لا تزال زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى مصر تثير الكثير من ردود الأفعال.
إذ اعتبر زهير حمدي الأمين العام للتيار الشعبي انه لا السيسي عبد الناصر ولا قيس سعيد ناصري. مضيفا بتدوينة له على الفايس بوك أن "السيسي يقود دولة إقليمية محكومة بتركة كامب ديفيد وسط إقليم بالغ التعقيد في مرحلة هي الأخطر منذ عقود،. وانه يحاول أن يطور بلده بما هو ممكن ومتاح لديه..
وأضاف زهير حمدي أن هناك أخطاء وسياسات لاشعبية لاسيما في مجال الحريات نعم ولكن ولاء السيسي لمصر لا أحد يشكك فيه.
وقال أيضا بنفس التدوينة أن قيس سعيد بالمقارنة مع بقية مكونات الحكم وأغلب الطبقة السياسية فهو الأفضل لكنه ليس الخيار المطلوب في هذه اللحظة. لا إنجازا له إلى حد الآن على الأرض سوى المقاومة السلبية وسط مشهد يحكمه توازن الضعف.
وان المقلق في صاحبنا غياب البوصلة التي تعطي أفق وأمل في المستقبل آخر مثال على ذلك زيارة ضريح عبد الناصر وضريح المقبور السادات في نفس الوقت"
وتساءل قائلا" أنت وين سيد الرئيس؟، معانا والا معاهم؟
اعتذر انه في هذه الحالة تتحول الأمور إلى مجرد فلكلور لا علاقة له بتموقع تونس وبوصلة قيادتها. مرة في الطهارة ومرة في النجاسة".
وختم تدوينته قائلا بأن" دفاعنا عن تونس وعن مصر تبقى مسألة مبدأ ونلتمس الأعذار أحيانا لحكامهما في إطار مقتضيات النظام الرسمي العربي المتهالك وإكراهات الإقليم الملتهب".
لا تزال زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى مصر تثير الكثير من ردود الأفعال.
إذ اعتبر زهير حمدي الأمين العام للتيار الشعبي انه لا السيسي عبد الناصر ولا قيس سعيد ناصري. مضيفا بتدوينة له على الفايس بوك أن "السيسي يقود دولة إقليمية محكومة بتركة كامب ديفيد وسط إقليم بالغ التعقيد في مرحلة هي الأخطر منذ عقود،. وانه يحاول أن يطور بلده بما هو ممكن ومتاح لديه..
وأضاف زهير حمدي أن هناك أخطاء وسياسات لاشعبية لاسيما في مجال الحريات نعم ولكن ولاء السيسي لمصر لا أحد يشكك فيه.
وقال أيضا بنفس التدوينة أن قيس سعيد بالمقارنة مع بقية مكونات الحكم وأغلب الطبقة السياسية فهو الأفضل لكنه ليس الخيار المطلوب في هذه اللحظة. لا إنجازا له إلى حد الآن على الأرض سوى المقاومة السلبية وسط مشهد يحكمه توازن الضعف.
وان المقلق في صاحبنا غياب البوصلة التي تعطي أفق وأمل في المستقبل آخر مثال على ذلك زيارة ضريح عبد الناصر وضريح المقبور السادات في نفس الوقت"
وتساءل قائلا" أنت وين سيد الرئيس؟، معانا والا معاهم؟
اعتذر انه في هذه الحالة تتحول الأمور إلى مجرد فلكلور لا علاقة له بتموقع تونس وبوصلة قيادتها. مرة في الطهارة ومرة في النجاسة".
وختم تدوينته قائلا بأن" دفاعنا عن تونس وعن مصر تبقى مسألة مبدأ ونلتمس الأعذار أحيانا لحكامهما في إطار مقتضيات النظام الرسمي العربي المتهالك وإكراهات الإقليم الملتهب".