استقبل عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج يوم 06 ديسمبر 2022 زانغ جيانغو سفير جمهورية الصين الشعبية بتونس، الذي أدى له زيارة توديع بمناسبة انتهاء مهامه ببلادنا.
وأشاد الوزير بمستوى العلاقات المتميزة بين تونس والصين، معبّرا عن شكره للسفير جيانغو على الجهود التي بذلها خلال فترة عمله بتونس من أجل تعزيز روابط الصداقة والتعاون التونسية الصينية.
وأكد الوزير على أهمية تطوير برامج التعاون بين البلدين ودفع المشاريع التنموية والاستثمارات الصينية في تونس، فضلا عن تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري. وأبرز، في هذا السياق، أهمية بلورة رؤية جديدة للتعاون من شأنها تعزيز الاندماج الاقتصادي الاقليمي.
ومن جانبه، أعرب السفير الصيني عن بالغ شكره للسّلطات التّونسيّة على ما لقيه من دعم ومساندة من قبل السّلطات التونسية طيلة فترة عمله ببلادنا، مشيدا بعراقة العلاقات التونسية الصينية وحرص بلاده على مزيد تطويرها في مختلف المجالات.
كما تطرق إلى المشاريع التنموية بين تونس والصين، مبرزا اهتمام الشركات الصينية بالاستثمار في تونس ومشيرا، في ذات السياق، إلى الآفاق والفرص التي يمكن الاستفادة منها في إطار التعاون العربي- الصيني والتعاون الافريقي-الصيني، بالنظر إلى ما تتمتع به من تونس من مقومات وما تزخر به من كفاءات.
استقبل عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج يوم 06 ديسمبر 2022 زانغ جيانغو سفير جمهورية الصين الشعبية بتونس، الذي أدى له زيارة توديع بمناسبة انتهاء مهامه ببلادنا.
وأشاد الوزير بمستوى العلاقات المتميزة بين تونس والصين، معبّرا عن شكره للسفير جيانغو على الجهود التي بذلها خلال فترة عمله بتونس من أجل تعزيز روابط الصداقة والتعاون التونسية الصينية.
وأكد الوزير على أهمية تطوير برامج التعاون بين البلدين ودفع المشاريع التنموية والاستثمارات الصينية في تونس، فضلا عن تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري. وأبرز، في هذا السياق، أهمية بلورة رؤية جديدة للتعاون من شأنها تعزيز الاندماج الاقتصادي الاقليمي.
ومن جانبه، أعرب السفير الصيني عن بالغ شكره للسّلطات التّونسيّة على ما لقيه من دعم ومساندة من قبل السّلطات التونسية طيلة فترة عمله ببلادنا، مشيدا بعراقة العلاقات التونسية الصينية وحرص بلاده على مزيد تطويرها في مختلف المجالات.
كما تطرق إلى المشاريع التنموية بين تونس والصين، مبرزا اهتمام الشركات الصينية بالاستثمار في تونس ومشيرا، في ذات السياق، إلى الآفاق والفرص التي يمكن الاستفادة منها في إطار التعاون العربي- الصيني والتعاون الافريقي-الصيني، بالنظر إلى ما تتمتع به من تونس من مقومات وما تزخر به من كفاءات.
