قال سمير الورغمي مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط إنه في إطار الاستعدادات لشهر رمضان تم توفير أكثر من 200 فريق مراقبة صحية وتوزيعهمعلى كامل تراب الجمهورية، وسيتولى هؤلاء مراقبة مدى استجابة محلات بيع المواد الغذائية واللحوم والألبان والمساحات التجارية والمخابز والمطاعم الجامعية والمدرسية ومصانع المياه المعلبة والمخازن وغيرها لشروط النظافة وحفظ الصحة.
وأضاف في تصريح لـ "الصباح" أن فرق المراقبة قامت خلال الفترة الأخيرة بعمليات تفقد نوعية انتهت بحجز كميات كبيرة من المواد الغذائية واللحوم والمياه المعلبة وغيرها، وركزت هذه الفرق جهودها على المخازن والمصانع قصد مراقبة ظروفخزن المواد الغذائية وكيفية حفظها، كما ساهمت في حملات مشتركة مع الفرق الرقابية الراجعة بالنظر إلى وزارات التجارة والداخلية والبيئة. وذكر أنه بمناسبة شهر رمضان تم إعداد برنامج رقابي على فترتين واحدة صباحية وأخرى مسائية،وتمتد الفترة الصباحية إلى موعد الإفطار وتشمل أسواق الجملة والأسواق البلدية والمخابز ومحلات بيع الحليب ومشتقاته ومحلات بيع الدواجن واللحوم الحمراء، أما الفترة الليلية فتكون بعد الإفطار في صورة مراجعة توقيت حظر الجولان وتشمل المقاهي ومحلات بيع الأكلات الخفيفة والمرطبات.. وسيشارك أعوان المراقبة الصحية على حد قوله، في مهمات رقابية مشتركة تتم بمعية مراقبي وزارة التجارة والشرطة البلدية والشرطة البيئية والحرس الوطني وستشمل الطرقات والمخازن والمجازر..
ولدى حديثه عن الألبان نبه الورغمي المستهلكين إلى مخاطر منتوجات الألبان غير المعقمة من جبن وريقوتة فهي تتسبب في الإصابة بالحمى المالطية والسل البقري، وأشار إلى أن هناك من المستهلين من يشربون الحليب غير المعقم أو يصنعون منه الجبن والريقوته بأنفسهم في منازلهم وهو ما أدى إلى ارتفاع الإصابات بالحمى المالطية والسل البقري، وقد تولت وزارة الصحة مؤخرا إصدار بلاغ تحذري من استهلاك منتوجات الحليب غير المعقم..
وأضاف مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط أن المياه المعلبة تعد من المنتوجات الحساسة التي يكثر الطلب على استهلاكها خلال شهر رمضان، لذلك يحرص أعوان المراقبة الصحية على متابعة ظروف حفظها، لأن الباعة عادة ما يضعونهاأمام متاجرهم، وتكون قوارير المياه عرضة لحرارة الشمس وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تسرب المواد البلاستيكية المضرة بالصحة من تلك القوارير إلى المياه. وذكر أن جميع وحدات المياه المعدنية بجميع الولايات تخضع للتحاليل المخبرية التي تجريها مصالح وزارة الصحة بصفة منتظمة للتأكد من سلامتها، وقد تم مؤخرا في زغوان حجز كميات من المياه الملوثة على مستوى أحد مصانع المياه المعدنية المنتصب في الجهة. وأضاف الورغمي أن اللحوم والدواجن والخبز بدورها مواد يكثر عليها الإقبال خلال شهر رمضان، لذلك تمت دعوة فرق المراقبة الصحية إلى التشديد على وجوب احترام البروتوكول الصحي وشرط التباعد الجسدي،وعلى توفير المطهر الكحولي والقفازات وأغطية الرأس والكمامات وخاصة غسل الأيدي بصفة مستمرة.. وذكر محدثنا أنه كلما يتم التفطن إلى إخلالات خطيرة يقع اللجوء إلى الحجز، فعلى سبيل الذكر لا الحصر تم مؤخرا في إطار عملية تفقد نوعية أجريت في سوسة حجز 700 كلغ من لحوم الدواجن دفعة واحدة، كما تم حجز كميات ضخمة من الزيتون المملح في حاويات بلاستيكية غير مطابقة للمواصفات وهي في الأصل حاويات مواد كيميائية.
