دعت النقابة التونسية لاصحاب الصيدليات الخاصة وزارة الشؤون الاجتماعية إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة لوضع حد لإشكالية تأخر الصندوق الوطني للتأمين على المرض (الكنام) في صرف مستحقات الصيادلة ولإيجاد الحلول المناسبة للحفاظ على العلاقات التعاقدية بين الطرفين.
وافادت النقابة، في بيان صادر اليوم الخميس، أنها تلقت "تشكيات من عدد كبير من الصيادلة بسبب التأخير المفرط في خلاص مستحقاتهم لدى "الكنام" مما سبب لهم ضائقة مالية خانقة أدت الى عجزهم عن الايفاء بالتزاماتهم تجاه مزوديهم في الآجال المحددة".
وأشارت الى ان هذا الوضع قد أضر بصفة كبيرة بالتوازنات المالية لأغلب الصيدليات وصار يهدد بصفة جدية، في حال استمراره، نشاط قطاع الصيدليات الخاصة مما سينعكس سلبا على كامل القطاع.
وذكرت بالاتفاقية القطاعية المبرمة بين المكتب الوطني لنقابة أصحاب الصيدليات الخاصة و"الكنام" يوم 14 فيفري 2019 والملحق التعديلي عدد 3 في 1 جانفي 2022، والتي تحدد آجال الخلاص، معتبرة انه وقع الإخلال بها وعدم احترامها من طرف الصندوق
وات
دعت النقابة التونسية لاصحاب الصيدليات الخاصة وزارة الشؤون الاجتماعية إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة لوضع حد لإشكالية تأخر الصندوق الوطني للتأمين على المرض (الكنام) في صرف مستحقات الصيادلة ولإيجاد الحلول المناسبة للحفاظ على العلاقات التعاقدية بين الطرفين.
وافادت النقابة، في بيان صادر اليوم الخميس، أنها تلقت "تشكيات من عدد كبير من الصيادلة بسبب التأخير المفرط في خلاص مستحقاتهم لدى "الكنام" مما سبب لهم ضائقة مالية خانقة أدت الى عجزهم عن الايفاء بالتزاماتهم تجاه مزوديهم في الآجال المحددة".
وأشارت الى ان هذا الوضع قد أضر بصفة كبيرة بالتوازنات المالية لأغلب الصيدليات وصار يهدد بصفة جدية، في حال استمراره، نشاط قطاع الصيدليات الخاصة مما سينعكس سلبا على كامل القطاع.
وذكرت بالاتفاقية القطاعية المبرمة بين المكتب الوطني لنقابة أصحاب الصيدليات الخاصة و"الكنام" يوم 14 فيفري 2019 والملحق التعديلي عدد 3 في 1 جانفي 2022، والتي تحدد آجال الخلاص، معتبرة انه وقع الإخلال بها وعدم احترامها من طرف الصندوق
