نشرت وزارة الصحة جملة التوصيات والنصائح الصحية التي يتعين على العموم اتباعها استعدادا لشهر رمضان 2022 مشددة على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للصيام بالنسبة لمرضى السكري والمصابين بأمراض مزمنة والحوامل وكبار السن.
ودعت الوزارة، في ورقة إعلامية نشرتها اليوم الجمعة، الى تهيئة الجسم للصيام من خلال التقليل التدريجي من استهلاك المنبهات (القهوة والشاي) قبل الدخول في شهر رمضان والحرص على تأخير تناول وجبة السحور التي يجب أن تكون متوازنة ومتكاملة وغنية بالنشويات (كالخبز الكامل، البسيسة، المسفوف، الدرع...) وتناول كمية كافية من السوائل خاصة الماء إضافة إلى بعض الخضر والغلال والحليب أو مشتقاته على أن تكون هذه المواد معقمة.
كما نبهت الوزارة، إلى ضرورة تجنب الإفراط في الأكل عند الإفطار، وعدم استهلاك اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك مجتمعة في وجبة واحدة فضلا عن التقليل من المواد الدسمة والملح والسكريات، مشيرة إلى أهمية القيام بنشاط بدني أثناء السهرة كالمشي بعد ساعتين من الإفطار وتجنب الخمول والسهر المفرط والمحافظة على فترات نوم كافية وذلك لمدة 7 ساعات على الأقل.
وبخصوص وجبة الإفطار، أوصت الوزارة ببدأ الافطار بقليل من السوائل كالحليب الدافئ أو "البسيسة" بالماء أو الماء غير البارد وتجنب البدأ بأطعمة دسمة أو مملحة، داعية الى أخذ قسط من الراحة بعد شرب السائل وأكل قليل من التمر أو الفاكهة، وذلك قبل الشروع في أكل بقية الأطباق.
وخلال السهرة، بينت الوزارة أنه من الممكن تناول الغلال ومشتقات الحليب المعقمة مع الحرص على الابتعاد عن الحلويات والمرطبات بالأخص الغنية بالسكر والمقلية وشرب كمّيات كافية من السوائل خصوصا الماء وتجنب المشروبات الغنية بالسكر والمنبهات لأنها تزيد من حدة العطش والصداع أثناء الصيام.
أما النسبة لمرضى السكري، والمصابين بأمراض مزمنة وكبار السن، أبرزت الوزارة ضرورة استشارة الطبيب قبل حلول شهر رمضان للنظر في امكانية الصوم من عدمها، وتحديد الأدوية المناسبة في حالة الصيام ومراجعة الكمية وكيفية مواعيد أخذها ومراجعة النظام الغذائي.
ودعت هذه الفئة الى الحرص على تناول الماء بكميّات كافية موزعة بين الإفطار والسهرة والسحور (حوالي لتر ونصف أو لترين يوميّا)، والتحكّم في كميّات السكريات (الحلويات والمعجنات) والملح والموادّ الدّسمة في الأكل وإتّباع نصائح أخصائي التغذية والطبيب، فضلا عن تناول وجبة سحور متكاملة والقيام بنشاط بدني ملائم بعد الإفطار كالمشي.
ونصحت الوزارة مرضى السكري بالقيام بمراقبة نسبة السكّر في الدّم بانتظام وكلما تطلب الأمر ذلك، مبينة انه إذا كانت هذه النسبة أقل من 0.70 غ/ل أو أكثر من 2.5 غ/ل يجب التوقف عن الصيام والتواصل مع الطبيب أو عيادته لدى حدوث أي أعراض أو تعكرات صحية أثناء الصيام.
أما في ما يتعلق بالمرأة الحامل فنبهت الوزارة الى أن الصيام يمكن أن يضر بصحتها وصحة جنينها خصوصا في الأشهر الأولى من الحمل وعند قرب الولادة، داعية الى متابعة الحمل بصفة دورية عادية واستشارة الطبيب المباشر أو القابلة لتحديد إمكانية الصيام من عدمها.
