كرّمت مهيار حمّادي المندوب العام لحماية الطفولة تقديرا للجهد الخاص الذي بذله في قضية طفلة الأربع سنوات.
وشهد الموكب تقديم الخارطة الوطنيّة الخاصّة بالمتدخّلين في مجال الطّفولة بحضور ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة ومركز جينيف لحوكمة قطاع الأمن وممثلي الهياكل العمومية ومنظمات المجتمع المدني الناشطة في مجال الطفولة.
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews