اقترن الموسم الحالي لجني الزيتون بالمنستير الذي دخل في المرحلة الثانية المؤدية إلى اختتامه في النصف الأول من شهر جانفي القادم بانضمام أفارقة من الايفواريين المقيمين في الجهة بالخصوص إلى العملة المشاركين في عمليات الجني ويأتي دخولهم في منظومة العمال الموسميين في هذا القطاع مع تغيير وجهة الاختصاص المعهودة لنسبة كبيرة منهم من حضائر البناء التي كانوا يشتغلون فيها بالخصوص وذلك على خلفية النقص المسجل في اليد العاملة المحلية والتي شكلت إحدى الصعوبات التي وجدها مالكو الزياتين.
والملاحظة البارزة التي تسنى الخروج بها من وراء تشغليهم حسب عدد من المتعاملين معهم هو أنهم قد تأقلموا بسرعة مع هذا المجال. ومما يذكر هو أن أجرة اليوم الواحد بالنسبة للعاملين في موسم الجني تتراوح بين 40 و45 دينارا مع ضمان فطوري الصباح ومنتصف النهار. أما في خصوص سير الموسم الحالي بالجهة والذي كان انطلق في مطلع شهر نوفمبر المنقضي فانه يمكن القول بأنه قد دخل مرحلته الثانية ومن المنتظر أن يبلغ ذروته تزامنا مع انطلاق عطلة الشتاء التي ستشكل فرصة لمالكي الزياتين للتعويل على أبنائهم وبناتهم في القيام بعملية الجني مع التخفيف في حجم التكاليف المالية التي وصفها العديد منهم بالباهظة والمتولدة عن الجني والنقل مع التحويل –
ومما يذكر هو انه قد برزت في المواسم الأخيرة بادرة جديدة على مستوى انجاز كل متطلبات موسم جني الزيتون وتتمثل في كون عدد لا يستهان به من مالكي الزياتين وبهدف الابتعاد عن الصعوبات ومتاعب الجني وكلفته والتحويل قد اختاروا التفويت في مهام الجني وإتمام مختلف المراحل المؤدية إلى تحويله إلى زيت مع المعاصر مقابل استغلال منتوج الزيت بالتناصف ودون تكلفة مالية وذلك في صفقات(-تحت عنوان "وفقة" أو بالنصف) وقد أصبحت من التقاليد مع الخواص في التعامل والانجاز في المواسم الأخيرة.
أما في خصوص السعر المتداول حاليا على مستوى بيع الزيت فانه يبلغ حالي 10 دنانير سواء في المعاصر أو لدى الفلاحين ويعود الارتفاع المسجل في سعره ومقارنة بالمواسم المنقضية حسب الفلاحين إلى ارتفاع كلفة الإنتاج كما أن البعض يرى بان هذا السعر الذي سيحول دون تمكن نسبة كبيرة من العائلات من اقتناء "عولتها" السنوية أو نصفها على الأقل في ظل الصعوبات التي أصبحت تعيش على وقعها هذه العائلات مرشح للانخفاض في قادم الأيام ولكل قراءته وحساباته بدون شك. علما بان صابة الموسم الحالي في الجهة مرشحة وحسب تكهنات وتقديرات المختصين في مندوبية الفلاحة بالمنستير بان تكون في حدود 49 ألفا و500 طن من الزيتون وما يعادل 9900 طن من الزيت أي بزيادة بنسبة 38 في المائة مقارنة بالموسم المنقضي الذي كان سجل حصيلة بلغت 3760 طنا من الزيت فحسب.
المنصف جقيريم
اقترن الموسم الحالي لجني الزيتون بالمنستير الذي دخل في المرحلة الثانية المؤدية إلى اختتامه في النصف الأول من شهر جانفي القادم بانضمام أفارقة من الايفواريين المقيمين في الجهة بالخصوص إلى العملة المشاركين في عمليات الجني ويأتي دخولهم في منظومة العمال الموسميين في هذا القطاع مع تغيير وجهة الاختصاص المعهودة لنسبة كبيرة منهم من حضائر البناء التي كانوا يشتغلون فيها بالخصوص وذلك على خلفية النقص المسجل في اليد العاملة المحلية والتي شكلت إحدى الصعوبات التي وجدها مالكو الزياتين.
والملاحظة البارزة التي تسنى الخروج بها من وراء تشغليهم حسب عدد من المتعاملين معهم هو أنهم قد تأقلموا بسرعة مع هذا المجال. ومما يذكر هو أن أجرة اليوم الواحد بالنسبة للعاملين في موسم الجني تتراوح بين 40 و45 دينارا مع ضمان فطوري الصباح ومنتصف النهار. أما في خصوص سير الموسم الحالي بالجهة والذي كان انطلق في مطلع شهر نوفمبر المنقضي فانه يمكن القول بأنه قد دخل مرحلته الثانية ومن المنتظر أن يبلغ ذروته تزامنا مع انطلاق عطلة الشتاء التي ستشكل فرصة لمالكي الزياتين للتعويل على أبنائهم وبناتهم في القيام بعملية الجني مع التخفيف في حجم التكاليف المالية التي وصفها العديد منهم بالباهظة والمتولدة عن الجني والنقل مع التحويل –
ومما يذكر هو انه قد برزت في المواسم الأخيرة بادرة جديدة على مستوى انجاز كل متطلبات موسم جني الزيتون وتتمثل في كون عدد لا يستهان به من مالكي الزياتين وبهدف الابتعاد عن الصعوبات ومتاعب الجني وكلفته والتحويل قد اختاروا التفويت في مهام الجني وإتمام مختلف المراحل المؤدية إلى تحويله إلى زيت مع المعاصر مقابل استغلال منتوج الزيت بالتناصف ودون تكلفة مالية وذلك في صفقات(-تحت عنوان "وفقة" أو بالنصف) وقد أصبحت من التقاليد مع الخواص في التعامل والانجاز في المواسم الأخيرة.
أما في خصوص السعر المتداول حاليا على مستوى بيع الزيت فانه يبلغ حالي 10 دنانير سواء في المعاصر أو لدى الفلاحين ويعود الارتفاع المسجل في سعره ومقارنة بالمواسم المنقضية حسب الفلاحين إلى ارتفاع كلفة الإنتاج كما أن البعض يرى بان هذا السعر الذي سيحول دون تمكن نسبة كبيرة من العائلات من اقتناء "عولتها" السنوية أو نصفها على الأقل في ظل الصعوبات التي أصبحت تعيش على وقعها هذه العائلات مرشح للانخفاض في قادم الأيام ولكل قراءته وحساباته بدون شك. علما بان صابة الموسم الحالي في الجهة مرشحة وحسب تكهنات وتقديرات المختصين في مندوبية الفلاحة بالمنستير بان تكون في حدود 49 ألفا و500 طن من الزيتون وما يعادل 9900 طن من الزيت أي بزيادة بنسبة 38 في المائة مقارنة بالموسم المنقضي الذي كان سجل حصيلة بلغت 3760 طنا من الزيت فحسب.