وفي حالة الصيام أوصت الوزارة النساء الحوامل بتجنب الإجهاد وتناول وجبات متوازنة وشرب الماء بكميّات كافية والتوقف عن الصيام والاتصال بالطبيب أو بالقابلة في حالة ظهور أعراض لديهن مثل الصداع أو الحمى والغثيان أو القيء والاغماء أو الإعياء والشعور بالعطش الشديد أو ملاحظة تغير ملحوظ في حركات الجنين أو تقلصات أو أوجاع مخاض.
وشددت الوزارة على ضرورة تجنب النساء الحوامل و المرضعات الصيام في حال معاناتهن من أمراض أو حالات طبية كالسكري وهبوط الضغط ونقص نسبة الحديد في الدم وعند اعتماد الرضيع بشكل كلي على الرضاعة الطبيعية خاصة خلال الستة أشهر الأولى حيث أن كمية ونوعية الحليب تتأثر بشكل واضح خلال فترات الصيام مما ينعكس سلبا على وزن ونمو الرضيع.
كما يتعين على المرضعة التوقف عن الصيام في حال ظهور أحد هذه الأعراض عليها كالاصابة بصداع شديد وتعرق، أو هبوط الضغط بشكل حاد والشعور بإجهاد عام أو انخفاض واضح في نسبة السكر بالدم والإحساس ب"الدوخة".
ومن جهة أخرى وللحد من انتشار فيروس كورونا خلال شهر رمضان، أوصت وزارة الصحة بضرورة مواصلة الإلتزام بشروط حفظ الصحة في جميع الأوقات والفضاءات وذلك بالحرص على التباعد الجسدي (ترك مسافة لا تقل عن متر بين الأشخاص) بما في ذلك عند أداء الصلوات وأثناء الوضوء، وبارتداء الكمامة وغسل اليدين أو استعمال المحلول المطهر وتفادي التحية بالمعانقة والتلامس.
ودعت الى تجنب الأماكن المكتظة والتجمعات قدر الإمكان كالأسواق والمحلات والمقاهي وباستخدام أغراض فردية وسجادات الصلاة الشخصية.
نشرت وزارة الصحة جملة التوصيات والنصائح الصحية التي يتعين على العموم اتباعها استعدادا لشهر رمضان 2022 مشددة على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للصيام بالنسبة لمرضى السكري والمصابين بأمراض مزمنة والحوامل وكبار السن.
ودعت الوزارة، في ورقة إعلامية نشرتها اليوم الجمعة، الى تهيئة الجسم للصيام من خلال التقليل التدريجي من استهلاك المنبهات (القهوة والشاي) قبل الدخول في شهر رمضان والحرص على تأخير تناول وجبة السحور التي يجب أن تكون متوازنة ومتكاملة وغنية بالنشويات (كالخبز الكامل، البسيسة، المسفوف، الدرع...) وتناول كمية كافية من السوائل خاصة الماء إضافة إلى بعض الخضر والغلال والحليب أو مشتقاته على أن تكون هذه المواد معقمة.
كما نبهت الوزارة، إلى ضرورة تجنب الإفراط في الأكل عند الإفطار، وعدم استهلاك اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك مجتمعة في وجبة واحدة فضلا عن التقليل من المواد الدسمة والملح والسكريات، مشيرة إلى أهمية القيام بنشاط بدني أثناء السهرة كالمشي بعد ساعتين من الإفطار وتجنب الخمول والسهر المفرط والمحافظة على فترات نوم كافية وذلك لمدة 7 ساعات على الأقل.
وبخصوص وجبة الإفطار، أوصت الوزارة ببدأ الافطار بقليل من السوائل كالحليب الدافئ أو "البسيسة" بالماء أو الماء غير البارد وتجنب البدأ بأطعمة دسمة أو مملحة، داعية الى أخذ قسط من الراحة بعد شرب السائل وأكل قليل من التمر أو الفاكهة، وذلك قبل الشروع في أكل بقية الأطباق.
