ثمنت وزارة الشؤون الخارجية، اليوم الأحد 23 ماي 2021، جهود مختلف الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية والاقليمية والمساعي الحثيثة التي بذلت لكف العدوان السافر لقوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني الشقيق ولوقف إطلاق النار''.
وقالت الوزارة، إنّ ''الإعلان عن وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ بداية من فجر أول أمس الجمعة، جاء ثمرة صمود الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة أمام آلة القتل والتدمير ونتيجة للضغط والمساعي الدبلوماسية الدولية التي مارستها المجموعة الدولية على القوة القائمة بالاحتلال في كل المحافل ولاسيما في مجلس الأمن والجمعية العامة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي، حيث ساهمت بلادنا مع كل شركائها في كل التحركات لحشد الدعم اللازم لوضع حد لهذه الاعتداءات''.
وأضافت الوزارة، أنه و''لئن كان وقف إطلاق النار خطوة ضرورية وإيجابية لحقن دماء الشعب الفلسطيني وللتخفيف من معاناته والحيلولة دون مزيد تدهور الأوضاع الإنسانية، فإن تونس تؤكد على ضرورة الاستمرار في الضغط على القوة القائمة بالاحتلال من أجل الانصياع لقرارات الشرعية الدولية والكف عن انتهاكاتها الجسيمة ضد أبناء الشعب الفلسطيني بما في ذلك وقف سياسة الاستيطان والتهجير القسري للأهالي والتخلي مطلقا عن مخططات ضم الأراضي الفلسطينية وتغيير معالم المدن الفلسطينية وطمس هويتها''.
وشددت وزارة الشرون الخارجية، على أن ضمانات عدم تكرار هذه الاعتداءات لا تكون إلا عبر توفير حماية للشعب الفلسطيني ووضع حد لسياسة الافلات من العقاب وتفعيل آليات المحاسبة على جرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين الأبرياء.
كما أكدت أن إحلال سلام عادل وشامل ودائم لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال واسترداد الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة غير القابلة للمساومة أو التصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ثمنت وزارة الشؤون الخارجية، اليوم الأحد 23 ماي 2021، جهود مختلف الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية والاقليمية والمساعي الحثيثة التي بذلت لكف العدوان السافر لقوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني الشقيق ولوقف إطلاق النار''.
وقالت الوزارة، إنّ ''الإعلان عن وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ بداية من فجر أول أمس الجمعة، جاء ثمرة صمود الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة أمام آلة القتل والتدمير ونتيجة للضغط والمساعي الدبلوماسية الدولية التي مارستها المجموعة الدولية على القوة القائمة بالاحتلال في كل المحافل ولاسيما في مجلس الأمن والجمعية العامة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي، حيث ساهمت بلادنا مع كل شركائها في كل التحركات لحشد الدعم اللازم لوضع حد لهذه الاعتداءات''.
وأضافت الوزارة، أنه و''لئن كان وقف إطلاق النار خطوة ضرورية وإيجابية لحقن دماء الشعب الفلسطيني وللتخفيف من معاناته والحيلولة دون مزيد تدهور الأوضاع الإنسانية، فإن تونس تؤكد على ضرورة الاستمرار في الضغط على القوة القائمة بالاحتلال من أجل الانصياع لقرارات الشرعية الدولية والكف عن انتهاكاتها الجسيمة ضد أبناء الشعب الفلسطيني بما في ذلك وقف سياسة الاستيطان والتهجير القسري للأهالي والتخلي مطلقا عن مخططات ضم الأراضي الفلسطينية وتغيير معالم المدن الفلسطينية وطمس هويتها''.
وشددت وزارة الشرون الخارجية، على أن ضمانات عدم تكرار هذه الاعتداءات لا تكون إلا عبر توفير حماية للشعب الفلسطيني ووضع حد لسياسة الافلات من العقاب وتفعيل آليات المحاسبة على جرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين الأبرياء.
كما أكدت أن إحلال سلام عادل وشامل ودائم لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال واسترداد الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة غير القابلة للمساومة أو التصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.