ولاحظ مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط تكاثر المحلات العشوائية لإعداد المواد الغذائية منذ ظهور الجائحة الصحية،وبين أن هناك محلات تمارس الإرهاب الغذائي، وأصحابها لا يفكرون سوى في الربح على حساب صحة المستهلك، كما لاحظ تزايد عمليات الذبح العشوائي نتيجة إلغاء طابع الحبر الغذائي الذي يضعه البياطرة، وفسر أن إلغاء هذا الطابع تمبناء على ما جاء في باب الأحكام الختامية للقانون عدد 25 لسنة 2019 المؤرخ في 26 فيفري 2019 المتعلق بالسلامة الصحية للمواد الغذائية وأغذية الحيوانات، فقد نص هذا القانون في باب الأحكام الختامية على إلغاء القانون الذي كان يفرض طابع الحبر الغذائي، وقد تفطن البياطرة إلى هذه الثغرة بعد دخول القانون عدد 25 سالف الذكر حيز النفاذ، وفسر أن تطبيق هذا القانون على أرض الواقع كشف بعض النقائص لذلك هناك دعوات إلى مراجعته.
إعادة رسكلة
يشمل برنامج المراقبة الصحية خلال شهر رمضان وفق ما أشار إليه سمير الورغمي مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط الراجعة بالنظر إلى وزارة الصحة المطاعم الجامعية. وبين أن إدارته تولي أهمية كبيرة لمراقبة التجمعات الغذائية بصفة عامة خاصة المطاعم الجامعية والمدرسية ومطاعم المؤسسات الصحية ومحاضن الأطفال. وذكر أنه في صورة اللجوء إلى تقديم وجبات محمولة للطلبة، يجب التأكد من السلامة الصحية للمعلبات ومن خضوعها لرقابة المركز الفني للتعبئة والتغليف..
وأضاف قائلا :"على ذكر المعلبات البلاستيكية، وجب التنبيه إلى ضرورة التثبت من نوعية المعلبات وجودتها ومكان صنعها قبل اقتنائها، فهناك علب خاصة بحفظ المواد الغذائية وهناك علب أخرى لا تصلح لحفظ هذه الموارد، وكما وجب التنبيه أيضا إلى تلافي لف المواد الغذائية في الأكياس البلاستيكية غير المعدة للغرض وتجنب وضع زيت الزيتون في القوارير البلاستيكية لأن زيت الزيتون يحفظ في قوارير بلورية"..
أشار إلى أن المراقبة الصحية تشمل المساحات التجارية الكبرى.. ولئن كانت هذه الأخيرة أكثر نظافة فإن فرق المراقبة على حد تأكيده لاحظت أشياء غريبة وخطيرة تحصل في بعضها، فهناك مساحات تجارية كبرى تعمد إلى إعادة رسكلة الأجبان واللحوم المعلبة التي شارفت مدة صلاحيتها على الانتهاء وترويجها بثوب جديد، وحذر من خطورة هذه الممارسات ونبه إلى أنه في صورة التفطن إلى مثل هذه المخالفة تكون العقوبة غلق الجناح الموجود في المغازة المعنية على الفور.
تحاليل مخبرية
خلال عمليات الرقابة الميدانية تقوم إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط وفق ما أشار إليه سمير الورغمي برفع عينات من الكميات المحجوزة بصفة وقتية للتحليل المخبري وذلك للتأكد من مدى سلامتها، وبين أنه يوجد لدى الادارة 24 مخبرا تتوزع على ولايات الجمهورية، وذكر أنه من بين التحاليل التي تم القيام بها تحليل العجين الغذائي للتثبت من مدى وجود المواد المشعة والمواد المثقلة فيه كما تم تحليل البصل المورد من مصر وكان التحليل شاملا لبقايا المبيدات والمواد المشعة والجراثيم الضارة وتبين أنها مطابقة للمواصفات، أما مياه الصوناد فهي تخضع لتحليل الكلور الراسب.. ومن المنتجات الأخرى التي تم أخذ عينات منها لإخضاعها للتحاليل المخبرية أشار الورغمي إلى مادة الفراولو وذلك لوفرته في الأسواق وتزايد الطلب على استهلاكه وتشمل التحاليل بقايا المبيدات.. كما تم رفع عينات من الطماطم والفلفل المورد من مصر لتحليلها.
