إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

طالبت بتنظيم حوار وطني..الكنفدرالية العامة التونسية للشغل تندد بـ"التدخل السافر" في شؤونها الداخلية

عبر المجلس الكنفدرالي  للكنفدرالية العامة التونسية للشغل الذي انعقد مؤخرا برئاسة الحبيب قيزة الأمين العام للمنظمة، إحياءا للذكرى 98 لتأسيس المنظمة عن إستيائه من إلإرتفاع الجنوني للأسعار و تدهورالمقدرة الشرائية للأجراء والفئات الشعبية  في ظل منوال تنمية قديم  تجاوزه الأحداث يستوجب مراجعته بصفة جذرية .

وندد بما تعرضت له    الكنفدرالية العامة التونسية للشغل من "تدخل سافر في شؤونها الداخلية  من قبل الحكومات السابقة عرقل نشاطها و تواصل خرق الحرية النقابية بعدم إصدار منشور الخصم لسنة 2022 و تفعيل التعددية النقابية في إنتهاك صارخ لقانون الشغل الوطني و الدولي لاسيما الاتفاقيتين الدوليتين عدد87 وعدد 98 لمنظمة العمل الدولية والحكم القضائي النهائي الصادرعن الدائرة الإستئنافية للمحكمة الإدارية بتونس  بتاريخ 5 فيفري 2019 تحت عدد 211018 والقاضي بتمكين هذه المنظمة النقابية من حقوقها الشرعية وفي مقدمتها  حق التفاوض والعضوية في المجلس الوطني للحوارالإجماعي والمجلس الأعلى للتنمية الإجتماعية و منشور الخصم."

وفي سياق متصل طالب المجلس الفيدرالي السلطة  بإحترام الحرية النقابية و تفعيل التعددية النقابية و مأسستها عبر تشريك الكنفدرالية في المجلس الوطني للحوارالإجتماعي و المجلس الأعلى للتنمية الإجتماعية وإصدار منشور الخصم لسنة 2023 ، وفتح حوار جدي مع قيادة الكنفدرالية العامة التونسية للشغل وهياكلها النقابية القطاعية و الجهوية والقاعدية.

كما طالبها بتنظيم حوار وطني شامل يضم  كل القوى الحية في البلاد بدون إقصاء حول بلورة منوال تنمية تشاركي وعادل و مناقشة الملفات المصيرية كصندوق التعويض والمؤسسات العمومية و الصناديق الإجتماعية و سياسة المداخيل والمالية العمومية وقانون المالية لسنة 2023 و إشكالية التداين وقضية التشغيل بغاية صياغة  عقد إجتماعي مواطني جديد ،كأساس للعيش المشترك بين التونسيات و التونسيين ، حكاما و محكومين يعيد الإعتبار للدولة التونسية كدولة القانون و المؤسسات لها القدرة و الكفاءة  لبناء تونس متضامنة و متعددة  ومزدهرة  تكرس سيادة الشعب و تحقق نجاح مرحلة الإنتقال الديمقراطي وتؤكد الإستثناء التونسي .

طالبت بتنظيم حوار وطني..الكنفدرالية العامة التونسية للشغل تندد بـ"التدخل السافر" في شؤونها الداخلية

عبر المجلس الكنفدرالي  للكنفدرالية العامة التونسية للشغل الذي انعقد مؤخرا برئاسة الحبيب قيزة الأمين العام للمنظمة، إحياءا للذكرى 98 لتأسيس المنظمة عن إستيائه من إلإرتفاع الجنوني للأسعار و تدهورالمقدرة الشرائية للأجراء والفئات الشعبية  في ظل منوال تنمية قديم  تجاوزه الأحداث يستوجب مراجعته بصفة جذرية .

وندد بما تعرضت له    الكنفدرالية العامة التونسية للشغل من "تدخل سافر في شؤونها الداخلية  من قبل الحكومات السابقة عرقل نشاطها و تواصل خرق الحرية النقابية بعدم إصدار منشور الخصم لسنة 2022 و تفعيل التعددية النقابية في إنتهاك صارخ لقانون الشغل الوطني و الدولي لاسيما الاتفاقيتين الدوليتين عدد87 وعدد 98 لمنظمة العمل الدولية والحكم القضائي النهائي الصادرعن الدائرة الإستئنافية للمحكمة الإدارية بتونس  بتاريخ 5 فيفري 2019 تحت عدد 211018 والقاضي بتمكين هذه المنظمة النقابية من حقوقها الشرعية وفي مقدمتها  حق التفاوض والعضوية في المجلس الوطني للحوارالإجماعي والمجلس الأعلى للتنمية الإجتماعية و منشور الخصم."

وفي سياق متصل طالب المجلس الفيدرالي السلطة  بإحترام الحرية النقابية و تفعيل التعددية النقابية و مأسستها عبر تشريك الكنفدرالية في المجلس الوطني للحوارالإجتماعي و المجلس الأعلى للتنمية الإجتماعية وإصدار منشور الخصم لسنة 2023 ، وفتح حوار جدي مع قيادة الكنفدرالية العامة التونسية للشغل وهياكلها النقابية القطاعية و الجهوية والقاعدية.

كما طالبها بتنظيم حوار وطني شامل يضم  كل القوى الحية في البلاد بدون إقصاء حول بلورة منوال تنمية تشاركي وعادل و مناقشة الملفات المصيرية كصندوق التعويض والمؤسسات العمومية و الصناديق الإجتماعية و سياسة المداخيل والمالية العمومية وقانون المالية لسنة 2023 و إشكالية التداين وقضية التشغيل بغاية صياغة  عقد إجتماعي مواطني جديد ،كأساس للعيش المشترك بين التونسيات و التونسيين ، حكاما و محكومين يعيد الإعتبار للدولة التونسية كدولة القانون و المؤسسات لها القدرة و الكفاءة  لبناء تونس متضامنة و متعددة  ومزدهرة  تكرس سيادة الشعب و تحقق نجاح مرحلة الإنتقال الديمقراطي وتؤكد الإستثناء التونسي .

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews