علمت "الصباح نيوز" ان لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب قد استجابت، اليوم، بشكل إيجابي للعريضة التي كانت أرسلتها منظمة "مينا لحقوق الإنسان" للجنة الى طلب اتخاذ إجراء مؤقت للحماية في قضية طالب اللجوء الجزائري والمدافع عن حقوق الإنسان زكريا حناش - المطلوب لدى الشرطة الجزائرية منذ 14 نوفمبر والمُهدَّد بالإعادة القسرية.
ووفق ما افادتنا به "مينا لحقوق الإنسان"، فقد أرسلت اللجنة طلبًا رسميًا إلى تونس لدعوة الحكومة الى عدم طرد حناش، وفقًا لما تنص عليه المادة 114 من النظام الداخلي للجنة.
كما أقرت اللجنة، وفق ذات المصدر، "بالخطر الحقيقي لطالب اللجوء المتمثل في الإعادة القسرية والسجن التعسفي وسوء المعاملة في الجزائر"، داعية تونس إلى احترام التزاماتها الدولية.
وللتذكير وفي رسالة نُشرت، في 14 نوفمبر، أعرب المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالمدافعين عن "حقوق الإنسان عن "مخاوف جدية" بشأن اعتقال واحتجاز حناش وكذلك بشأن "التهم الموجهة إليه''، والتي ''يبدو أنها مرتبطة مباشرة بنشاطه كمدافع عن حقوق الإنسان"، وفق ما جاء في نص الرسالة.
وكانت عدد من المنظمات تونسية ودولية، قد أعربت في بيان سابق عن قلقها العميق إزاء "خطر الإعادة القسرية لطالب اللجوء الجزائري - زكريا حناش - الموجود على الأراضي التونسية منذ أوت 2022".
علمت "الصباح نيوز" ان لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب قد استجابت، اليوم، بشكل إيجابي للعريضة التي كانت أرسلتها منظمة "مينا لحقوق الإنسان" للجنة الى طلب اتخاذ إجراء مؤقت للحماية في قضية طالب اللجوء الجزائري والمدافع عن حقوق الإنسان زكريا حناش - المطلوب لدى الشرطة الجزائرية منذ 14 نوفمبر والمُهدَّد بالإعادة القسرية.
ووفق ما افادتنا به "مينا لحقوق الإنسان"، فقد أرسلت اللجنة طلبًا رسميًا إلى تونس لدعوة الحكومة الى عدم طرد حناش، وفقًا لما تنص عليه المادة 114 من النظام الداخلي للجنة.
كما أقرت اللجنة، وفق ذات المصدر، "بالخطر الحقيقي لطالب اللجوء المتمثل في الإعادة القسرية والسجن التعسفي وسوء المعاملة في الجزائر"، داعية تونس إلى احترام التزاماتها الدولية.
وللتذكير وفي رسالة نُشرت، في 14 نوفمبر، أعرب المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالمدافعين عن "حقوق الإنسان عن "مخاوف جدية" بشأن اعتقال واحتجاز حناش وكذلك بشأن "التهم الموجهة إليه''، والتي ''يبدو أنها مرتبطة مباشرة بنشاطه كمدافع عن حقوق الإنسان"، وفق ما جاء في نص الرسالة.
وكانت عدد من المنظمات تونسية ودولية، قد أعربت في بيان سابق عن قلقها العميق إزاء "خطر الإعادة القسرية لطالب اللجوء الجزائري - زكريا حناش - الموجود على الأراضي التونسية منذ أوت 2022".