اعتبرت رشيدة النيفر المستشارة السابقة لدى رئيس الجمهورية المكلفة بالإتصال، اليوم الثلاثاء 25 ماي 2021، أن ''هناك توجه في تونس لخلق رأي عام يقبل بالإنقلاب ويصوّره على أنّه الحل الوحيد لإنهاء التجربة الفاشلة ليأتي المنقذ سواء كان شخصا أو دولة أجنبية لإنقاذ البلاد".
وقالت النيفر في مداخلة هاتفية مع برنامج ميدي شو على إذاعة موزاييك، إنّ هناك شبه إجماع بأنّ الوثيقة المسرّبة التي تتحدّث عن انقلاب مزعوم في تونس بأنّها وثيقة غير رسمية من حيث الشكل نظرا لأنّها لا تحمل ختما ولا إمضاء''، مضيفة "أمّا من حيث المضمون فهي مسودة وثيقة''.
وأشارت إلى وجود حديث عن تفاصيل وجزئيات غريبة جدا، لأنّ المستشار او المستشارين الذين نسب إليهم إليهم المقترح من المفروض أن لا يخوضوا في التفاصيل مثل توقيت تنفيذ الخطة لأن التوقيت يقدره الرئيس، حسب قولها.
وأضافت: ''في كلتا الحالتين ترى الوثيقة سواء كانت فبركة أو ثمرة عمل مستشارين فهي ذات مستوى رديئ و ضعيف''.
ونبّهت رشيدة النيفر، إلى أنّ تواتر الحديث عن الإنقلابات منذ أشهر يدعّم الشكوك حول وجود نية لأن يطبّع الشعب مع الإنقلاب خاصة على مستوى وسائل التواصل الإجتماعي التي تصنع الرأي العام، معتبرة أنّ الهدف الحقيقي من كل ذلك هو القضاء على الحلم الديمقراطي للشعب التونسي.
ولاحظت أنّ الإختراقات تقع في كل الأجهزة وفي كل الدول وأنّ فرضية وجود إختراقات في مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة تبقى واردة.
اعتبرت رشيدة النيفر المستشارة السابقة لدى رئيس الجمهورية المكلفة بالإتصال، اليوم الثلاثاء 25 ماي 2021، أن ''هناك توجه في تونس لخلق رأي عام يقبل بالإنقلاب ويصوّره على أنّه الحل الوحيد لإنهاء التجربة الفاشلة ليأتي المنقذ سواء كان شخصا أو دولة أجنبية لإنقاذ البلاد".
وقالت النيفر في مداخلة هاتفية مع برنامج ميدي شو على إذاعة موزاييك، إنّ هناك شبه إجماع بأنّ الوثيقة المسرّبة التي تتحدّث عن انقلاب مزعوم في تونس بأنّها وثيقة غير رسمية من حيث الشكل نظرا لأنّها لا تحمل ختما ولا إمضاء''، مضيفة "أمّا من حيث المضمون فهي مسودة وثيقة''.
وأشارت إلى وجود حديث عن تفاصيل وجزئيات غريبة جدا، لأنّ المستشار او المستشارين الذين نسب إليهم إليهم المقترح من المفروض أن لا يخوضوا في التفاصيل مثل توقيت تنفيذ الخطة لأن التوقيت يقدره الرئيس، حسب قولها.
وأضافت: ''في كلتا الحالتين ترى الوثيقة سواء كانت فبركة أو ثمرة عمل مستشارين فهي ذات مستوى رديئ و ضعيف''.
ونبّهت رشيدة النيفر، إلى أنّ تواتر الحديث عن الإنقلابات منذ أشهر يدعّم الشكوك حول وجود نية لأن يطبّع الشعب مع الإنقلاب خاصة على مستوى وسائل التواصل الإجتماعي التي تصنع الرأي العام، معتبرة أنّ الهدف الحقيقي من كل ذلك هو القضاء على الحلم الديمقراطي للشعب التونسي.
ولاحظت أنّ الإختراقات تقع في كل الأجهزة وفي كل الدول وأنّ فرضية وجود إختراقات في مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة تبقى واردة.