وعن سؤال يتعلق بمدى سلامة مياه الصوناد من الملوثات سيما بعد الصور التي نشرها رئيس لجنة مكافحة الفساد بدر الدين القمودي لحيوان ميت في واد يصب في سد سيدي سالم أجاب أن إدارته تقوم بتحليل الكلور الراسب وهو أمر على غاية من الأهمية، وبالنسبة إلى الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه فإنها تقوم بالتحاليل المخبرية بنفسها، وذكر أنه بعد الضجة الأخيرة حول مياه السدود حرصت إدارة حفظ الصحة على متابعة الموضوع بكل اهتمام ونظرت في كل التحاليل التي تم إجراؤها في باجة وتونس الكبرى خاصة في محطة غدير القلة بالمرناقية وهي توصي بالخصوص بتركيز محطة تطهير تعالج المياه المستعملة حتى تصبح مطابقة للمواصفات قبل سكبها في الوسط الطبيعي..
وخلص الورغمي إلى أن الجهود التي يبذلها أعوان المراقبة الصحية تظل غير كافية، وفسر أن المواطن مدعو إلى المراقبة بنفسه، فهو مطالب بتلافي اقتناء حاجياته الغذائية من محلات لا تحترم شروط حفظ الصحة أو من الباعة الذين يعرضون الأغذية سريعة التعفن على قارعة الطريق. وأضاف أنه يجب ملازمة الحذر واحترام البروتوكول الصحي لتجنب العدوى بفيروس كورونا لأن السلالة البريطانية شديدة الانتشار وهي تصيب الكبار والصغار. وذكر أنه من الأفضل أن يتم اقتناء الحاجيات الغذائية التي تستحقها الأسرة في جولة سريعة ودفعة واحدة مع الحرص على ارتداء الكمامة والابتعاد قدر الإمكان على الاكتظاظ والأماكن المزدحمة..
سعيدة بوهلال
قال سمير الورغمي مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط إنه في إطار الاستعدادات لشهر رمضان تم توفير أكثر من 200 فريق مراقبة صحية وتوزيعهمعلى كامل تراب الجمهورية، وسيتولى هؤلاء مراقبة مدى استجابة محلات بيع المواد الغذائية واللحوم والألبان والمساحات التجارية والمخابز والمطاعم الجامعية والمدرسية ومصانع المياه المعلبة والمخازن وغيرها لشروط النظافة وحفظ الصحة.
وأضاف في تصريح لـ "الصباح" أن فرق المراقبة قامت خلال الفترة الأخيرة بعمليات تفقد نوعية انتهت بحجز كميات كبيرة من المواد الغذائية واللحوم والمياه المعلبة وغيرها، وركزت هذه الفرق جهودها على المخازن والمصانع قصد مراقبة ظروفخزن المواد الغذائية وكيفية حفظها، كما ساهمت في حملات مشتركة مع الفرق الرقابية الراجعة بالنظر إلى وزارات التجارة والداخلية والبيئة. وذكر أنه بمناسبة شهر رمضان تم إعداد برنامج رقابي على فترتين واحدة صباحية وأخرى مسائية،وتمتد الفترة الصباحية إلى موعد الإفطار وتشمل أسواق الجملة والأسواق البلدية والمخابز ومحلات بيع الحليب ومشتقاته ومحلات بيع الدواجن واللحوم الحمراء، أما الفترة الليلية فتكون بعد الإفطار في صورة مراجعة توقيت حظر الجولان وتشمل المقاهي ومحلات بيع الأكلات الخفيفة والمرطبات.. وسيشارك أعوان المراقبة الصحية على حد قوله، في مهمات رقابية مشتركة تتم بمعية مراقبي وزارة التجارة والشرطة البلدية والشرطة البيئية والحرس الوطني وستشمل الطرقات والمخازن والمجازر..
