أكّد أحمد رجب عميد الأطبّاء البياطرة في تصريح لـ"الصباح نيوز " أن أكثر من 30% من قطيع الأبقار في تونس مصاب بداء السلّ وذلك وفقا لعديد الدراسات التي أُنجزت في الغرض وبيّن رجب أن هناك تخوّفات حقيقية من عمادة الأطباء البياطرة على سلامة المواطنين ومستهلكي الألبان والمنتجات الطازجة واللحوم الحمراء مشيرا إلى أنّ الأمر معلوم لدى عامة الفلاحين ومربي الأبقار والقصابين.
وابرز أنه قد تمّت مراسلة الجهات المعنيّة في عديد المناسبات والتّنبيه للمخاطر الصحية التي تهدّد صحّة المواطنين بسبب إصابة قطيع الأبقار بداء السلّ غير أنّ التفاعل لم يكون جديّا بل إنّ بعض الجهات اعتبرت في الأمر تهويلا ومغالطات وذلك من منطلق خوفها على تراجع استهلاك اللحوم الحمراء وتضرّر القطاع والمهنيين وأشار عميد الأطباء البياطرة إلى أن 80% من حالات الإصابة بداء السل خارج الرئة لدى البشر متأتية من أصل حيوانيّ وأنّ عدد المصابين من البشراليوم في تونس يُعدّ بالآلاف إلى جانب ذلك أكّد أحمد رجب أنّ خطر الإصابة بداء الكلب لا يقلّ خطورة عن داء السل بل إنه أخطر بكثير فهو " يُهدّد الأمن القومي " وفق تقديره مشدّدا على أنه تم سنة 2022 تسجيل وفاة 5 أشخاص بسبب داء الكلب وهو أمر خطير ومُخجل في ذات الوقت قائلا: "كيف نريد استقطاب السائح الأجنبي وفي بلادنا من يموت بداء الكلب ؟ ".
وبخصوص وضعية المسالخ البلدية أكّد مُحدّثنا أنّ أكثر من 90% من المسالخ البلدية المنتشرة بجهات البلاد لا تتوفّر فيها الشروط الصحية ولا تستجيب للمعايير المستوجبة نتيجة اهتراء بنيتها التّحتية وضعف التّجهيزات وخاصة بسبب النقص الفادح في الأطباء البياطرة وبالتالي ضُعف المراقبة الصحية وختم الدكتور أحمد رجب بأن دور عمادة الأطباء البياطرة يقتصر على الإعلام والتنبيه وتناول حقيقة الأوضاع عبر مختلف وسائل الإعلام ومراسلة الجهات المعنية والضّغط عليها من أجل التدخّل لا غير معتبرا أنّ كل تهاون أو تخاذل يُعدّ جريمة بحقّ المواطنين .
أنور قلالة
أكّد أحمد رجب عميد الأطبّاء البياطرة في تصريح لـ"الصباح نيوز " أن أكثر من 30% من قطيع الأبقار في تونس مصاب بداء السلّ وذلك وفقا لعديد الدراسات التي أُنجزت في الغرض وبيّن رجب أن هناك تخوّفات حقيقية من عمادة الأطباء البياطرة على سلامة المواطنين ومستهلكي الألبان والمنتجات الطازجة واللحوم الحمراء مشيرا إلى أنّ الأمر معلوم لدى عامة الفلاحين ومربي الأبقار والقصابين.
وابرز أنه قد تمّت مراسلة الجهات المعنيّة في عديد المناسبات والتّنبيه للمخاطر الصحية التي تهدّد صحّة المواطنين بسبب إصابة قطيع الأبقار بداء السلّ غير أنّ التفاعل لم يكون جديّا بل إنّ بعض الجهات اعتبرت في الأمر تهويلا ومغالطات وذلك من منطلق خوفها على تراجع استهلاك اللحوم الحمراء وتضرّر القطاع والمهنيين وأشار عميد الأطباء البياطرة إلى أن 80% من حالات الإصابة بداء السل خارج الرئة لدى البشر متأتية من أصل حيوانيّ وأنّ عدد المصابين من البشراليوم في تونس يُعدّ بالآلاف إلى جانب ذلك أكّد أحمد رجب أنّ خطر الإصابة بداء الكلب لا يقلّ خطورة عن داء السل بل إنه أخطر بكثير فهو " يُهدّد الأمن القومي " وفق تقديره مشدّدا على أنه تم سنة 2022 تسجيل وفاة 5 أشخاص بسبب داء الكلب وهو أمر خطير ومُخجل في ذات الوقت قائلا: "كيف نريد استقطاب السائح الأجنبي وفي بلادنا من يموت بداء الكلب ؟ ".
وبخصوص وضعية المسالخ البلدية أكّد مُحدّثنا أنّ أكثر من 90% من المسالخ البلدية المنتشرة بجهات البلاد لا تتوفّر فيها الشروط الصحية ولا تستجيب للمعايير المستوجبة نتيجة اهتراء بنيتها التّحتية وضعف التّجهيزات وخاصة بسبب النقص الفادح في الأطباء البياطرة وبالتالي ضُعف المراقبة الصحية وختم الدكتور أحمد رجب بأن دور عمادة الأطباء البياطرة يقتصر على الإعلام والتنبيه وتناول حقيقة الأوضاع عبر مختلف وسائل الإعلام ومراسلة الجهات المعنية والضّغط عليها من أجل التدخّل لا غير معتبرا أنّ كل تهاون أو تخاذل يُعدّ جريمة بحقّ المواطنين .