من المنتظر أن تعقد الجامعة الوطنية للبلديات التونسية ندوة صحفية يوم الاثنين القادم بمدينة صفاقس وذلك تحت عنوان"صفاقس تختنق والحكومة تتنصّل من مسؤولياتها" وهذه الندوة التي تأتي على خلفية ما اعتبرته الجامعة استمرار الحكومة والسلطات المعنية في تجاهل الكارثة البيئية التي تعيشها مدينة صفاقس منذ أشهر بسبب عدم التزام الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات بتوفير حلول بديلة عن المصب المراقب القنة عقارب الذي تم غلقه بصفة فجئية منذ شهر سبتمبر 2021.
وتعيش ولاية صفاقس منذ أشهر أزمة نفايات خانقة مع عجز كامل من الحكومة والسلطات الجهوية في حل الإشكال الذي تفاقم وبات يشكل تهديدا حقيقيا لحياة الأهالي كما دمّر البيئة وساهم بشكل كبير في مضاعفة عملية تلويث الهواء.. وأمام تكدس النفايات المنزلية لأسابيع وأشهر دون رفع في غياب مصب قادر على استيعاب كميات النفايات الكبيرة، انتشرت في الآونة الأخيرة عمليات الحرق العشوائي للفضلات بشكل كبير في أحياء ومناطق سكنية عديدة وباتت تلك المحارق العشوائية بديلا غير آمن وخطير في التخلص من أكداس النفايات .
ومنذ يومين شدّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال لقاء جمعه برئيسة الحكومة نجلاء بودن، يوم الأربعاء على أنّ أزمة النفايات المتراكمة في ولاية صفاقس لا يمكن أن تستمر، مؤكدا على ضرورة أن تتحمل الدولة مسؤوليتها في رفع الفضلات التي تتكدّس بالأطنان يوميا.
ولكن رغم هذا التصريح إلا أن الحكومة فشلت في إنقاذ الأهالي من كارثة تفتك بهم منذ أشهر دون أن تكون هناك إرادة سياسية حريصة على إيجاد الحل وتحمل كلفته مهما كانت، لأنه لا يمكن الاستخفاف أبدا بأطنان من النفايات تتكدس يوميا وتحرق بشكل عشوائي وتأثير ذلك على صحة المواطنين وعلى البيئة .
منية
تونس – الصباح
من المنتظر أن تعقد الجامعة الوطنية للبلديات التونسية ندوة صحفية يوم الاثنين القادم بمدينة صفاقس وذلك تحت عنوان"صفاقس تختنق والحكومة تتنصّل من مسؤولياتها" وهذه الندوة التي تأتي على خلفية ما اعتبرته الجامعة استمرار الحكومة والسلطات المعنية في تجاهل الكارثة البيئية التي تعيشها مدينة صفاقس منذ أشهر بسبب عدم التزام الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات بتوفير حلول بديلة عن المصب المراقب القنة عقارب الذي تم غلقه بصفة فجئية منذ شهر سبتمبر 2021.
وتعيش ولاية صفاقس منذ أشهر أزمة نفايات خانقة مع عجز كامل من الحكومة والسلطات الجهوية في حل الإشكال الذي تفاقم وبات يشكل تهديدا حقيقيا لحياة الأهالي كما دمّر البيئة وساهم بشكل كبير في مضاعفة عملية تلويث الهواء.. وأمام تكدس النفايات المنزلية لأسابيع وأشهر دون رفع في غياب مصب قادر على استيعاب كميات النفايات الكبيرة، انتشرت في الآونة الأخيرة عمليات الحرق العشوائي للفضلات بشكل كبير في أحياء ومناطق سكنية عديدة وباتت تلك المحارق العشوائية بديلا غير آمن وخطير في التخلص من أكداس النفايات .
ومنذ يومين شدّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال لقاء جمعه برئيسة الحكومة نجلاء بودن، يوم الأربعاء على أنّ أزمة النفايات المتراكمة في ولاية صفاقس لا يمكن أن تستمر، مؤكدا على ضرورة أن تتحمل الدولة مسؤوليتها في رفع الفضلات التي تتكدّس بالأطنان يوميا.
ولكن رغم هذا التصريح إلا أن الحكومة فشلت في إنقاذ الأهالي من كارثة تفتك بهم منذ أشهر دون أن تكون هناك إرادة سياسية حريصة على إيجاد الحل وتحمل كلفته مهما كانت، لأنه لا يمكن الاستخفاف أبدا بأطنان من النفايات تتكدس يوميا وتحرق بشكل عشوائي وتأثير ذلك على صحة المواطنين وعلى البيئة .