ولدى حديثه عن الألبان نبه الورغمي المستهلكين إلى مخاطر منتوجات الألبان غير المعقمة من جبن وريقوتة فهي تتسبب في الإصابة بالحمى المالطية والسل البقري، وأشار إلى أن هناك من المستهلين من يشربون الحليب غير المعقم أو يصنعون منه الجبن والريقوته بأنفسهم في منازلهم وهو ما أدى إلى ارتفاع الإصابات بالحمى المالطية والسل البقري، وقد تولت وزارة الصحة مؤخرا إصدار بلاغ تحذري من استهلاك منتوجات الحليب غير المعقم..
وأضاف مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط أن المياه المعلبة تعد من المنتوجات الحساسة التي يكثر الطلب على استهلاكها خلال شهر رمضان، لذلك يحرص أعوان المراقبة الصحية على متابعة ظروف حفظها، لأن الباعة عادة ما يضعونهاأمام متاجرهم، وتكون قوارير المياه عرضة لحرارة الشمس وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تسرب المواد البلاستيكية المضرة بالصحة من تلك القوارير إلى المياه. وذكر أن جميع وحدات المياه المعدنية بجميع الولايات تخضع للتحاليل المخبرية التي تجريها مصالح وزارة الصحة بصفة منتظمة للتأكد من سلامتها، وقد تم مؤخرا في زغوان حجز كميات من المياه الملوثة على مستوى أحد مصانع المياه المعدنية المنتصب في الجهة. وأضاف الورغمي أن اللحوم والدواجن والخبز بدورها مواد يكثر عليها الإقبال خلال شهر رمضان، لذلك تمت دعوة فرق المراقبة الصحية إلى التشديد على وجوب احترام البروتوكول الصحي وشرط التباعد الجسدي،وعلى توفير المطهر الكحولي والقفازات وأغطية الرأس والكمامات وخاصة غسل الأيدي بصفة مستمرة.. وذكر محدثنا أنه كلما يتم التفطن إلى إخلالات خطيرة يقع اللجوء إلى الحجز، فعلى سبيل الذكر لا الحصر تم مؤخرا في إطار عملية تفقد نوعية أجريت في سوسة حجز 700 كلغ من لحوم الدواجن دفعة واحدة، كما تم حجز كميات ضخمة من الزيتون المملح في حاويات بلاستيكية غير مطابقة للمواصفات وهي في الأصل حاويات مواد كيميائية.
ولاحظ مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط تكاثر المحلات العشوائية لإعداد المواد الغذائية منذ ظهور الجائحة الصحية،وبين أن هناك محلات تمارس الإرهاب الغذائي، وأصحابها لا يفكرون سوى في الربح على حساب صحة المستهلك، كما لاحظ تزايد عمليات الذبح العشوائي نتيجة إلغاء طابع الحبر الغذائي الذي يضعه البياطرة، وفسر أن إلغاء هذا الطابع تمبناء على ما جاء في باب الأحكام الختامية للقانون عدد 25 لسنة 2019 المؤرخ في 26 فيفري 2019 المتعلق بالسلامة الصحية للمواد الغذائية وأغذية الحيوانات، فقد نص هذا القانون في باب الأحكام الختامية على إلغاء القانون الذي كان يفرض طابع الحبر الغذائي، وقد تفطن البياطرة إلى هذه الثغرة بعد دخول القانون عدد 25 سالف الذكر حيز النفاذ، وفسر أن تطبيق هذا القانون على أرض الواقع كشف بعض النقائص لذلك هناك دعوات إلى مراجعته.
إعادة رسكلة
يشمل برنامج المراقبة الصحية خلال شهر رمضان وفق ما أشار إليه سمير الورغمي مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط الراجعة بالنظر إلى وزارة الصحة المطاعم الجامعية. وبين أن إدارته تولي أهمية كبيرة لمراقبة التجمعات الغذائية بصفة عامة خاصة المطاعم الجامعية والمدرسية ومطاعم المؤسسات الصحية ومحاضن الأطفال. وذكر أنه في صورة اللجوء إلى تقديم وجبات محمولة للطلبة، يجب التأكد من السلامة الصحية للمعلبات ومن خضوعها لرقابة المركز الفني للتعبئة والتغليف..
