إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير الخارجية يدعو إلى ضرورة حشد الجهود لاحتواء مد المعلومات المغلوطة والمضللة

بمناسبة ترؤسه لأشغال الدورة 40 للندوة الوزارية للفرنكوفونية المنعقدة بباريس يوم 16 مارس 2022، قدم عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيّين بالخارج، مداخلة حول "مكافحة المعلومات المغلوطة والمضللة في وسائل الإعلام وفي الفضاء الافتراضي".

وثمن الوزير في مستهل كلمته ما توليه المنظمة الدولية للفرنكوفونية من أهمية لمقاومة هذه الظاهرة عبر عديد المبادرات والبرامج الهامة المعتمدة.

ودعا إلى ضرورة حشد الجهود لاحتواء مد وتدفق هذه المعلومات التي تستعمل للارباك والتضليل لتحقيق أهداف سياسية أو ايديولوجية وتوجيه الرأي العام والتأثير عليه بما يشكله ذلك من تهديد جدي للديمقراطية وحقوق الإنسان واستهداف حتى  للسلم والأمن.

وبين الوزير أن هذه الظاهرة ليست بالحديثة وانما تفاقمت بشكل غير مسبوق مستغلة الثورة التكنولوجية الرقمية والمعلوماتية وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي بقدر القيمة المضافة التي قدمتها للانسانية الا أنها أصبحت أيضا مصدرا لتدفق المعلومات المضللة.

وأكد الوزير على ضرورة مكافحة هذه المعلومات من خلال تضافر الجهود مع احترام حرية التعبير وضرورة ضمان مشهد إعلامي تعددي مستقل تكون فيه المعلومات حقيقية وموثوقة.

ودعا إلى ضرورة اعتماد مقاربة تشاركية يشترك فيها الحكومات والصحفيون ووسائل الإعلام بصفتهم المدافعين الأوائل عن المعلومة الحقيقية والمهنية، في المعركة ضد المعلومات الخاطئة والمضللة.

كما أشار إلى مسؤولية شركات التكنولوجيا، وأبرز دور المجتمع المدني وأهمية إشراك الشباب في مكافحة هذه الظاهرة.

واستعرض الوزير الجهود الوطنية في مقاومة المعلومات المضللة من خلال عديد المبادرات والبرامج التي اعتمدتها مختلف الجهات المتدخلة بما في ذلك الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري ونقابة الصحفيين ووكالة تونس إفريقيا للأنباء ومؤسسة التلفزة التونسية، وذلك للتحقق من صحة المعلومات ومواجهة تداول البيانات الخاطئة التي يتم نقلها على شبكات التواصل الاجتماعي مشيرا إلى أن مختلف المنصات التي تم إحداثها اثبتت نجاعتها وساهمت في احتواء تدفق المعلومات المضللة.

وفي ختام كلمته أشار الوزير إلى أن القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية المقرر عقدها في جربة في نوفمبر 2022 حول موضوع "التواصل في إطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني"، ستكون مناسبة هامة لتعميق التشاور وتعزيز التعاون لمكافحة المعلومات المضللة.

وزير الخارجية يدعو إلى ضرورة حشد الجهود لاحتواء مد المعلومات المغلوطة والمضللة

بمناسبة ترؤسه لأشغال الدورة 40 للندوة الوزارية للفرنكوفونية المنعقدة بباريس يوم 16 مارس 2022، قدم عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيّين بالخارج، مداخلة حول "مكافحة المعلومات المغلوطة والمضللة في وسائل الإعلام وفي الفضاء الافتراضي".

وثمن الوزير في مستهل كلمته ما توليه المنظمة الدولية للفرنكوفونية من أهمية لمقاومة هذه الظاهرة عبر عديد المبادرات والبرامج الهامة المعتمدة.

ودعا إلى ضرورة حشد الجهود لاحتواء مد وتدفق هذه المعلومات التي تستعمل للارباك والتضليل لتحقيق أهداف سياسية أو ايديولوجية وتوجيه الرأي العام والتأثير عليه بما يشكله ذلك من تهديد جدي للديمقراطية وحقوق الإنسان واستهداف حتى  للسلم والأمن.

وبين الوزير أن هذه الظاهرة ليست بالحديثة وانما تفاقمت بشكل غير مسبوق مستغلة الثورة التكنولوجية الرقمية والمعلوماتية وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي بقدر القيمة المضافة التي قدمتها للانسانية الا أنها أصبحت أيضا مصدرا لتدفق المعلومات المضللة.

وأكد الوزير على ضرورة مكافحة هذه المعلومات من خلال تضافر الجهود مع احترام حرية التعبير وضرورة ضمان مشهد إعلامي تعددي مستقل تكون فيه المعلومات حقيقية وموثوقة.

ودعا إلى ضرورة اعتماد مقاربة تشاركية يشترك فيها الحكومات والصحفيون ووسائل الإعلام بصفتهم المدافعين الأوائل عن المعلومة الحقيقية والمهنية، في المعركة ضد المعلومات الخاطئة والمضللة.

كما أشار إلى مسؤولية شركات التكنولوجيا، وأبرز دور المجتمع المدني وأهمية إشراك الشباب في مكافحة هذه الظاهرة.

واستعرض الوزير الجهود الوطنية في مقاومة المعلومات المضللة من خلال عديد المبادرات والبرامج التي اعتمدتها مختلف الجهات المتدخلة بما في ذلك الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري ونقابة الصحفيين ووكالة تونس إفريقيا للأنباء ومؤسسة التلفزة التونسية، وذلك للتحقق من صحة المعلومات ومواجهة تداول البيانات الخاطئة التي يتم نقلها على شبكات التواصل الاجتماعي مشيرا إلى أن مختلف المنصات التي تم إحداثها اثبتت نجاعتها وساهمت في احتواء تدفق المعلومات المضللة.

وفي ختام كلمته أشار الوزير إلى أن القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية المقرر عقدها في جربة في نوفمبر 2022 حول موضوع "التواصل في إطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني"، ستكون مناسبة هامة لتعميق التشاور وتعزيز التعاون لمكافحة المعلومات المضللة.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews