شكلت القمة العربية الصينية التي انعقدت بالرياض بالمملكة العربية السعودية يوم 9 ديسمبر 2022 مناسبة التقى خلالها عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بعدد من نظرائه من وزراء الخارجية العرب المشاركين في القمة.
وفي هذا السياق، أجرى الوزير محادثة مع الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي أكد خلالها على أهمية المبادرة السعودية بعقد القمة العربية الصينية الأولى لا سيما في ظل الأوضاع الدولية الدقيقة والمتغيرات المستجدة التي أثرت على اقتصاديات الدول وعلى مجهودات التنمية فيها مبرزا توافق الرؤى بين الجانبين على ضرورة توسيع الشراكات وتنويعها على أن يكون لها دور فاعل في تحقيق التنمية باعتبارها رافدا من روافد التعاون متعدد الأطراف.
وبين الوزير أن الدورة الأولى للقمة التي احتضنتها المملكة تمثل محطة هامة على درب الشراكة العربية الصينية من أجل إحداث النقلة النوعية المرجوة والاستجابة لمختلف التحديات الماثلة.
وكان اللقاء أيضا مناسبة استعرض خلالها الوزيران العلاقات الثنائية التونسية السعودية وضرورة تطويرها والارتقاء بها إلى أفضل المراتب في جميع المجالات.
كما التقى عثمان الجرندي، بسالم عبد الله الجابر الصباح، وزير الخارجية الكويتي وسامح شكري، وزير الخارجية المصري وأيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، وأحمد بن مبارك، وزير الخارجية اليمني ورياض المالكي، وزير خارجية دولة فلسطين ومحمود علي يوسف وزير خارجية جيبوتي.
وكانت هذه اللقاءات مناسبة لتبادل وجهات النظر حول المستجدات الدولية وضرورة بلورة حلول مشتركة لمجابهة تداعياتها على الدول العربية كما تم التأكيد على أهمية مختلف الشراكات في احتواء هذه التداعيات وعلى التنسيق المشترك بشأن القضايا المطروحة التي تستدعي معالجتها تضافر الجهود ضمن الفضاءات متعددة الأطراف.
كما تطرق الوزير مع نظرائه إلى العلاقات الثنائية وضرورة تعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات من خلال تفعيل آليات التعاون وعقد الاستحقاقات الثنائية.
شكلت القمة العربية الصينية التي انعقدت بالرياض بالمملكة العربية السعودية يوم 9 ديسمبر 2022 مناسبة التقى خلالها عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بعدد من نظرائه من وزراء الخارجية العرب المشاركين في القمة.
وفي هذا السياق، أجرى الوزير محادثة مع الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي أكد خلالها على أهمية المبادرة السعودية بعقد القمة العربية الصينية الأولى لا سيما في ظل الأوضاع الدولية الدقيقة والمتغيرات المستجدة التي أثرت على اقتصاديات الدول وعلى مجهودات التنمية فيها مبرزا توافق الرؤى بين الجانبين على ضرورة توسيع الشراكات وتنويعها على أن يكون لها دور فاعل في تحقيق التنمية باعتبارها رافدا من روافد التعاون متعدد الأطراف.
وبين الوزير أن الدورة الأولى للقمة التي احتضنتها المملكة تمثل محطة هامة على درب الشراكة العربية الصينية من أجل إحداث النقلة النوعية المرجوة والاستجابة لمختلف التحديات الماثلة.
وكان اللقاء أيضا مناسبة استعرض خلالها الوزيران العلاقات الثنائية التونسية السعودية وضرورة تطويرها والارتقاء بها إلى أفضل المراتب في جميع المجالات.
كما التقى عثمان الجرندي، بسالم عبد الله الجابر الصباح، وزير الخارجية الكويتي وسامح شكري، وزير الخارجية المصري وأيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، وأحمد بن مبارك، وزير الخارجية اليمني ورياض المالكي، وزير خارجية دولة فلسطين ومحمود علي يوسف وزير خارجية جيبوتي.
وكانت هذه اللقاءات مناسبة لتبادل وجهات النظر حول المستجدات الدولية وضرورة بلورة حلول مشتركة لمجابهة تداعياتها على الدول العربية كما تم التأكيد على أهمية مختلف الشراكات في احتواء هذه التداعيات وعلى التنسيق المشترك بشأن القضايا المطروحة التي تستدعي معالجتها تضافر الجهود ضمن الفضاءات متعددة الأطراف.
كما تطرق الوزير مع نظرائه إلى العلاقات الثنائية وضرورة تعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات من خلال تفعيل آليات التعاون وعقد الاستحقاقات الثنائية.