اكد توفيق عمري كاتب عام مساعد النقابة الأساسية لسلك محافظي التراث في تصريح لـ"الصباح نيوز" قرارغالبية نقابات المعهد بكامل تراب الجمهورية الانطلاق في سلسلة من التحركات الاحتجاجية حيث قال :" ستكون البداية يوم الثلاثاء القادم من خلال تنظيم وقفة احتجاجية ويوم غضب امام المعهد وذلك دفاعا عن حقوق الاعوان من أجل إنقاذ المؤسسة والقطاع في بلد ثلاثة الاف سنة حضارة وتاريخ".
واوضح محدثنا ان الذي القرار كان نتيجة لفشل جميع جلسات التفاوض التي امتدت على سنوات حيث قال في هذا الصدد:"لم تكن هناك اية جدية من الطرف الاداري في التعاطي مع مطالبنا ولا نية لحلحلة المشاكل والاشكاليات ناهيك عن عدم الالتزام بتطبيق جميع الاتفاقيات الممضاة والتي ضمنا فيها جملة من المطالب لانقاذ مؤسستنا التي تعيش نزيفا متواصلا وتدهورا خطيرا يعدد القطاع برمته وحماية للتراث وتامينا لظروف عمل مريحة لابناء المعهد اينما كان مقر عملهم".
وفي حديثه عن اهم المطالب المرفوعة قال كاتب عام مساعد نقاب محافظي التراث:"من بين النقاط التي تضمنتها الاتفاقيات الممضاة مع الطرف الاداري تنقيح مجلة حماية التراث، اعادة هيكلة المعهد، سن قانون جديد للمتاحف، اعادة توظيف انتداب محافظي التراث كباحثين، انتداب اعوان تم الاتفاق في شانهم مع وزارة المالية لتسوية وضعيتهم منذ 2016 لكن لم يتم تفيعل ذلك. كما طالبنا بتشريك الطرف النقابي في مختلف اللجان".
وتابع عمري قوله:"طلبنا من تفقدية الوزارة التثبت من بعض الاخلالات على مستوى تسيير معهد التراث لكن دون جدوى وعليه اصبحنا على يقين ان لا وجود لاي ادارة جدية لاصلاح المؤسسة والقطاع ككل".
ولعل من بين المشاكل التي يعينها القطاع، وفق محدثنا، غلق لمتاحف وطنية منذ 15 سنة و8 سنوات وحتى متحف باردو مغلق منذ سنة لاسباب غير معلومة. كما ان المعهد الوطني للتراث على اعتباره مؤسسة علمية لم يصدرمنذ خمس سنوات اي كتاب كيف لا والباحثين العاملين صلبه قد وصل عددهم 53 باحثا بعد ان كانوا 100 باحث ولم يقع تفعيل انتداب الباحثين رغم الاتفاق الممضى مع وزارة المالية.
وفي ختام حديثه دعا توفيق عمري كاتب عام مساعد نقاب محافظي التراث وزيرة الثقافة المحافظة على التراث الباحثة السابقة بالمعهد الى معاينة هذه المؤسسة عن قرب والاستماع الى النقابات والوقوف على ظروف العاملين خاصة ببعض المواقع الاثرية التي تفتقر الى كل ظروف العمل العادي .
جمال الفرشيشي
اكد توفيق عمري كاتب عام مساعد النقابة الأساسية لسلك محافظي التراث في تصريح لـ"الصباح نيوز" قرارغالبية نقابات المعهد بكامل تراب الجمهورية الانطلاق في سلسلة من التحركات الاحتجاجية حيث قال :" ستكون البداية يوم الثلاثاء القادم من خلال تنظيم وقفة احتجاجية ويوم غضب امام المعهد وذلك دفاعا عن حقوق الاعوان من أجل إنقاذ المؤسسة والقطاع في بلد ثلاثة الاف سنة حضارة وتاريخ".
واوضح محدثنا ان الذي القرار كان نتيجة لفشل جميع جلسات التفاوض التي امتدت على سنوات حيث قال في هذا الصدد:"لم تكن هناك اية جدية من الطرف الاداري في التعاطي مع مطالبنا ولا نية لحلحلة المشاكل والاشكاليات ناهيك عن عدم الالتزام بتطبيق جميع الاتفاقيات الممضاة والتي ضمنا فيها جملة من المطالب لانقاذ مؤسستنا التي تعيش نزيفا متواصلا وتدهورا خطيرا يعدد القطاع برمته وحماية للتراث وتامينا لظروف عمل مريحة لابناء المعهد اينما كان مقر عملهم".
وفي حديثه عن اهم المطالب المرفوعة قال كاتب عام مساعد نقاب محافظي التراث:"من بين النقاط التي تضمنتها الاتفاقيات الممضاة مع الطرف الاداري تنقيح مجلة حماية التراث، اعادة هيكلة المعهد، سن قانون جديد للمتاحف، اعادة توظيف انتداب محافظي التراث كباحثين، انتداب اعوان تم الاتفاق في شانهم مع وزارة المالية لتسوية وضعيتهم منذ 2016 لكن لم يتم تفيعل ذلك. كما طالبنا بتشريك الطرف النقابي في مختلف اللجان".
وتابع عمري قوله:"طلبنا من تفقدية الوزارة التثبت من بعض الاخلالات على مستوى تسيير معهد التراث لكن دون جدوى وعليه اصبحنا على يقين ان لا وجود لاي ادارة جدية لاصلاح المؤسسة والقطاع ككل".
ولعل من بين المشاكل التي يعينها القطاع، وفق محدثنا، غلق لمتاحف وطنية منذ 15 سنة و8 سنوات وحتى متحف باردو مغلق منذ سنة لاسباب غير معلومة. كما ان المعهد الوطني للتراث على اعتباره مؤسسة علمية لم يصدرمنذ خمس سنوات اي كتاب كيف لا والباحثين العاملين صلبه قد وصل عددهم 53 باحثا بعد ان كانوا 100 باحث ولم يقع تفعيل انتداب الباحثين رغم الاتفاق الممضى مع وزارة المالية.
وفي ختام حديثه دعا توفيق عمري كاتب عام مساعد نقاب محافظي التراث وزيرة الثقافة المحافظة على التراث الباحثة السابقة بالمعهد الى معاينة هذه المؤسسة عن قرب والاستماع الى النقابات والوقوف على ظروف العاملين خاصة ببعض المواقع الاثرية التي تفتقر الى كل ظروف العمل العادي .