نشرت وزارة الفلاحة بلاغا بمناسبة الاحتفال بيوم العلم الذي انتظم بالمعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس، حيث تم تكريم الطلبة المتفوقين في مؤسسات البحث والتعليم العالي الفلاحي وسط حضور وزيري الفلاحة والتعليم العالي وبالحث العلمي.
وفي كلمته اكد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري محمود إلياس حمزة أنّ بناء مجتمع المعرفة في تونس أصبح خيارًا وطنيّا إستراتيجيّا يعمل الجميع على تحقيقه من خلال ما شهده قطاع التّعليم العالي والتكوين المهني من برامج إصلاح شملت تطوير المناهج وإثراء المضامين وتنويع الشعب والاختصاصات وتحسين جودة التدريس، مبيّنا، أنّ وزارة الفلاحة ا في هذا الإطار عملت على تكريس الأولويّات الأساسيّة لقطاع التّعليم العالي، وتعزيز مبدأ التشغيليّة وتركيز ثقافة المؤسّسة، قصد المُساهمة في بناء اقتصاد المعرفة.
واضاف الوزير أنّه اعتبارا للدّور الذي تلعبه مؤسّسات التّعليم العالي الفلاحي في التّنمية، تعمل الوزارة على إدخال إصلاحات على هذا التكوين بشقيه الأكاديمي والمهني بهدف رفع تحدّيات التّنمية التي يُجابهها القطاع الفلاحي في سبيل تحقيق الأمن الغذائي والمائي.
اما وزير التعليم العالي والبحث العلمي المنصف بوكثير فقد أفاد أنّ الفلاحة جزء لا يتجزأ من التعليم العالي والبحث العلمي نظرا لأهميّة هذا القطاع باعتباره العمود الفقري لبلادنا، مبينا أن الأنشطة والبحوث الفلاحية من بين أولويات الوزارة التعليم العالي والبحث العلمي
كما شدد بوكثيرعلى مسألة الجودة والاعتماد في التكوين الهندسي على المستوى الدولي كشرط أساسي للاعتراف بالشهائد الوطنية، مذكّرا بإحداث الوكالة الوطنية للتقييم والاعتماد في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي في شهر جوان الفارط، منوّها بهذا الانجاز نظرا لاستقلالية مهام الوكالة والمتمثّل في التقييم والإعتماد الأكاديمي وضمان الجودة التي تمثل آليات أساسية لتحقيق الأهداف المرسومة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وذلك من خلال العمل على نشر ثقافة الجودة وضمان المصداقية والتميز والإشعاع لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي على
المستوى الوطني والدولي.
نشرت وزارة الفلاحة بلاغا بمناسبة الاحتفال بيوم العلم الذي انتظم بالمعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس، حيث تم تكريم الطلبة المتفوقين في مؤسسات البحث والتعليم العالي الفلاحي وسط حضور وزيري الفلاحة والتعليم العالي وبالحث العلمي.
وفي كلمته اكد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري محمود إلياس حمزة أنّ بناء مجتمع المعرفة في تونس أصبح خيارًا وطنيّا إستراتيجيّا يعمل الجميع على تحقيقه من خلال ما شهده قطاع التّعليم العالي والتكوين المهني من برامج إصلاح شملت تطوير المناهج وإثراء المضامين وتنويع الشعب والاختصاصات وتحسين جودة التدريس، مبيّنا، أنّ وزارة الفلاحة ا في هذا الإطار عملت على تكريس الأولويّات الأساسيّة لقطاع التّعليم العالي، وتعزيز مبدأ التشغيليّة وتركيز ثقافة المؤسّسة، قصد المُساهمة في بناء اقتصاد المعرفة.
واضاف الوزير أنّه اعتبارا للدّور الذي تلعبه مؤسّسات التّعليم العالي الفلاحي في التّنمية، تعمل الوزارة على إدخال إصلاحات على هذا التكوين بشقيه الأكاديمي والمهني بهدف رفع تحدّيات التّنمية التي يُجابهها القطاع الفلاحي في سبيل تحقيق الأمن الغذائي والمائي.
اما وزير التعليم العالي والبحث العلمي المنصف بوكثير فقد أفاد أنّ الفلاحة جزء لا يتجزأ من التعليم العالي والبحث العلمي نظرا لأهميّة هذا القطاع باعتباره العمود الفقري لبلادنا، مبينا أن الأنشطة والبحوث الفلاحية من بين أولويات الوزارة التعليم العالي والبحث العلمي
كما شدد بوكثيرعلى مسألة الجودة والاعتماد في التكوين الهندسي على المستوى الدولي كشرط أساسي للاعتراف بالشهائد الوطنية، مذكّرا بإحداث الوكالة الوطنية للتقييم والاعتماد في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي في شهر جوان الفارط، منوّها بهذا الانجاز نظرا لاستقلالية مهام الوكالة والمتمثّل في التقييم والإعتماد الأكاديمي وضمان الجودة التي تمثل آليات أساسية لتحقيق الأهداف المرسومة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وذلك من خلال العمل على نشر ثقافة الجودة وضمان المصداقية والتميز والإشعاع لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي على