تمكنت التلميذة ايمان النادري أصيلة مدينة بنقردان التي تدرس بالمعهد الثانوي "1" بالجهة من تحقيق حلمها وحلم عائلتها ،رغم اعاقتها والمتمثلة في عدم السمع والنطق التام ، إضافة إلي إصابتها بمرض مزمن .. هذه الصعوبات الصحية لم تمنع ايمان من الصمود حيث تحدت كل المعوقات من أجل مواصلة مسارها التعليمي بكل عزيمة و ثبات وقد أثمر اجتيازها بنجاح دورة المراقبة لمناظرة الباكالوريا دورة جوان 2022 "شعبة التقنية"
ايمان كان ايمانها قوي ولم تمنعها لا اعاقتها ولا مرضها ولا بعد مقر سكنى أسرتها عن مركز التربية المختصة لفاقدي السمع ولا عن المعهد الذي تدرس به والتي تقدر ب 40كلم من المثابرة والعمل ..كما وجب التنويه بتفهم عائلتها وأيضا بعزيمة وتحدي ايمان لتحقيق هذا النجاح الذي جعل كل من سمع به سوى من قريب أو من بعيد يرفع آيات التقدير والإعجاب ويتأكد الجميع بأنه ليس هناك مستحيل أمام كل من أراد تحقيق الأهداف مهما كانت الصعوبات والعراقيل ومهما كانت نوعية الإعاقة خاصة عندما يجد الشخص الدعم والمساندة مثل الذي وجدته ايمان من طرف الجميع وخاصة من طرف الفرع المحلي لجمعية مساعدة ومساندة الصم ببنقردان التي قامت بدور كبير في مساندة ودعم ايمان منذ أن كانت تبلغ من العمر الثلاث سنوات ليتواصل هذا الدعم الي اليوم وقد أكدت نائبة رئيس الفرع المحلي للجمعية أن ايمان كانت منذ الصغر متميزة خاصة في المواد العلمية وانها دائما تريد أن يكون لها موقع بين الجميع
من جهته أكد والدها محمد النادري أنه سوف يقدم لها كل ما تحتاجه ولن يبخل عليها رغم وضعيته الاجتماعية الصعبة خاصة أن بقية أبنائه والذين يبلغ عددهم ثلاثة بدورهم يحملون نفس الإعاقة لكن كل هذا لن يكون عائقا أمامه من أجل الوقوف بجانب ابنته وتحقيق حلمها بأن تصبح مهندسة معمارية وفق تعبيره ولكنه أيضا مستاء من الغياب الكامل من طرف السلط المحلية والجهوية وايضا الوطنية التي تتجاهل هذه الوضعيات الاجتماعية وخاصة من أصحاب الحاجات الخصوصية الذين يستحقون كل العناية لأنهم أبناء هذا الوطن مثلهم مثل غيرهم من المواطنين ليبقى السؤال المطروح هل تستجيب السلط المحلية والجهوية لنداء والد ايمان وتلتفت لهذه العائلة التي رغم ظروفها الاجتماعية الصعبة لم تدخر اي جهد بتقديم كل ما تملك حتى تحقق ابنتها ايمان رغم اعاقتها احلامها وتنال شهادة الباكالوريا
العوني لعجيل
تمكنت التلميذة ايمان النادري أصيلة مدينة بنقردان التي تدرس بالمعهد الثانوي "1" بالجهة من تحقيق حلمها وحلم عائلتها ،رغم اعاقتها والمتمثلة في عدم السمع والنطق التام ، إضافة إلي إصابتها بمرض مزمن .. هذه الصعوبات الصحية لم تمنع ايمان من الصمود حيث تحدت كل المعوقات من أجل مواصلة مسارها التعليمي بكل عزيمة و ثبات وقد أثمر اجتيازها بنجاح دورة المراقبة لمناظرة الباكالوريا دورة جوان 2022 "شعبة التقنية"
ايمان كان ايمانها قوي ولم تمنعها لا اعاقتها ولا مرضها ولا بعد مقر سكنى أسرتها عن مركز التربية المختصة لفاقدي السمع ولا عن المعهد الذي تدرس به والتي تقدر ب 40كلم من المثابرة والعمل ..كما وجب التنويه بتفهم عائلتها وأيضا بعزيمة وتحدي ايمان لتحقيق هذا النجاح الذي جعل كل من سمع به سوى من قريب أو من بعيد يرفع آيات التقدير والإعجاب ويتأكد الجميع بأنه ليس هناك مستحيل أمام كل من أراد تحقيق الأهداف مهما كانت الصعوبات والعراقيل ومهما كانت نوعية الإعاقة خاصة عندما يجد الشخص الدعم والمساندة مثل الذي وجدته ايمان من طرف الجميع وخاصة من طرف الفرع المحلي لجمعية مساعدة ومساندة الصم ببنقردان التي قامت بدور كبير في مساندة ودعم ايمان منذ أن كانت تبلغ من العمر الثلاث سنوات ليتواصل هذا الدعم الي اليوم وقد أكدت نائبة رئيس الفرع المحلي للجمعية أن ايمان كانت منذ الصغر متميزة خاصة في المواد العلمية وانها دائما تريد أن يكون لها موقع بين الجميع
من جهته أكد والدها محمد النادري أنه سوف يقدم لها كل ما تحتاجه ولن يبخل عليها رغم وضعيته الاجتماعية الصعبة خاصة أن بقية أبنائه والذين يبلغ عددهم ثلاثة بدورهم يحملون نفس الإعاقة لكن كل هذا لن يكون عائقا أمامه من أجل الوقوف بجانب ابنته وتحقيق حلمها بأن تصبح مهندسة معمارية وفق تعبيره ولكنه أيضا مستاء من الغياب الكامل من طرف السلط المحلية والجهوية وايضا الوطنية التي تتجاهل هذه الوضعيات الاجتماعية وخاصة من أصحاب الحاجات الخصوصية الذين يستحقون كل العناية لأنهم أبناء هذا الوطن مثلهم مثل غيرهم من المواطنين ليبقى السؤال المطروح هل تستجيب السلط المحلية والجهوية لنداء والد ايمان وتلتفت لهذه العائلة التي رغم ظروفها الاجتماعية الصعبة لم تدخر اي جهد بتقديم كل ما تملك حتى تحقق ابنتها ايمان رغم اعاقتها احلامها وتنال شهادة الباكالوريا