قال شكري بوخذير رئيس مصلحة بإدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط الراجعة بالنظر إلى وزارة الصحة إن أعوان المراقبة الصحية بالمرصاد لمن يروجون لعب الأطفال الخطرة ولمن يحالون الإضرار بصحة المستهلك من خلال بيع مواد غذائية منتهية الصلوحية أو مرسكلة أو متعفنة ، وبين أنه خلال الأيام القليلة الماضية تم القيام بعمليات مراقبة نوعية لمحلات عشوائية لصنع الأجبان ولذبح الدواجن ومحلات بيع لعب الأطفال ولمحلات صنع الحلويات والمرطبات، وتم حجز 60 طنا من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك و14 ألفا و998 لترا من السوائل من حليب ومشروبات، كما تم حجز 5714 كيسا بلاستيكيا غير معدة للف المواد الاستهلاكية فضلا عن حجز كميات كبيرة من الفوشيك وغيره من الألعاب التي تشكل خطرا على سلامة الأطفال.
وأضاف بوخذير في تصريح لـ "الصباح" أن إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط وضعت برنامجا متكاملا للمراقبة الصحية قبل رمضان وخلال رمضان وبمناسبة العيد وفي إطاره يراقب أعوانها المحلات التي تروج موادا يتم استهلاكها بكثافة خلال شهر رمضان وكذلك محلات بيع الحلويات والمرطبات ولعب الأطفال، كما تم تكوين فرق مراقبة مشتركة بين وزارات الصحة والداخلية والتجارة وهذه الفرق تشتغل بالتداول بالليل وأخرى بالنهار وهي تجربة أتت أكلها وساعدت على التصدي للكثير من التجاوزات ومكنت من حجز لعب خطيرة خاصة الفوشيك والمسدسات واللعب التي تطلق مقذوفات تمثل خطرا على العين وكذلك اللعب المصنوعة من وبر مسبب للحساسية..
وفي ما يتعلق بمراقبة محلات بيع المرطبات والحلويات فإنها حسب قول بوخذير تركز على تفقد مدى احترام الشروط الصحية في المواد الأولوية وكذلك نوعية هذه المواد وجودتها إلى جانب تفقد السلامة الصحية للعملة وظروف إعداد تلك الحلويات والمرطبات وظروف عرضها ونقلها، وذكر أن فرق المراقبة قامت بحجز كميات هامة من العجين المعد لصنع المرطبات ومواد منتهية الصلوحية وغير حاملة للتأشير إلى جانب كميات من المنكهات والملونات، فعلى سبيل الذكر لا الحصر تم في ولاية أريانة فقط حجز 53 لترا من المنكهات غير الصالحة للاستهلاك.
وأضاف بوخذير أن محلات بيع الحلويات المعروفة، تقع مراقبتها باستمرار، وبالتالي فإن الخوف كل الخوف من المحلات العشوائية التي تعد المواد التي يكثر الإقبال على استهلاكها خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان. وذكر أن هناك من يتعمدون جمع البواقي والمرطبات التي تسقط ورسكلتها في صنع مرطبات أخرى، وتم التفطن لمن يقوم بعجن الزلابية والمخارق القديمة واستعمالها في إعداد الصمصة، وهناك من يشتغلون في قاعات جدرانها وأرضيتها تكسوها الأوساخ، وهناك من يقومون بإعادة استعمال زيت القلي مرات عديدة. كما أشار بوخذير إلى أنه بالنسبة إلى محالات صنع الأجبان فإن عمليات المراقبة أسفرت عن كشف عدة مخالفات من قبيل إعادة رسكلة الأجبان والزبدة منتهية الصلوحية، وهناك عمليات بيع عشوائي لهذه المواد الحساسة تقوم به عائلات وذلك بعد صنعها في المنازل دون احترام أبسط شروط حفظ الصحة. وذكر أن مهمة المراقبة تكون سهلة عندما يتعلق الأمر بالمواد الاستهلاكية التي يتم ترويجها في المسالك المنظمة، لكن عندما يتعلق الأمر بمسالك عشوائية فإن المراقبة تكون أصعب لذلك يتم دعم الفرق الرقابية وهناك إجراءات خاصة لا بد من إتباعها عند مداهمة المنازل التي يتم فيها صنع الأجبان والمرطبات وغيرها، إذ يجب الحصول على إذن من النيابة العمومية قبل المداهمة.
دور المستهلك
وخلص شكري بوخذير ممثل إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط إلى أن المستهلك له دور كبير في حفظ الصحة، إذ يجب عليه أن يحسن اختيار المحلات الذي يقتني منها الأجبان والحلويات والمرطبات ولعب الأطفال وغيرها .. وذكر أن عدد أعوان المراقبة الصحية ضعيف وبالتالي فإن تكوين فرق رقابية مشتركة مع وزارات التجارة والداخلية يجعل العمل الرقابي متكاملا وأكثر نجاعة في بعض الأحيان لأن حضور الأمن في عمليات معينة من شأنه أن يوفر الحماية الأمنية لأعوان المراقبة ويقيهم من الاعتداءات التي يمكن أن تطالهم.
