تولّت وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السّنّ الدّكتورة آمال بلحاج موسى، ورئيسة الجمعيّة التّونسيّة للطّبّ النّفسي للأطفال والمراهقين السّيّدة أحلام بالحاج، صباح اليوم الثّلاثاء 14 جوان 2022، بمقرّ الوزارة، إمضاء اتّفاقيّة شراكة في مجال تكريس حق الأطفال ذوي طيف التوحد في التمتع بخدمات وبرامج الطفولة المبكرة الدامجة.
وأكدت الوزيرة أن إمضاء هذه الاتّفاقيّة هي الخطوة الأولى من إطلاق البرنامج النموذجي الجديد "دمج الأطفال ذوي طيف التوحد ضمن مؤسسات الطفولة المبكرة العمومية والخاصة" الرامي إلى تأكيد الدور الاجتماعي للدولة من خلال تفعيل حق هذه الفئات في الالتحاق بخدمات وبرامج الطفولة المبكرة الدامجة وذات الجودة في مؤسسات تضمن الظروف الملائمة من فضاءات مهيأة وإطار تربوي مختص باعتمادات 700 ألف دينار.
وأفادت، في السياق ذاته، أنّ هذا البرنامج الذي يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات لتنمية الطفولة المبكرة يستهدف 300 طفل في سن 3 و4 و5 سنوات لمدة سنتين متتاليتين من خلال تكفل الدولة بخلاص معاليم التربية ما قبل المدرسية للأطفال المصابين بطيف التوحد والمساعدة على إدماجهم عبر تحويل منح للمؤسسات المشاركة ضمن البرنامج قيمتها 200د لكل طفل شهريا تتوزّع بين 100د لخلاص معاليم المؤسسة التربوية و100 د لخلاص معاليم مقوم النطق أو أخصائي العلاج الوظيفي حسب حاجة الطفل وبصفة شهرية.
كما أشارت أنّ هذه الاتّفاقيّة تهدف بالأساس إلى تكريس حقّ الأطفال ذوي طيف التّوحّد في التّمتّع بخدمات وبرامج الطّفولة المبكّرة الدّامجة، مبيّنة أنه تم اعتمادها في إطار مقاربة شموليّة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيّات هذه الفئة من الأطفال واحتياجات أسرهم وتضمن لهم شروط الدّمج الفعلي بالمؤسّسات المذكورة.
من جهتها، عبّرت رئيسة الجمعية أنّ الاتفاقية تمثّل شراكة مهمّة بين الوزارة والجمعيّة الهادفة إلى الاهتمام بالصحة النفسيّة للأطفال ذوي طيف التوحّد، مؤكّدة على أهميّة إدماج الأطفال في سنّ مبكّرة لاسيّما في مؤسسات رياض الأطفال قادرة على استيعابه ممّا سينعكس إيجابيّا على صحته النفسية ونموه.
وسيتم بمقتضى هذه الاتّفاقيّة إعداد دليل المربي للمرافقة البيداغوجية للأطفال ذوي طيف التوحد داخل مؤسسات الطفولة المبكرة سيكون جاهزا في مستهلّ السنة التربوية القادمة، وتقديم الدعم للأسر من خلال الإنصات والتوجيه والتوعية والتعهد، إلى جانب توفير الدعم المادي واللوجستي لتنفيذ البرامج المتفق عليها حسب الإمكانيات المتاحة لجميع الأطراف.
كما تضبط هذه الاتّفاقيّة محاور وآليّات التّدخّل المشتركة لفائدة الأطفال ذوي طيف التّوحّد، وستمكّن من دعم قدرات إطارات الطفولة وكل الأطراف المعنية في مجال المرافقة التربوية لفائدة هذه الفئة، فضلا عن دعم قدرات المختصين النفسانيين الراجعين بالنظر الى الوزارة في مجال تخصّصهم.
تولّت وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السّنّ الدّكتورة آمال بلحاج موسى، ورئيسة الجمعيّة التّونسيّة للطّبّ النّفسي للأطفال والمراهقين السّيّدة أحلام بالحاج، صباح اليوم الثّلاثاء 14 جوان 2022، بمقرّ الوزارة، إمضاء اتّفاقيّة شراكة في مجال تكريس حق الأطفال ذوي طيف التوحد في التمتع بخدمات وبرامج الطفولة المبكرة الدامجة.
وأكدت الوزيرة أن إمضاء هذه الاتّفاقيّة هي الخطوة الأولى من إطلاق البرنامج النموذجي الجديد "دمج الأطفال ذوي طيف التوحد ضمن مؤسسات الطفولة المبكرة العمومية والخاصة" الرامي إلى تأكيد الدور الاجتماعي للدولة من خلال تفعيل حق هذه الفئات في الالتحاق بخدمات وبرامج الطفولة المبكرة الدامجة وذات الجودة في مؤسسات تضمن الظروف الملائمة من فضاءات مهيأة وإطار تربوي مختص باعتمادات 700 ألف دينار.
وأفادت، في السياق ذاته، أنّ هذا البرنامج الذي يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات لتنمية الطفولة المبكرة يستهدف 300 طفل في سن 3 و4 و5 سنوات لمدة سنتين متتاليتين من خلال تكفل الدولة بخلاص معاليم التربية ما قبل المدرسية للأطفال المصابين بطيف التوحد والمساعدة على إدماجهم عبر تحويل منح للمؤسسات المشاركة ضمن البرنامج قيمتها 200د لكل طفل شهريا تتوزّع بين 100د لخلاص معاليم المؤسسة التربوية و100 د لخلاص معاليم مقوم النطق أو أخصائي العلاج الوظيفي حسب حاجة الطفل وبصفة شهرية.
كما أشارت أنّ هذه الاتّفاقيّة تهدف بالأساس إلى تكريس حقّ الأطفال ذوي طيف التّوحّد في التّمتّع بخدمات وبرامج الطّفولة المبكّرة الدّامجة، مبيّنة أنه تم اعتمادها في إطار مقاربة شموليّة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيّات هذه الفئة من الأطفال واحتياجات أسرهم وتضمن لهم شروط الدّمج الفعلي بالمؤسّسات المذكورة.
من جهتها، عبّرت رئيسة الجمعية أنّ الاتفاقية تمثّل شراكة مهمّة بين الوزارة والجمعيّة الهادفة إلى الاهتمام بالصحة النفسيّة للأطفال ذوي طيف التوحّد، مؤكّدة على أهميّة إدماج الأطفال في سنّ مبكّرة لاسيّما في مؤسسات رياض الأطفال قادرة على استيعابه ممّا سينعكس إيجابيّا على صحته النفسية ونموه.
وسيتم بمقتضى هذه الاتّفاقيّة إعداد دليل المربي للمرافقة البيداغوجية للأطفال ذوي طيف التوحد داخل مؤسسات الطفولة المبكرة سيكون جاهزا في مستهلّ السنة التربوية القادمة، وتقديم الدعم للأسر من خلال الإنصات والتوجيه والتوعية والتعهد، إلى جانب توفير الدعم المادي واللوجستي لتنفيذ البرامج المتفق عليها حسب الإمكانيات المتاحة لجميع الأطراف.
كما تضبط هذه الاتّفاقيّة محاور وآليّات التّدخّل المشتركة لفائدة الأطفال ذوي طيف التّوحّد، وستمكّن من دعم قدرات إطارات الطفولة وكل الأطراف المعنية في مجال المرافقة التربوية لفائدة هذه الفئة، فضلا عن دعم قدرات المختصين النفسانيين الراجعين بالنظر الى الوزارة في مجال تخصّصهم.