عدم حصول 375 شخصا على تأشيرة.. انطلاقة "فاشلة" لموسم العمرة.. وربع مليار خسائر وكالات الاسفار رئيس جامعة وكلاء الأسفار:"إما أن تتوقف العمرة أو أن يقع تفعيل باقي العقود"
إشكاليات عديدة ترافق موسم العمرة لهذه السنة حيث لم يتمكن أمس 300 معتمر من السفر إلى البقاع المقدسة وأول أمس75معتمرا جراء عدم الحصول على التأشيرات بسب أعطاب تقنية ولوجستية كبرى..
حول الأسباب التي حالت دون وصول المعتمرين الى البقاع المقدسة أورد أمس رئيس جامعة وكلاء الأسفار جابر بو عطوش في تصريح لـ "الصباح" أن عدد الأشخاص الذين لم يتحصّلوا أمس على التأشيرة كان في حدود 500 شخص ثم تراجع العدد الى 300 شخص مؤكدا أيضا عدم حصول ما يقارب 75 شخصا على التأشيرة الأحد الماضي موضحا أن الإمكانيات اللوجستية والفنية حالت دون ذلك...
وفسّر رئيس جامعة وكلاء الأسفار أن الطلب هذه السنة يفوق العرض بكثير على اعتبار أن السنتين الماضيتين وبسبب جائحة كورونا تم إلغاء العمرة مٌوضّحا أن هذه الفترة التي تتزامن مع الاقتراب من عطلة مارس ومن شهر رمضان خلقت إقبالا كبيرا على العمرة هذا دون التغافل عن الأشخاص الذين أتموا السنة الماضية كافة إجراءات السفر لكن حرمتهم جائحة كورونا من ذلك موضحا أن هؤلاء الأشخاص يرومون أيضا السفر هذه الفترة الأمر الذي خلق اخلالات غير متوازنة بين العرض والطلب .
وفسر بو عطوش في هذا الخصوص انه لا يمكن تسفير هذا الكم الهائل من الأشخاص داعيا الى تفعيل 50 بالمائة من باقي العقود قائلا في هذا الصدد:"إمّا أن تتوقف العمرة أو أن يتم تفعيل باقي العقود"، مضيفا أن تواصل العمل منظومة العمرة بهذه الاجراءات من شانه أن يكبد وكالات الأسفار خسائر جسيمة كاشفا ان حجم الخسائر التي تكبدتها وكالات الأسفار أمس وأول أمس جراء عدم تمكن المعتمرين من الوصول الى البقاع المقدسة يقدر بـ 250 ألف دينار.. مؤكدا ان تواصل العمل بهذا الشكل سيفضي إلى كارثة هذا بالتوازي مع انهيار منظومة العمرة بأكملها مشددا على ضرورة ان يتم تفعيل باقي العقود .
يذكر أيضا أن رئيس جامعة وكلاء الأسفار، جابر بو عطوش قد وصف أمس انطلاقة موسم العمرة لهذه السنة بـ"الفاشلة".
وأضاف على هامش تصريحاته لـ"الجوهرة أف أم"، أن حوالي 500 شخص لم يتمكنوا من الحصول على التأشيرة لأسباب مختلفة، مشيرا إلى وجود مخاوف من ارتفاع تكلفة العمرة إلى 7 آلاف دينار خلال شهر رمضان، وفق قوله.
وأوضح أن الطلبات متزايدة من قبل المعتمرين، مقابل حصول عدد قليل من وكالات أسفار على عقود لتنظيم العمرة.
ودعا بو عطوش وزير الشؤون الدينية إلى عقد اجتماع عاجل لإيجاد الحلول اللازمة.
في هذا الخضم جدير بالذكر انه كان من المتوقع أن يقع افتتاح موسم العمرة خلال شهر نوفمبر الماضي إلا انه تم إرجاءه الى شهر فيفري الماضي الأمر الذي يفسّر تفاقم الطلبات خلال هذه الفترة...
منال حرزي
تونس-الصباح
إشكاليات عديدة ترافق موسم العمرة لهذه السنة حيث لم يتمكن أمس 300 معتمر من السفر إلى البقاع المقدسة وأول أمس75معتمرا جراء عدم الحصول على التأشيرات بسب أعطاب تقنية ولوجستية كبرى..
حول الأسباب التي حالت دون وصول المعتمرين الى البقاع المقدسة أورد أمس رئيس جامعة وكلاء الأسفار جابر بو عطوش في تصريح لـ "الصباح" أن عدد الأشخاص الذين لم يتحصّلوا أمس على التأشيرة كان في حدود 500 شخص ثم تراجع العدد الى 300 شخص مؤكدا أيضا عدم حصول ما يقارب 75 شخصا على التأشيرة الأحد الماضي موضحا أن الإمكانيات اللوجستية والفنية حالت دون ذلك...
وفسّر رئيس جامعة وكلاء الأسفار أن الطلب هذه السنة يفوق العرض بكثير على اعتبار أن السنتين الماضيتين وبسبب جائحة كورونا تم إلغاء العمرة مٌوضّحا أن هذه الفترة التي تتزامن مع الاقتراب من عطلة مارس ومن شهر رمضان خلقت إقبالا كبيرا على العمرة هذا دون التغافل عن الأشخاص الذين أتموا السنة الماضية كافة إجراءات السفر لكن حرمتهم جائحة كورونا من ذلك موضحا أن هؤلاء الأشخاص يرومون أيضا السفر هذه الفترة الأمر الذي خلق اخلالات غير متوازنة بين العرض والطلب .
وفسر بو عطوش في هذا الخصوص انه لا يمكن تسفير هذا الكم الهائل من الأشخاص داعيا الى تفعيل 50 بالمائة من باقي العقود قائلا في هذا الصدد:"إمّا أن تتوقف العمرة أو أن يتم تفعيل باقي العقود"، مضيفا أن تواصل العمل منظومة العمرة بهذه الاجراءات من شانه أن يكبد وكالات الأسفار خسائر جسيمة كاشفا ان حجم الخسائر التي تكبدتها وكالات الأسفار أمس وأول أمس جراء عدم تمكن المعتمرين من الوصول الى البقاع المقدسة يقدر بـ 250 ألف دينار.. مؤكدا ان تواصل العمل بهذا الشكل سيفضي إلى كارثة هذا بالتوازي مع انهيار منظومة العمرة بأكملها مشددا على ضرورة ان يتم تفعيل باقي العقود .
يذكر أيضا أن رئيس جامعة وكلاء الأسفار، جابر بو عطوش قد وصف أمس انطلاقة موسم العمرة لهذه السنة بـ"الفاشلة".
وأضاف على هامش تصريحاته لـ"الجوهرة أف أم"، أن حوالي 500 شخص لم يتمكنوا من الحصول على التأشيرة لأسباب مختلفة، مشيرا إلى وجود مخاوف من ارتفاع تكلفة العمرة إلى 7 آلاف دينار خلال شهر رمضان، وفق قوله.
وأوضح أن الطلبات متزايدة من قبل المعتمرين، مقابل حصول عدد قليل من وكالات أسفار على عقود لتنظيم العمرة.
ودعا بو عطوش وزير الشؤون الدينية إلى عقد اجتماع عاجل لإيجاد الحلول اللازمة.
في هذا الخضم جدير بالذكر انه كان من المتوقع أن يقع افتتاح موسم العمرة خلال شهر نوفمبر الماضي إلا انه تم إرجاءه الى شهر فيفري الماضي الأمر الذي يفسّر تفاقم الطلبات خلال هذه الفترة...