تمكنت أول أمس المصلحة الجهوية لمكافحة الإرهاب بأريانة من ايقاف عنصر تكفيري أصيل ولاية أريانة كان يستغل حسابين الكترونيين بمواقع التواصل الاجتماعي عمد عبرهما إدراج مداخلات تحرض على استهداف رموز الدولة.
كما اتضح أنه مرتبط إلكترونيا بعدد من الحسابات التابعة للجناح الإعلامي لتنظيم "داعش" الإرهابي بالإضافة إلى نشاطه في مجال توفير التمويل لنظرائه الإرهابيين من خلال إشرافه على جمعية غير مرخص فيها تقوم بجمع التبرعات المالية المشبوهة .
وللغرض تمت إحالته على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب ببوشوشة لمواصلة الأبحاث معه.
وللإشارة فقد تمكنت خلال شهر فيفري الماضي الإدارة المركزية لمكافحة الإرهاب بالإدارة العامة للمصالح المختصة في عملية استباقية نوعية وعلى إثر توفر معلومات استخباراتية من ايقاف مسؤول الجناح الإعلامي لتنظيم "داعش" في تونس حيث كان ينشط انطلاقا من بلادنا عبر تطبيقات إلكترونية مشفرة يعمد إلى الترويج للفكر الجهادي وقد اعترف المشتبه به بمبايعته لما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابي بعد انسلاخه عن تنظيم القاعدة باضطلاعه بخطة مسؤول الجناح الإعلامي لذات التنظيم كما اعترف كذلك بانخراطه في إطار ما يعرف ب"الجهاد الإلكتروني" انطلاقا من تونس للترويج إعلاميا والدعاية والاستقلال لفائدة التنظيم والإشادة بعملياته الإرهابية وتلقيه تكوينا حول طرق تصنيع المتفجرات قبل التفكير لاحقا في تنفيذ عملية إرهابية على شاكلة "الذئب المنفرد" وكان قطب مكافحة الإرهاب أصدر في حقه بطاقة إيداع بالسجن ومازالت التحقيقات جارية معه.
وللإشارة فإن القائمين على تنظيم "داعش" والتنظيمات الإرهابية بشكل عام يسعون إلى تنفيذ إستراتيجية إعلامية خاصة بعد تأسيس ما بعرف بمركز الحياة الإعلامي وهو الذراع الإعلامي لتنظيم "داعش" الذي يعنى بالدعاية في الغرب ويحرص التنظيم الإرهابي "داعش" على استخدام وسائل الإعلام التقليدية لتشكل مع الوسائل الحديثة أساسا لتعزيز هجماته وتنويعها وتحقيق انتصارات دعائية. ولكن جاهزية القوات الأمنية كانت تحبط في كل مرة المخططات الإرهابية.
مفيدة القيزاني
تمكنت أول أمس المصلحة الجهوية لمكافحة الإرهاب بأريانة من ايقاف عنصر تكفيري أصيل ولاية أريانة كان يستغل حسابين الكترونيين بمواقع التواصل الاجتماعي عمد عبرهما إدراج مداخلات تحرض على استهداف رموز الدولة.
كما اتضح أنه مرتبط إلكترونيا بعدد من الحسابات التابعة للجناح الإعلامي لتنظيم "داعش" الإرهابي بالإضافة إلى نشاطه في مجال توفير التمويل لنظرائه الإرهابيين من خلال إشرافه على جمعية غير مرخص فيها تقوم بجمع التبرعات المالية المشبوهة .
وللغرض تمت إحالته على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب ببوشوشة لمواصلة الأبحاث معه.
وللإشارة فقد تمكنت خلال شهر فيفري الماضي الإدارة المركزية لمكافحة الإرهاب بالإدارة العامة للمصالح المختصة في عملية استباقية نوعية وعلى إثر توفر معلومات استخباراتية من ايقاف مسؤول الجناح الإعلامي لتنظيم "داعش" في تونس حيث كان ينشط انطلاقا من بلادنا عبر تطبيقات إلكترونية مشفرة يعمد إلى الترويج للفكر الجهادي وقد اعترف المشتبه به بمبايعته لما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابي بعد انسلاخه عن تنظيم القاعدة باضطلاعه بخطة مسؤول الجناح الإعلامي لذات التنظيم كما اعترف كذلك بانخراطه في إطار ما يعرف ب"الجهاد الإلكتروني" انطلاقا من تونس للترويج إعلاميا والدعاية والاستقلال لفائدة التنظيم والإشادة بعملياته الإرهابية وتلقيه تكوينا حول طرق تصنيع المتفجرات قبل التفكير لاحقا في تنفيذ عملية إرهابية على شاكلة "الذئب المنفرد" وكان قطب مكافحة الإرهاب أصدر في حقه بطاقة إيداع بالسجن ومازالت التحقيقات جارية معه.
وللإشارة فإن القائمين على تنظيم "داعش" والتنظيمات الإرهابية بشكل عام يسعون إلى تنفيذ إستراتيجية إعلامية خاصة بعد تأسيس ما بعرف بمركز الحياة الإعلامي وهو الذراع الإعلامي لتنظيم "داعش" الذي يعنى بالدعاية في الغرب ويحرص التنظيم الإرهابي "داعش" على استخدام وسائل الإعلام التقليدية لتشكل مع الوسائل الحديثة أساسا لتعزيز هجماته وتنويعها وتحقيق انتصارات دعائية. ولكن جاهزية القوات الأمنية كانت تحبط في كل مرة المخططات الإرهابية.
مفيدة القيزاني