سعيدة بوهلال
قال شكري بوخذير رئيس مصلحة بإدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط الراجعة بالنظر إلى وزارة الصحة إن أعوان المراقبة الصحية بالمرصاد لمن يروجون لعب الأطفال الخطرة ولمن يحالون الإضرار بصحة المستهلك من خلال بيع مواد غذائية منتهية الصلوحية أو مرسكلة أو متعفنة ، وبين أنه خلال الأيام القليلة الماضية تم القيام بعمليات مراقبة نوعية لمحلات عشوائية لصنع الأجبان ولذبح الدواجن ومحلات بيع لعب الأطفال ولمحلات صنع الحلويات والمرطبات، وتم حجز 60 طنا من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك و14 ألفا و998 لترا من السوائل من حليب ومشروبات، كما تم حجز 5714 كيسا بلاستيكيا غير معدة للف المواد الاستهلاكية فضلا عن حجز كميات كبيرة من الفوشيك وغيره من الألعاب التي تشكل خطرا على سلامة الأطفال.
وأضاف بوخذير في تصريح لـ "الصباح" أن إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط وضعت برنامجا متكاملا للمراقبة الصحية قبل رمضان وخلال رمضان وبمناسبة العيد وفي إطاره يراقب أعوانها المحلات التي تروج موادا يتم استهلاكها بكثافة خلال شهر رمضان وكذلك محلات بيع الحلويات والمرطبات ولعب الأطفال، كما تم تكوين فرق مراقبة مشتركة بين وزارات الصحة والداخلية والتجارة وهذه الفرق تشتغل بالتداول بالليل وأخرى بالنهار وهي تجربة أتت أكلها وساعدت على التصدي للكثير من التجاوزات ومكنت من حجز لعب خطيرة خاصة الفوشيك والمسدسات واللعب التي تطلق مقذوفات تمثل خطرا على العين وكذلك اللعب المصنوعة من وبر مسبب للحساسية..
وفي ما يتعلق بمراقبة محلات بيع المرطبات والحلويات فإنها حسب قول بوخذير تركز على تفقد مدى احترام الشروط الصحية في المواد الأولوية وكذلك نوعية هذه المواد وجودتها إلى جانب تفقد السلامة الصحية للعملة وظروف إعداد تلك الحلويات والمرطبات وظروف عرضها ونقلها، وذكر أن فرق المراقبة قامت بحجز كميات هامة من العجين المعد لصنع المرطبات ومواد منتهية الصلوحية وغير حاملة للتأشير إلى جانب كميات من المنكهات والملونات، فعلى سبيل الذكر لا الحصر تم في ولاية أريانة فقط حجز 53 لترا من المنكهات غير الصالحة للاستهلاك.
وأضاف بوخذير أن محلات بيع الحلويات المعروفة، تقع مراقبتها باستمرار، وبالتالي فإن الخوف كل الخوف من المحلات العشوائية التي تعد المواد التي يكثر الإقبال على استهلاكها خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان. وذكر أن هناك من يتعمدون جمع البواقي والمرطبات التي تسقط ورسكلتها في صنع مرطبات أخرى، وتم التفطن لمن يقوم بعجن الزلابية والمخارق القديمة واستعمالها في إعداد الصمصة، وهناك من يشتغلون في قاعات جدرانها وأرضيتها تكسوها الأوساخ، وهناك من يقومون بإعادة استعمال زيت القلي مرات عديدة. كما أشار بوخذير إلى أنه بالنسبة إلى محالات صنع الأجبان فإن عمليات المراقبة أسفرت عن كشف عدة مخالفات من قبيل إعادة رسكلة الأجبان والزبدة منتهية الصلوحية، وهناك عمليات بيع عشوائي لهذه المواد الحساسة تقوم به عائلات وذلك بعد صنعها في المنازل دون احترام أبسط شروط حفظ الصحة. وذكر أن مهمة المراقبة تكون سهلة عندما يتعلق الأمر بالمواد الاستهلاكية التي يتم ترويجها في المسالك المنظمة، لكن عندما يتعلق الأمر بمسالك عشوائية فإن المراقبة تكون أصعب لذلك يتم دعم الفرق الرقابية وهناك إجراءات خاصة لا بد من إتباعها عند مداهمة المنازل التي يتم فيها صنع الأجبان والمرطبات وغيرها، إذ يجب الحصول على إذن من النيابة العمومية قبل المداهمة.
دور المستهلك
وخلص شكري بوخذير ممثل إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط إلى أن المستهلك له دور كبير في حفظ الصحة، إذ يجب عليه أن يحسن اختيار المحلات الذي يقتني منها الأجبان والحلويات والمرطبات ولعب الأطفال وغيرها .. وذكر أن عدد أعوان المراقبة الصحية ضعيف وبالتالي فإن تكوين فرق رقابية مشتركة مع وزارات التجارة والداخلية يجعل العمل الرقابي متكاملا وأكثر نجاعة في بعض الأحيان لأن حضور الأمن في عمليات معينة من شأنه أن يوفر الحماية الأمنية لأعوان المراقبة ويقيهم من الاعتداءات التي يمكن أن تطالهم.