وأضاف قائلا :"على ذكر المعلبات البلاستيكية، وجب التنبيه إلى ضرورة التثبت من نوعية المعلبات وجودتها ومكان صنعها قبل اقتنائها، فهناك علب خاصة بحفظ المواد الغذائية وهناك علب أخرى لا تصلح لحفظ هذه الموارد، وكما وجب التنبيه أيضا إلى تلافي لف المواد الغذائية في الأكياس البلاستيكية غير المعدة للغرض وتجنب وضع زيت الزيتون في القوارير البلاستيكية لأن زيت الزيتون يحفظ في قوارير بلورية"..
أشار إلى أن المراقبة الصحية تشمل المساحات التجارية الكبرى.. ولئن كانت هذه الأخيرة أكثر نظافة فإن فرق المراقبة على حد تأكيده لاحظت أشياء غريبة وخطيرة تحصل في بعضها، فهناك مساحات تجارية كبرى تعمد إلى إعادة رسكلة الأجبان واللحوم المعلبة التي شارفت مدة صلاحيتها على الانتهاء وترويجها بثوب جديد، وحذر من خطورة هذه الممارسات ونبه إلى أنه في صورة التفطن إلى مثل هذه المخالفة تكون العقوبة غلق الجناح الموجود في المغازة المعنية على الفور.
تحاليل مخبرية
خلال عمليات الرقابة الميدانية تقوم إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط وفق ما أشار إليه سمير الورغمي برفع عينات من الكميات المحجوزة بصفة وقتية للتحليل المخبري وذلك للتأكد من مدى سلامتها، وبين أنه يوجد لدى الادارة 24 مخبرا تتوزع على ولايات الجمهورية، وذكر أنه من بين التحاليل التي تم القيام بها تحليل العجين الغذائي للتثبت من مدى وجود المواد المشعة والمواد المثقلة فيه كما تم تحليل البصل المورد من مصر وكان التحليل شاملا لبقايا المبيدات والمواد المشعة والجراثيم الضارة وتبين أنها مطابقة للمواصفات، أما مياه الصوناد فهي تخضع لتحليل الكلور الراسب.. ومن المنتجات الأخرى التي تم أخذ عينات منها لإخضاعها للتحاليل المخبرية أشار الورغمي إلى مادة الفراولو وذلك لوفرته في الأسواق وتزايد الطلب على استهلاكه وتشمل التحاليل بقايا المبيدات.. كما تم رفع عينات من الطماطم والفلفل المورد من مصر لتحليلها.
وعن سؤال يتعلق بمدى سلامة مياه الصوناد من الملوثات سيما بعد الصور التي نشرها رئيس لجنة مكافحة الفساد بدر الدين القمودي لحيوان ميت في واد يصب في سد سيدي سالم أجاب أن إدارته تقوم بتحليل الكلور الراسب وهو أمر على غاية من الأهمية، وبالنسبة إلى الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه فإنها تقوم بالتحاليل المخبرية بنفسها، وذكر أنه بعد الضجة الأخيرة حول مياه السدود حرصت إدارة حفظ الصحة على متابعة الموضوع بكل اهتمام ونظرت في كل التحاليل التي تم إجراؤها في باجة وتونس الكبرى خاصة في محطة غدير القلة بالمرناقية وهي توصي بالخصوص بتركيز محطة تطهير تعالج المياه المستعملة حتى تصبح مطابقة للمواصفات قبل سكبها في الوسط الطبيعي..
وخلص الورغمي إلى أن الجهود التي يبذلها أعوان المراقبة الصحية تظل غير كافية، وفسر أن المواطن مدعو إلى المراقبة بنفسه، فهو مطالب بتلافي اقتناء حاجياته الغذائية من محلات لا تحترم شروط حفظ الصحة أو من الباعة الذين يعرضون الأغذية سريعة التعفن على قارعة الطريق. وأضاف أنه يجب ملازمة الحذر واحترام البروتوكول الصحي لتجنب العدوى بفيروس كورونا لأن السلالة البريطانية شديدة الانتشار وهي تصيب الكبار والصغار. وذكر أنه من الأفضل أن يتم اقتناء الحاجيات الغذائية التي تستحقها الأسرة في جولة سريعة ودفعة واحدة مع الحرص على ارتداء الكمامة والابتعاد قدر الإمكان على الاكتظاظ والأماكن المزدحمة..
سعيدة بوهلال