قدمت محكمة المحاسبات تقريرها الرقابي بخصوص المصحات الخاصة للجنة الصحة بمجلس نواب الشعب والذي كشف عن وجود اخلالات كبرى خاصة في ما يتعلق بمعالجة النفايات الطبية الخطيرة.
وتحدث التقرير عن وجود نحو 50 مصحة تعمل دون الحصول على ترخيص وذلك وفق ما اكده رئيس لجنة المخصحة عياشي زمال في تصريح اعلامي له.
وبين زمال ان المعطيات التي قدمتها محكمة المحاسبات معطيات خطيرة جدا تتطلب متابعة من اللجنة ولعل من بينها ان احداث المصحات مرتكز على الشريط الساحلي وهناك عديد الولايات لا يوجود بها مصحات من ذلك سليانة وتوزر ومنوبة لان كراس الشروط لم يتضمن تشجيعات للمناطق الداخلية لاحداث مصحات خاصة.
كما كشف زمال عن نقطة اخرى تتعلق بنقل ومعالجة النفايات الطبية في تونس اذ هناك 18الف طن من النفايات الطبية منها 8 الاف مصنفة نفايات خطرة وكمية كبيرة منها لا تقع معالجتها؛ موضحا في ذات السياق ان 80بالمائة من النفايات التي يقع جلبها من مراكز تصفية الدم تعتبر نفايات خطرة وتسبب في عديد الامراض فضلا عن وجود 53 من هاته المراكز ليسوا متعاقدين مع مراكز لنقل لمعالجتها ويقع التصرف فيها من خلال وضعها مع الفضلات العمومية وبالتالي لا يمكن ان نستغرب اليوم في صورة تسجيل عديد الامراض الخطيرة.
كما اشار الزمال ايضا الى مسالة خطيرة اخرى وهي غياب الرقابة على المعدات الطبية الثقيلة والمشعة والتي تفرز عديد الاشعاعات وتتسببت في عديد الامراض مثل السرطان.
قدمت محكمة المحاسبات تقريرها الرقابي بخصوص المصحات الخاصة للجنة الصحة بمجلس نواب الشعب والذي كشف عن وجود اخلالات كبرى خاصة في ما يتعلق بمعالجة النفايات الطبية الخطيرة.
وتحدث التقرير عن وجود نحو 50 مصحة تعمل دون الحصول على ترخيص وذلك وفق ما اكده رئيس لجنة المخصحة عياشي زمال في تصريح اعلامي له.
وبين زمال ان المعطيات التي قدمتها محكمة المحاسبات معطيات خطيرة جدا تتطلب متابعة من اللجنة ولعل من بينها ان احداث المصحات مرتكز على الشريط الساحلي وهناك عديد الولايات لا يوجود بها مصحات من ذلك سليانة وتوزر ومنوبة لان كراس الشروط لم يتضمن تشجيعات للمناطق الداخلية لاحداث مصحات خاصة.
كما كشف زمال عن نقطة اخرى تتعلق بنقل ومعالجة النفايات الطبية في تونس اذ هناك 18الف طن من النفايات الطبية منها 8 الاف مصنفة نفايات خطرة وكمية كبيرة منها لا تقع معالجتها؛ موضحا في ذات السياق ان 80بالمائة من النفايات التي يقع جلبها من مراكز تصفية الدم تعتبر نفايات خطرة وتسبب في عديد الامراض فضلا عن وجود 53 من هاته المراكز ليسوا متعاقدين مع مراكز لنقل لمعالجتها ويقع التصرف فيها من خلال وضعها مع الفضلات العمومية وبالتالي لا يمكن ان نستغرب اليوم في صورة تسجيل عديد الامراض الخطيرة.
كما اشار الزمال ايضا الى مسالة خطيرة اخرى وهي غياب الرقابة على المعدات الطبية الثقيلة والمشعة والتي تفرز عديد الاشعاعات وتتسببت في عديد الامراض مثل السرطان.