وخلال السهرة، بينت الوزارة أنه من الممكن تناول الغلال ومشتقات الحليب المعقمة مع الحرص على الابتعاد عن الحلويات والمرطبات بالأخص الغنية بالسكر والمقلية وشرب كمّيات كافية من السوائل خصوصا الماء وتجنب المشروبات الغنية بالسكر والمنبهات لأنها تزيد من حدة العطش والصداع أثناء الصيام.
أما النسبة لمرضى السكري، والمصابين بأمراض مزمنة وكبار السن، أبرزت الوزارة ضرورة استشارة الطبيب قبل حلول شهر رمضان للنظر في امكانية الصوم من عدمها، وتحديد الأدوية المناسبة في حالة الصيام ومراجعة الكمية وكيفية مواعيد أخذها ومراجعة النظام الغذائي.
ودعت هذه الفئة الى الحرص على تناول الماء بكميّات كافية موزعة بين الإفطار والسهرة والسحور (حوالي لتر ونصف أو لترين يوميّا)، والتحكّم في كميّات السكريات (الحلويات والمعجنات) والملح والموادّ الدّسمة في الأكل وإتّباع نصائح أخصائي التغذية والطبيب، فضلا عن تناول وجبة سحور متكاملة والقيام بنشاط بدني ملائم بعد الإفطار كالمشي.
ونصحت الوزارة مرضى السكري بالقيام بمراقبة نسبة السكّر في الدّم بانتظام وكلما تطلب الأمر ذلك، مبينة انه إذا كانت هذه النسبة أقل من 0.70 غ/ل أو أكثر من 2.5 غ/ل يجب التوقف عن الصيام والتواصل مع الطبيب أو عيادته لدى حدوث أي أعراض أو تعكرات صحية أثناء الصيام.
أما في ما يتعلق بالمرأة الحامل فنبهت الوزارة الى أن الصيام يمكن أن يضر بصحتها وصحة جنينها خصوصا في الأشهر الأولى من الحمل وعند قرب الولادة، داعية الى متابعة الحمل بصفة دورية عادية واستشارة الطبيب المباشر أو القابلة لتحديد إمكانية الصيام من عدمها.
وفي حالة الصيام أوصت الوزارة النساء الحوامل بتجنب الإجهاد وتناول وجبات متوازنة وشرب الماء بكميّات كافية والتوقف عن الصيام والاتصال بالطبيب أو بالقابلة في حالة ظهور أعراض لديهن مثل الصداع أو الحمى والغثيان أو القيء والاغماء أو الإعياء والشعور بالعطش الشديد أو ملاحظة تغير ملحوظ في حركات الجنين أو تقلصات أو أوجاع مخاض.
وشددت الوزارة على ضرورة تجنب النساء الحوامل و المرضعات الصيام في حال معاناتهن من أمراض أو حالات طبية كالسكري وهبوط الضغط ونقص نسبة الحديد في الدم وعند اعتماد الرضيع بشكل كلي على الرضاعة الطبيعية خاصة خلال الستة أشهر الأولى حيث أن كمية ونوعية الحليب تتأثر بشكل واضح خلال فترات الصيام مما ينعكس سلبا على وزن ونمو الرضيع.
كما يتعين على المرضعة التوقف عن الصيام في حال ظهور أحد هذه الأعراض عليها كالاصابة بصداع شديد وتعرق، أو هبوط الضغط بشكل حاد والشعور بإجهاد عام أو انخفاض واضح في نسبة السكر بالدم والإحساس ب"الدوخة".
ومن جهة أخرى وللحد من انتشار فيروس كورونا خلال شهر رمضان، أوصت وزارة الصحة بضرورة مواصلة الإلتزام بشروط حفظ الصحة في جميع الأوقات والفضاءات وذلك بالحرص على التباعد الجسدي (ترك مسافة لا تقل عن متر بين الأشخاص) بما في ذلك عند أداء الصلوات وأثناء الوضوء، وبارتداء الكمامة وغسل اليدين أو استعمال المحلول المطهر وتفادي التحية بالمعانقة والتلامس.
ودعت الى تجنب الأماكن المكتظة والتجمعات قدر الإمكان كالأسواق والمحلات والمقاهي وباستخدام أغراض فردية وسجادات الصلاة الشخصية.