في الوقت الذي تشهد فيه بلادنا انحباسا غير مسبوق للأمطار يواجه مربو الماشية بالشمال الغربي صعوبات جمة جراء شح العشب في المراعي و ارتفاع تكاليف الأعلاف بما ساهم في تنامي ظاهرتي المضاربة و الاحتكار.
و عبر عدد من المربين عن نيتهم التفريط في قطعانهم في ظل عدم توفر مادتي الشعير و السداري و ارتفاع أسعارها و في ظل ما اعتبروه "ضربا ممنهجا للقطاع و عدم اتخاذ إجراءات من شأنها ان تسهم في الحفاظ على الثروة الحيوانية" ، إضافة إلى تنامي ظاهرة سرقة قطعان الماشية و تعرض عدد منهم إلى "التعنيف من طرف اللصوص" .
و قال منير العبيدي رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري بالكاف ان "الوضع المناخي في تونس جعل المربين غير قادرين على توفير الاعلاف لمواشيهم باعتبار ان هذه الفترة كانت تتميز عادة بأمطار الخريف و التي تجعل العشب ينمو في المراعي بما يوفر مجالا هاما لتغذية الحيوانات لكن نقص الأمطار جعل المربين يلجأون إلى مخزون الاعلاف و إلى البحث عن الشعير و السداري كاعلاف تكميلية".
و شدد العبيدي على ضرورة تكثيف المراقبة على المزودين و تطبيق القانون على المخالفين مشيرا إلى "تقلص عدد رؤوس الماشية بالجهة من سنة إلى أخرى" و مذكرا في سياق متصل بتعرض" عدد من المربين إلى اعتداءات مادية من طرف لصوص المواشي سببت لهم اضرار بدنية مختلفة".
و في ولاية سليانة عبر عدد من الفلاحين على هامش اجتماع الغرفة الجهوية لنيابات الأعلاف عن مخاوفهم من الازمة التي يمر بها قطاع تربية الماشية داعين الجهات المعنية إلى التدخل لانقاذ هذه المنظومة الفلاحية معتبرين ان" هناك من يسعى إلى التلاعب بحصة الاعلاف من خلال بيعها خارج المسالك القانونية" و داعين إلى مزيد مراقبة مسالك التوزيع حتى" تذهب كميات الشعير و السداري إلى مستحقيها". حسب قولهم.
و في عدد من المناطق المتضررة من الحرائق تتزايد صعوبات مربي الماشية خاصة و ان الغابات تنثل مجالا هاما للرعي، و على سبيل الذكر توفر غابات ولاية جندوبة سنويا 30 مليون وحدة علفية بقيمة غير مباشرة تناهز 9 مليون دينار.
ابو رهام
في الوقت الذي تشهد فيه بلادنا انحباسا غير مسبوق للأمطار يواجه مربو الماشية بالشمال الغربي صعوبات جمة جراء شح العشب في المراعي و ارتفاع تكاليف الأعلاف بما ساهم في تنامي ظاهرتي المضاربة و الاحتكار.
و عبر عدد من المربين عن نيتهم التفريط في قطعانهم في ظل عدم توفر مادتي الشعير و السداري و ارتفاع أسعارها و في ظل ما اعتبروه "ضربا ممنهجا للقطاع و عدم اتخاذ إجراءات من شأنها ان تسهم في الحفاظ على الثروة الحيوانية" ، إضافة إلى تنامي ظاهرة سرقة قطعان الماشية و تعرض عدد منهم إلى "التعنيف من طرف اللصوص" .
و قال منير العبيدي رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري بالكاف ان "الوضع المناخي في تونس جعل المربين غير قادرين على توفير الاعلاف لمواشيهم باعتبار ان هذه الفترة كانت تتميز عادة بأمطار الخريف و التي تجعل العشب ينمو في المراعي بما يوفر مجالا هاما لتغذية الحيوانات لكن نقص الأمطار جعل المربين يلجأون إلى مخزون الاعلاف و إلى البحث عن الشعير و السداري كاعلاف تكميلية".
و شدد العبيدي على ضرورة تكثيف المراقبة على المزودين و تطبيق القانون على المخالفين مشيرا إلى "تقلص عدد رؤوس الماشية بالجهة من سنة إلى أخرى" و مذكرا في سياق متصل بتعرض" عدد من المربين إلى اعتداءات مادية من طرف لصوص المواشي سببت لهم اضرار بدنية مختلفة".
و في ولاية سليانة عبر عدد من الفلاحين على هامش اجتماع الغرفة الجهوية لنيابات الأعلاف عن مخاوفهم من الازمة التي يمر بها قطاع تربية الماشية داعين الجهات المعنية إلى التدخل لانقاذ هذه المنظومة الفلاحية معتبرين ان" هناك من يسعى إلى التلاعب بحصة الاعلاف من خلال بيعها خارج المسالك القانونية" و داعين إلى مزيد مراقبة مسالك التوزيع حتى" تذهب كميات الشعير و السداري إلى مستحقيها". حسب قولهم.
و في عدد من المناطق المتضررة من الحرائق تتزايد صعوبات مربي الماشية خاصة و ان الغابات تنثل مجالا هاما للرعي، و على سبيل الذكر توفر غابات ولاية جندوبة سنويا 30 مليون وحدة علفية بقيمة غير مباشرة تناهز 9 مليون دينار.