نظمت جامعة الفلاحة المنضوية تحت الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الثلاثاء، تجمعا عماليا.
وفي كلمة له خلال هذا التجمع أفاد نور الدين الطبوبي خلال هذا التجمع أنه لأول مرّة يتحصل القطاع على محضر اتفاق تضمن منحا، وكان سيقع تنزيله في أجل 30 نوفمبر في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية.
وذكر أنه مثلما تم القضاء على المناولة سيتم انصاف الأعوان الوقتيين والعرضيين ليس فقط في قطاع الفلاحة بل في جميع القطاعات، وقال في هذا الصدد "لا للعبودية".
وفيما يتعلّق بالشركات التعاونية في القطاع الفلاحي قال "نكاد نكون محتلين من ناحية البذور، بينما بذورنا ذات جودة ممتازة، وهذه الشركات هي نوارة القطاع ورغم ذلك فإن أعوانها وعمالها يعانون الأمرين، ومن ضمنهم من بقي دون مرتبات".
وأكد بأن قطاعي الصحة والتعليم قد تم تدميرهما، مشيرا إلى أن الفلاحة عماد الاقتصاد، وأن اعتراض الاتحاد العام التونسي للشغل قد اعترض سابقا على الشراكة مع الاتحاد الأوروبي "لأنهم يريدوننا أن نبقى خمّاسة وشعبا مستهلكا"، وفق قوله.
مشدّدا على ضرورة تدارك أزمة نقص المياه وشح السدود، وردّ الاعتبار للفلاحة.
وفيما يتعلّق بأعوان الحضائر، ذكر بأن النضال سيستمر بخصوصهم، لا سيما من تجاوز منهم سن 40 سنة.
وأفاد "تمت تسوية وضعية جزء من فئة أعوان الحضائر، والجميع أبناء تونس وسنواصل النضال من أجل البقية ولن نضطر للفرز بينهم لا للفرز المطالب، استحقاقاتنا الاجتماعية حول التشغيل الهش جميعها سنناضل من أجلها".
درصاف
نظمت جامعة الفلاحة المنضوية تحت الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الثلاثاء، تجمعا عماليا.
وفي كلمة له خلال هذا التجمع أفاد نور الدين الطبوبي خلال هذا التجمع أنه لأول مرّة يتحصل القطاع على محضر اتفاق تضمن منحا، وكان سيقع تنزيله في أجل 30 نوفمبر في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية.
وذكر أنه مثلما تم القضاء على المناولة سيتم انصاف الأعوان الوقتيين والعرضيين ليس فقط في قطاع الفلاحة بل في جميع القطاعات، وقال في هذا الصدد "لا للعبودية".
وفيما يتعلّق بالشركات التعاونية في القطاع الفلاحي قال "نكاد نكون محتلين من ناحية البذور، بينما بذورنا ذات جودة ممتازة، وهذه الشركات هي نوارة القطاع ورغم ذلك فإن أعوانها وعمالها يعانون الأمرين، ومن ضمنهم من بقي دون مرتبات".
وأكد بأن قطاعي الصحة والتعليم قد تم تدميرهما، مشيرا إلى أن الفلاحة عماد الاقتصاد، وأن اعتراض الاتحاد العام التونسي للشغل قد اعترض سابقا على الشراكة مع الاتحاد الأوروبي "لأنهم يريدوننا أن نبقى خمّاسة وشعبا مستهلكا"، وفق قوله.
مشدّدا على ضرورة تدارك أزمة نقص المياه وشح السدود، وردّ الاعتبار للفلاحة.
وفيما يتعلّق بأعوان الحضائر، ذكر بأن النضال سيستمر بخصوصهم، لا سيما من تجاوز منهم سن 40 سنة.
وأفاد "تمت تسوية وضعية جزء من فئة أعوان الحضائر، والجميع أبناء تونس وسنواصل النضال من أجل البقية ولن نضطر للفرز بينهم لا للفرز المطالب، استحقاقاتنا الاجتماعية حول التشغيل الهش جميعها سنناضل من أجلها".